الولايات المتحدة تعرب عن تعازيها في مقتل نائب رئيس ملاوي
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت الولايات المتحدة عن خالص تعازيها في مقتل نائب رئيس ملاوي ساولوس كلاوس تشيليما، و9 آخرين؛ في تحطم طائرة.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية - في بيان نشرته، اليوم الأربعاء - "نشعر بحزن عميق عندما سمعنا نبأ تحطم الطائرة في ملاوي، والذي أودى بحياة تسعة أشخاص، من بينهم نائب الرئيس ساولوس كلاوس تشيليما"، مضيفة: "نتقدم بأحر تعازينا إلى حكومة ملاوي.
وكان رئيس ملاوي لازاروس تشاكويرا، قد أعلن في خطاب للأمة أمس الثلاثاء، مقتل جميع من كانوا على متن الطائرة التي تقل نائبه ساولوس كلاوس تشيليما و9 آخرين والتي اختفت الاثنين.
يأتي هذا الإعلان بعد عثور فريق بحث على حطام الطائرة كانت تقل نائب الرئيس ساولوس تشيليما، حسبما أفاد مصدر عسكري، بعد يوم من اختفاء الطائرة بسبب سوء الأحوال الجوية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة تحطم طائرة مقتل نائب رئيس ملاوي
إقرأ أيضاً:
شلقم: الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة
قال عبدالرحمن شلقم، وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي، إن الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة، شكلت التكوين العالمي منذ الحرب العالمية الثانية، منذ الرئيسين فرنكلين روزفلتوهاري ترومان. الاتحاد السوفياتي كان القوة الوحيدة التي شكلت المقارع السياسي والعسكري لأميركا، وبعد انهياره انفردت الولايات المتحدة، بالتحكم في القراراتالدولية الأكثر أهمية.
أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، أن “موازين القوة في عالم اليوم، تتحرك ببروز قوى شلقم: الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة
كبيرة أخرى، وفي مقدمتها الصين الشعبية التي حققت تقدماً اقتصادياً هائلاً، ولها وجود منافس للولايات المتحدة وأوروبا. التقارب الصيني – الروسي والكوري الشمالي،له فاعليته الكبيرة التي ستسهم في إعادة رسم خريطة القوة العالمية”.
وتابع قائلاً “الرئيس دونالد ترمب سيهزُّ كثيراً من المسلمات السياسية والاقتصادية، التي عاش فيهاالعالم وتعايش معها لسنوات طويلة، دعا إلى ضم كل من كندا وغرينلاند إلى بلاده، وهدد بالهيمنة على قناة بنما، وغيَّر اسم خليج المكسيك إلى خليج أميركا. لا نستبعدأن يكون الرئيس الأميركي الثالث، الذي يضع بصمات جديدة على خريطة العالم، بعد الرئيسين روزفلت وترومان، اللذين رسما خريطة العالم في القرن العشرين، وفرضاالسيطرة الأميركية على اليابان بعد ضربها بالقنبلة الذرية، وعلى كوريا الجنوبية، وأوروبا الغربية، كما فرضت الولايات المتحدة نمطيها السياسي والاقتصادي على هذه الدول”.