بوادر أزمة بين لبنان والكويت.. ما الحكاية؟
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
أثار تصريح وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني، أمين سلام، حول إعادة بناء صوامع القمح التي دمرها انفجار مرفأ بيروت، استنكار وزير الخارجية الكويتي، الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح.
اقرأ ايضاًفي بيان نُشِرَ على الموقع الرسمي للوزارة، أعرب الشيخ سالم عن "استنكار واستغراب دولة الكويت الشديدين" لتصريح وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني، مشيرًا إلى أن التصريح يتنافى مع الأعراف السياسية ويعكس فهمًا قاصرًا لطبيعة اتخاذ القرارات في دولة الكويت.
وأشارت الخارجية الكويتية إلى أنها تمول بناء صوامع القمح في مرفأ بيروت عام 1969 عبر قرض من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية. وفي ضوء ذلك، طالبت الخارجية اللبنانية وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني بسحب التصريح، لحفظ العلاقات الثنائية الطيبة بين البلدين الشقيقين.
بالمقابل، رد وزير الاقتصاد اللبناني أمين سلام على الإدانة، قائلاً إن كلمة "شخطة قلم" هي مصطلح لبناني فُهم خطأ ولا يقصد به الاستخفاف بالقرار الكويتي. توضيحًا لتصريحه السابق، وأكد أنه لم يكن يقصد أي تجاوز أو تقليل لدور الكويت في دعم لبنان.
اقرأ ايضاًوقد ناشد وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني، أمين سلام، في وقت سابق، أمير الكويت نواف الأحمد الصباح، بإعادة بناء صوامع القمح التي دمرها انفجار مرفأ بيروت، حفاظاً على الأمن الغذائي.
وعبّر سلام عن أمله بتلقي الجواب قريباً من الكويت، مشيراً إلى أن "الأموال موجودة في صندوق التنمية الكويتي، وبـ"شخطة قلم" يمكن أن يتخذ القرار بإعادة بناء الصوامع".
يُذكر أن مرفأ بيروت شهد انفجاراً مهولاً في 4 أغسطس/آب 2020، تسبب في سحابة دخانية ضخمة شبيهة بسحابة الفطر، وأدى لمقتل أكثر من 220 شخصاً وإصابة حوالي 6500 آخرين، إضافة إلى تشريد آلاف الأشخاص.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: مرفأ بیروت
إقرأ أيضاً:
سلام استقبل وزير خارجية سلطنة عمان
استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام عصر اليوم في السرايا وزير خارجية سلطنة عمان بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي على رأس وفد، ضم، سفير السلطنة الدكتور احمد بن محمد السعيدي، رئيس الدائرة العربية في الوزارة الشيخ فيصل بن عمر المرهون والمستشارين علي بن سعود الراسبي وموسى بن سعيد الصلتي وسماح بنت سعيد العزرية.
على الاثر قال الوزير البوسعيدي: "كان اللقاء مع دولة الرئيس مثمرا جدا ، وتحدثنا في التطوير والتواصل بين البلدين في مختلف المجالات ، بما فيه ايضا الدعم لاستئناف اعمال اللجنة العليا المشتركة ، واسئناف الرحلات الجوية المباشرة بين لبنان وسلطنة عمان ، وكذلك بذل جهود اكبر في اطار دول مجلس التعاون الخليجي والإطار العربي لدعم لبنان ولعمليه اعادة الإعمار، وتحقيق المزيد من الفوائد التي تخدم الشعب اللبناني في كافة المجالات."
وردا على سؤال قال الوزير العماني :"هناك دعوة مفتوحة للرئيس سلام لزيارة سلطنة عمان في الوقت الذي يراه مناسبا، وهو عبر عن رغبته وتطلعه لتحقيق هذه الزيارة."
مسؤول اممي
كما استقبل رئيس الحكومة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير المعاون لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي هاوليانغ شيو في حضور الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان السيدة بليرتا أليكو وتناول البحث كيفية مساعدة لبنان على صعيد النهوض الاقتصادي.