صلى قداسة البابا تواضروس الثاني اليوم السبت صلوات رهبنة سبع من طالبات الرهبنة بدير الشهيد فيلوباتير مرقوريوس أبي سيفين بسيدي كرير لينضممن إلى مجمع راهبات الدير.


والراهبات الجديدات هن:الراهبة فيلومينا، الراهبة أربسيما، الراهبة أنسطاسيا، الراهبة ڤيرينا، الراهبة أبفية ، الراهبة يوستينا، الراهبة سيلينا.


شارك في الصلوات سبعة من أحبار الكنيسة، وتماف كيرية رئيسة الدير ورئيسات أديرة الراهبات ومجمع راهبات الدير وبعض الآباء الرهبان.


كان نيافة الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطى الأرثوذكسي قد أكد أول أمس أن الإبحار في حياة مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث مغامرة ترتفع بالإنسان إلى عنان السماء، فهو المعلم والأب والمرشد الذي ظل يدبر أمور الكنيسة إلى أن غادر عالمنا، فهو دائما رجل صلب متفائل شديد الذكاء، مصري عميق الأصل، عربي الوجدان، عالمي الآفق، إنسانى النزعة. 


ورحب الأنبا إرميا - في كلمته خلال احتفالية مئوية ميلاد قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ال١١٧ بمركز المنارة الدولى للمؤتمرات بحضور مجموعة من كبار رجال الدولة وقيادات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برعاية الأنبا ارميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطى الأرثوذكسي، وعدد من أساقفة الكنيسة ومجموعة من أعضاء مجلس النواب والشيوخ والسفراء والشخصيات العامة والإعلاميين - بجموع الحاضرين، معربا عن سعادته بالجمع الغفير الذي حضر الاحتفالية تكريما لاسم الراحل قداسة البابا شنودة الثالث البطريرك ال١١٧ من باباوات الكرسي المرقسية.


وقال الأنبا إرميا إن البابا شنوده حمل قلب يتحمل آلام الناس، زمان يساند كل من في شدة أو ضيقة، مقدما راحة الآخرين عن راحته، فأحبه البسطاء وغير المتعلمين، وأصحاب الرأى، وكان يري أن القوة في المحبة وليس في الانتصار على الآخر، ومن محبته لله انطلقت هذه المحبة نحو كل إنسان. 


وأشار الأنبا إرميا إلى أن البابا شنوده كان عالمي الآفق، وهو الذي قال إن لعبته كانت الكتب، وقد نال اعجاب كل من التقاه، مقدما محاضرات لا تنسي على مدى التاريخ، فالاستماع له متعة كبيرة، بفضل ثقافته الكبيرة، لافتا إلى أن المشكلات التى قابلها البابا شنوده لم تزيده إلا قوة بفضل إيمانه أن كل الأمور في يد الله، لتتحول الحجارة إلى طريق رفعه في قلوب الجميع. 


وتابع قائلا، إن البابا شنوده كان شخصية مرحة حزى بتقدير وقبول بين كل المصريين، فحياته كانت ليست سهلة، وصقلت شخصيته بسبب كل ما مر به في الحياة.


وتابع قائلا، إن البابا شنوده أحب مصر، فكان له مكان في قلوب شعبها، هو الذي تربي على أرضها وتعلم في مدارسها وجامعتها وترهل في أديرتها، وتواري أخيرا في ثرها، حفظ الله مصر مصر وشعبها بصلواته عنا وصلوات قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية.


وشهدت الاحتفالية عرض فيلم حول الحياة الرهبانية لقداسة البابا شنوده الثالث، والذي حمل اسم الراهب أنطونيوس السريانى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قداسة البابا البابا شنوده

إقرأ أيضاً:

بدء الصوم الكبير 2025.. الكنيسة تستعد لأطول فترات الصيام

تستعد الطوائف المسيحية لبدء الصوم الكبير 2025 والذي يعد أطول فترات الصوم في الكنائس المسيحية، ويأتي عقب صوم يونان بأسبوعين، وكما أنه فرصة للتأمل والتوبة والتقرب إلى الله.

لماذا يصوم الأقباط 55 يومًا في الصوم الكبير؟ 

وحول بدء الصوم الكبير 2025، فيختلف موعد الصيام بين الطوائف المسيحية من كنيسة إلى أخرى بحسب ما رتبت له، لكنه هو تخليدًا لصوم السيد المسيح 40 يومًا و40 ليلة، ويختتم بأسبوع الآلام وصولًا إلى عيد القيامة المجيد.

متي يبدأ الصوم الكبير عند المسيحيين ؟ 

وحول موعد بدء الصوم الكبير 2025 في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فيبدأ الأقباط الأرثوذكس الصيام يوم الاثنين الموافق 24 فبراير الجاري ويستمر حتى الاحتفال بعيد القيامة 2025 يوم الأحد 20 أبريل المقبل.

هل الصوم الكبير 47 أم 55 يوما؟ 

ويمتد الصوم الكبير في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لمدة 55 يوماً مقسمة إلى أسبوع الاستعداد أو بدل السبوت، الأربعين يومًا المقدسة التي صامها الرب يسوع صومًا انقطاعيًا، وأسبوع الآلام، ويتكون من 7 آحاد تبدأ بأحد الكنوز وتنتهي بأحد الشعانين.

أما عن الأسماء التي تعرف بها أسابيع الصوم الكبير فهي تشير لقراءات الكنيسة في ذلك الأسبوع وترتبط بعضها البعض ويتألف منها موضوع عام واحد هو موضوع الأسبوع، ويبدأ الأسبوع من يوم الاثنين وينتهي يوم الأحد.

فيما يتعلق ببدء الصوم الكبير 2025 في الكنيسة الكاثوليكية فتبدأ الصيام عقب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بأسبوع لتكون بذلك مدة الصوم لديها 47 يوما مقسمة إلى الصوم الأربعيني بالإضافة إلى أسبوع الآلام.

أما بالنسبة للكنيسة الإنجيلية فلا يوجد صوم كنسي، ولكن يتم الصوم بشكل شخصي، ويتطوع له الشخص وفقاً لرغباته.

كيف يكون الصيام الكبير عند المسيحيين؟ 

وحول طقس الصوم في الكنائس المسيحية فيمتنع الأقباط عن تناول اللحوم والدواجن والأطعمة الحيوانية طوال أيام الصوم كما يمنع السمك في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إذ تعتبر هذا الصوم من أصوام الدرجة الأولى والتي تضم «الصوم الكبير، صوم يونان، صوم يومي الأربعاء والجمعة، صوم برمون الميلاد والغطاس»، وهي أصوام لا يأكل فيها السمك وتتضمن صوم انقطاعي حتى غروب الشمس فيما عدا يومي السبت والأحد، وذلك ذلك زيادة في التقشف والتذلل أمام الله، بحسب ما ذكرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

وأما عن الكنيسة الكاثوليكية فتصوم صوما انقطاعي من منتصف الليل وحتى ظهر اليوم طوال أيام الأسبوع ماعدا الأحد والسبت، كما يلتزم الأقباط الكاثوليك بالأطعمة النباتية، كما يمتنعوا عن تناول الأسماك للزيادة النسك والزهد.

كيف يتمّ تحديد موعد الصوم الكبير؟ 

ويختلف موعد بدء الصوم الكبير 2025 عن موعده في العام الماضي ويختلف كل عام وذلك لاعتماده على تاريخ يوم عيد القيامة المجيد والذي يتم تحديده بحسب قاعدة حسابية بحيث لا يأتي قبل يوم ذبح خروف الفصح أو معه وإنما في يوم الأحد التالي له حسب تعاليم كنيسة الإسكندرية.

مقالات مشابهة

  • الأنبا باسيليوس يترأس قداس المناولة الاحتفالية بكنيسة القديسة ريتا بطوه
  • الراهبة رافايلا بيتريني أول امرأة تترأس حاكمية دولة حاضرة الفاتيكان
  • بدء الصوم الكبير 2025.. الكنيسة تستعد لأطول فترات الصيام
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك ورئيس أساقفة مارسيليا يزوران البابا تواضروس.. صور
  • البابا تواضروس يستقبل رئيس أساقفة مارسيليا
  • البابا تواضروس يزور كلية البنات القبطية بمناسبة 110 أعوام على تأسيسها |صور
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل رئيس أساقفة مارسيليا
  • البابا تواضروس يزور كلية البنات القبطية بمناسبة 110 أعوام على تأسيسها
  • البابا تواضروس يستقبل رئيس أساقفة مارسيليا .. صور
  • الكنيسة تُحيي ذكرى شهداء ليبيا اليوم.. تضحية لن ننساها