البوابة:
2024-12-23@10:05:08 GMT

بوادر أزمة بين لبنان والكويت.. ما الحكاية؟

تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT

بوادر أزمة بين لبنان والكويت.. ما الحكاية؟

أثار تصريح وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني، أمين سلام، حول إعادة بناء صوامع القمح التي دمرها انفجار مرفأ بيروت، استنكار وزير الخارجية الكويتي، الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح.

اقرأ ايضاًالسعودية تطلب من رعاياها مغادرة لبنان فورا.. هل يشن الجيش عملية عسكرية في "عين الحلوة"؟

في بيان نُشِرَ على الموقع الرسمي للوزارة، أعرب الشيخ سالم عن "استنكار واستغراب دولة الكويت الشديدين" لتصريح وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني، مشيرًا إلى أن التصريح يتنافى مع الأعراف السياسية ويعكس فهمًا قاصرًا لطبيعة اتخاذ القرارات في دولة الكويت.

وأكد البيان أن دولة الكويت تمتلك تاريخًا زاخرًا بمساندة الدول والشعوب الشقيقة والصديقة، ولكنها ترفض أي تدخل في قراراتها وشؤونها الداخلية.

وأشارت الخارجية الكويتية إلى أنها تمول بناء صوامع القمح في مرفأ بيروت عام 1969 عبر قرض من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية. وفي ضوء ذلك، طالبت الخارجية اللبنانية وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني بسحب التصريح، لحفظ العلاقات الثنائية الطيبة بين البلدين الشقيقين.

بالمقابل، رد وزير الاقتصاد اللبناني أمين سلام على الإدانة، قائلاً إن كلمة "شخطة قلم" هي مصطلح لبناني فُهم خطأ ولا يقصد به الاستخفاف بالقرار الكويتي. توضيحًا لتصريحه السابق، وأكد أنه لم يكن يقصد أي تجاوز أو تقليل لدور الكويت في دعم لبنان.

اقرأ ايضاًلماذا تصدر اسم الداعية عثمان الخميس الترند في مصر؟

وقد ناشد وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني، أمين سلام، في وقت سابق، أمير الكويت نواف الأحمد الصباح، بإعادة بناء صوامع القمح التي دمرها انفجار مرفأ بيروت، حفاظاً على الأمن الغذائي.

وعبّر سلام عن أمله بتلقي الجواب قريباً من الكويت، مشيراً إلى أن "الأموال موجودة في صندوق التنمية الكويتي، وبـ"شخطة قلم" يمكن أن يتخذ القرار بإعادة بناء الصوامع".

يُذكر أن مرفأ بيروت شهد انفجاراً مهولاً في 4 أغسطس/آب 2020، تسبب في سحابة دخانية ضخمة شبيهة بسحابة الفطر، وأدى لمقتل أكثر من 220 شخصاً وإصابة حوالي 6500 آخرين، إضافة إلى تشريد آلاف الأشخاص.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: مرفأ بیروت

إقرأ أيضاً:

بتوجيهات ميقاتي .. اجتماع بين هيئة تحرير الشام وجهاز الأمن العام اللبناني

وجه رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، جميع المؤسسات الرسمية للتعاون مع “هيئة تحرير الشام” التي تُمسِك بالأمن على الأراضي السورية، والتنسيق بكلّ القضايا الأمنية المشتركة بين البلدين.

ونقلت صحيفة ”الشرق الأوسط” عن مصادر لبنانية قوله ، إن “الثمرة الأولى لهذا التعاون بدأت باجتماع، عُقِد الأربعاء، بين وفد من “هيئة تحرير الشام” وجهاز الأمن العام اللبناني، في مركز الأخير، عند معبر المصنع (البقاع).

واشار المصدر الي انه كان هناك تفاهم على أطر التنسيق بين الوفدين، لما يحفظ الأمن على الجانبين، اللبناني والسوري”.

وسابقا ، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي أن  لبنان لن يسمح بتقسيم الأراضي السورية وأنه سيقف إلى جانب الشعب السوري دائماً"، معتبراً أن هذا الموقف يمثل دعماً لوحدة سوريا واستقرارها.

وقال " لبنان يعول على الدور التركي الفاعل في تحييد البلاد عن صراعات المنطقة، مشيراً إلى أن لبنان سيعمل على تعزيز علاقاته مع سوريا "بناء على الاحترام المتبادل وحسن الجوار".

مقالات مشابهة

  • سينما متروبوليس تعيد الحياة إلى بيروت.. ورسائل من نجوم هوليوود
  • وزير خارجية تركيا يكشف الملفات التي ناقشها مع الشرع في سوريا
  • وزير خارجية تركيا يكشف تفاصيل مباحثاته مع الشرع في سوريا
  • سلام بحث مع نظيره الاردني في الإجراءات الجديدة لحركة الاستيراد والتصدير البري
  • متروبوليت بيروت للروم الأرثوذكس: لا بد أن يتكاتف اللبنانيون من أجل الخروج من النفق المظلم
  • إسرائيل تواصل هدم وجرف المنازل والبساتين في الجنوب اللبناني
  • الجيش اللبناني يعلن تسلُّم مركزين عسكريين ومعسكرا في البقاع  
  • برسم وزير الداخلية.. هذا ما فعله مطعمٌ في بيروت
  • الاقتصاد الصيني.. عام آخر من التحديات مع بوادر لتحفيز محلي
  • بتوجيهات ميقاتي .. اجتماع بين هيئة تحرير الشام وجهاز الأمن العام اللبناني