الجزائر تجدد عزمها خفض إنتاج النفط 20 ألف برميل في أغسطس
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
أعلنت الجزائر عن تخفيض طوعي إضافي لإنتاج النفط قدره 20 ألف برميل يوميا، ليصل إلى 940 ألف برميل يوميا، خلال أغسطس الجاري، وذلك امتثالا لاتفاق الحد من الإنتاج لتحالف مجموعة "أوبك+".
وجاء ذلك في كلمة وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، الجمعة، أثناء مشاركته في الاجتماع الـ 47 للجنة المراقبة الوزارية المشتركة لأوبك وغيرها، المنعقد عبر الإنترنت.
ويضم تحالف "أوبك+" منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاء من بينهم روسيا، ويضخ نحو 40 بالمئة من إجمالي إنتاج النفط الخام العالمي.
وقال عرقاب: "كما أعلنا في بداية يوليو، فإن الجزائر تكرر تأكيد قرارها بالمضي قدما في تخفيض طوعي إضافي قدره 20 ألف برميل يوميا في إنتاجها ليصل إلى 940 ألف (برميل) يوميا في أغسطس الجاري".
والخميس، أعلن مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية أن المملكة "ستقوم بتمديد الخفض التطوعي البالغ مليون برميل يوميًا، والذي بدأ تطبيقه في يوليو الماضي لشهر آخر" وفق وكالة الأنباء الرسمية "واس".
وأضاف المصدر، أن التخفيض "يشمل شهر سبتمبر القادم مع إمكانية تمديد أو تمديد وزيادة هذا الخفض".
وأردف: "بذلك يكون إنتاج المملكة في شهر سبتمبر 2023 ما يقارب 9 ملايين برميل يوميًا".
كما أصدرت روسيا، الخميس، بيانًا صحفيًا أعلنت فيه "مواصلة التخفيضات الطوعية لإمداداتها النفطية في سبتمبر القادم ولكن بمقدار 300 ألف برميل يوميًا بسبب تراجع صادراتها" وفق ما نشرت وكالة "تاس" المحلية.
وارتفعت أسعار النفط، الجمعة، إلى ما فوق 85 دولارا، مدعومة بقرار تمديد خفض الإنتاج من دول أوبك.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: أوبك السعودية روسيا الجزائر نفط طاقة أوبك السعودية روسيا ألف برمیل
إقرأ أيضاً:
رغم دعوات ترامب..نوفاك: أوبك+ لن تؤجل زيادة إمدادات النفط في أبريل
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك قوله اليوم الإثنين، إن "تحالف أوبك+ لمنتجي النفط لا يدرس تأجيلاً لزيادات شهرية للإمدادات من المقرر أن تبدأ في أبريل (نيسان)".
ونقلت وكالة بلومبرغ اليوم عن مندوبين، أن أوبك+ يدرس إرجاء الزيادات، رغم دعوات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لخفض أسعار النفط.وقال ثلاثة مندوبين في أوبك+، إن لا مناقشة حتى الآن لتأجيل الزيادة. وقال أحدهم إن سوق النفط قد تكون قادرة على استيعاب إمدادات إضافية اعتباراً من أبريل (نيسان) نتيجة لتشديد العقوبات وزيادة الطلب من الصين، غير أنه من السابق لأوانه اتخاذ مثل هذا القرار.
ورفضت جميع المصادر كشف أسماءها.
وقال بعض المحللين، ومنهم مورغان ستانلي، إنهم يتوقعون أن تمدد أوبك+ مستويات إنتاجها الحالية مرة أخرى.
ولم ترد منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك، ومكتب التواصل الحكومي السعودي على طلبات للتعليق حتى الآن.
وتخفض أوبك+ الإنتاج بمقدار 5.85 ملايين برميل يومياً، أي ما يعادل نحو 5.7% من الإمدادات العالمية المتفق عليها، في سلسلة من الخطوات منذ 2022.
وفي ديسمبر (كانون الأول)، مددت أوبك+ أحدث التخفيضات حتى الربع الأول من 2025، ما أدى إلى تأخير خطة البدء في زيادة الإنتاج حتى أبريل (نيسان). وكان ذلك التمديد هو الأحدث ضمن عدة تأجيلات بسبب ضعف الطلب وزيادة العرض خارج المجموعة.
ووفقاً لحسابات رويترز المستندة إلى تلك الخطة، فإن تقليص التخفيضات الأحدث بـ 2.2 مليون برميل يومياً وبدء الزيادة في الإمارات سيبدأ في أبريل (نيسان) مع زيادة شهرية بـ138 ألف برميل يومياً.
وستستمر الزيادات حتى سبتمبر (أيلول) 2026. واستناداً إلى الممارسة السابقة لأوبك+، من المتوقع اتخاذ قرار نهائي للمضي قدما في زيادة أبريل (نيسان) في أوائل مارس (آذار) تقريباً.