البوابة:
2024-11-07@18:57:40 GMT

بوادر أزمة بين لبنان والكويت.. ما الحكاية؟

تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT

بوادر أزمة بين لبنان والكويت.. ما الحكاية؟

أثار تصريح وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني، أمين سلام، حول إعادة بناء صوامع القمح التي دمرها انفجار مرفأ بيروت، استنكار وزير الخارجية الكويتي، الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح.

اقرأ ايضاًالسعودية تطلب من رعاياها مغادرة لبنان فورا.. هل يشن الجيش عملية عسكرية في "عين الحلوة"؟

في بيان نُشِرَ على الموقع الرسمي للوزارة، أعرب الشيخ سالم عن "استنكار واستغراب دولة الكويت الشديدين" لتصريح وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني، مشيرًا إلى أن التصريح يتنافى مع الأعراف السياسية ويعكس فهمًا قاصرًا لطبيعة اتخاذ القرارات في دولة الكويت.

وأكد البيان أن دولة الكويت تمتلك تاريخًا زاخرًا بمساندة الدول والشعوب الشقيقة والصديقة، ولكنها ترفض أي تدخل في قراراتها وشؤونها الداخلية.

وأشارت الخارجية الكويتية إلى أنها تمول بناء صوامع القمح في مرفأ بيروت عام 1969 عبر قرض من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية. وفي ضوء ذلك، طالبت الخارجية اللبنانية وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني بسحب التصريح، لحفظ العلاقات الثنائية الطيبة بين البلدين الشقيقين.

بالمقابل، رد وزير الاقتصاد اللبناني أمين سلام على الإدانة، قائلاً إن كلمة "شخطة قلم" هي مصطلح لبناني فُهم خطأ ولا يقصد به الاستخفاف بالقرار الكويتي. توضيحًا لتصريحه السابق، وأكد أنه لم يكن يقصد أي تجاوز أو تقليل لدور الكويت في دعم لبنان.

اقرأ ايضاًلماذا تصدر اسم الداعية عثمان الخميس الترند في مصر؟

وقد ناشد وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني، أمين سلام، في وقت سابق، أمير الكويت نواف الأحمد الصباح، بإعادة بناء صوامع القمح التي دمرها انفجار مرفأ بيروت، حفاظاً على الأمن الغذائي.

وعبّر سلام عن أمله بتلقي الجواب قريباً من الكويت، مشيراً إلى أن "الأموال موجودة في صندوق التنمية الكويتي، وبـ"شخطة قلم" يمكن أن يتخذ القرار بإعادة بناء الصوامع".

يُذكر أن مرفأ بيروت شهد انفجاراً مهولاً في 4 أغسطس/آب 2020، تسبب في سحابة دخانية ضخمة شبيهة بسحابة الفطر، وأدى لمقتل أكثر من 220 شخصاً وإصابة حوالي 6500 آخرين، إضافة إلى تشريد آلاف الأشخاص.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: مرفأ بیروت

إقرأ أيضاً:

وزير الاقتصاد والصناعة الإستوني يناقش بناء أطر تحقيق النجاح خلال ملتقى “بيبان 24”

المناطق_واس

أوضح معالي وزير الاقتصاد والصناعة في جمهورية إستونيا إركي كيلدو، أنّ تطوير الإستراتيجيات الخاصة بريادة الأعمال، بالعمل مع الشركات المحلية في إستونيا، أسهم في دعم جذب رواد الأعمال، مبينًا أنّ ريادة الأعمال من المفترض أن تقود هذا الحراك العالمي، ولا تكون عبء على التنظيمات واللوائح التنظيمية.

جاء ذلك خلال جلسة حوارية في ملتقى بيبان 24، بعنوان “السياسات الفاعلة: بناء أطر لتحقيق النجاح”، متناولًا أهمية دعم سهولة وصول رؤوس الأموال للشركات الناشئة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، عادًا إمكانية الوصول إلى الأشخاص المبتكرين بالركيزة الأساسية في نجاح المشروعات، مشيرًا إلى أنّ مجالات ريادة الأعمال تقوم على 3 ركائز أساسية وهي التقنية، والطاقة البشرية، وسهولة الوصول إلى رؤوس المال.

أخبار قد تهمك “سدايا” تبرز جهودها في دعم رواد الأعمال في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي بملتقى بيبان 24 6 نوفمبر 2024 - 11:08 مساءً صندوق التنمية السياحي راعٍ مُمكّن في ملتقى “بيبان24” 2 نوفمبر 2024 - 3:29 مساءً

وأكّد معاليه أنّ جمهورية إستونيا من أكثر المناطق في العالم نموًا في مجالات ريادة الأعمال، وتعد ريادة الأعمال جزءًا من ثقافة الشعب الإستوني، من خلال البحث عن الخيارات والحلول المختلفة باستمرار، مشيرًا إلى أنّ إستونيا هي قلب ومركز الرقمنة وشركات التقنية في أوروبا.

مقالات مشابهة

  • بوادر أزمة دبلوماسية.. الشرطة الإسرائيلية توقف عنصرين من الدرك الفرنسي
  • وزير الصحة اللبناني: لبنان يواجه أزمات متعددة والحرب على رأسها
  • افرام: ستتغيّر مقاربة الملف اللبنانيّ بعد الانتخابات الأميركيّة
  • وزير النقل اللبناني: مطار بيروت الدولي يعمل بشكل طبيعي
  • وزير الاقتصاد والصناعة الإستوني يناقش بناء أطر تحقيق النجاح خلال ملتقى “بيبان 24”
  • بوادر أزمة ائتلافية.. لماذا يثير تجنيد الحريديم جدلا بإسرائيل؟
  • وزير الاقتصاد في رسالة إلى دولة الكويت: شكراً من القلب
  • مسيرات إسرائيلية تحلق في أجواء العاصمة اللبنانية ومحيط مرفأ بيروت
  • لقاء الهوية والسيادة: بناء دولة ديموقراطية تعيد بناء الاقتصاد
  • إقلاع أولى طائرات الجسر الجوي الإغاثي الكويتي للأشقاء في لبنان ضمن حملة “الكويت بجانبكم”