ميناكوم-الأردن تطلق هوية جديدة لعلامتها التجارية ليواكب التطور في مسيرتها
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أطلقت ميناكوم للاتصال التسويقي المتكامل-الأردن، المجموعة الرائدة والأبرز في مجالها على مستوى المملكة والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، هوية جديدة لعلامتها التجارية، تتوافق مع مرتكزاتها ورسالتها ورؤيتها المستقبلية المنطوية على آفاق جديدة من الابتكار الرقمي، بإطلالة نصية سوداء اللون، تمزج بين البساطة والتميز، MENΛCOM.
وتعكس الهوية الجديدة بمدلولاتها، إرث ميناكوم-الأردن الممتد لما يقارب نحو 30 عاماً، والمتجلي في مسار رحلتها التقدمي الذي سجلت عبره نقلات نوعية عدة خاصة في العقد الأخير، بفضل القدرة على مواكبة كل ما هو جديد في القطاع وعلى صعيد التغيرات في سلوكيات العملاء والمستهلكين. ومن جهة أخرى، فإن الهوية الجديدة تعبّر عن التزام ميناكوم-الأردن الراسخ بالابتكار والتنوع والتكامل المرن والسلس، مع خطط وتطلعات واعدة بالاستدامة والريادة والنمو المتصاعد لها ولعملائها.
وتعد هذه الخطوة ذات أهمية كبيرة لا مجرد تغيير تصميمي، لا سيما في ظل المشهد الرقمي الآخذ بالتطور، والذي يهيمن الذكاء الاصطناعي عليه، كما تعتبر امتداداً طبيعياً لمسار ميناكوم-الأردن، فضلاً عن كونها تجسيداً عملياً لشخصية وفلسفة استراتيجيتها ومنهجية عملها الديناميكية على مدار أعوام مسيرتها التي تقف على أعتاب الثلاثين. هذا ولا تزال ميناكوم-الأردن تلتزم خلال المرحلة القادمة بمواصلة إرساء المزيد من المعايير الجديدة وتشكيل التوجهات ضمن القطاع، والمضي برحلتها الرقمية بما يتماشى مع المعايير والتوجهات العالمية، وعبر ما تقدمه محفظة شركاتها من استراتيجيات وحلول وخدمات متسقة ومتناغمة، بالاستفادة من مجموعة واسعة من الأصول التي توظفها لخدمة العملاء بأعلى مستوى.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: منوعات الاتصالات
إقرأ أيضاً:
واشنطن تؤكد: تطور نوعي في قدرات الطيران المسير اليمني
هذا التطور، الذي يعكس براعة الخبراء اليمنيين في ، يضع الولايات المتحدة أمام معضلة استراتيجية جديدة، حيث لم يعد بإمكانها الاعتماد على هيمنتها التقليدية في سماء المنطقة.
التقرير، الذي أعده الصحفي جون إيسمي بالاستناد إلى تحقيقات باحثين في تتبع الأسلحة، يؤكد أن القوات اليمنية، بقيادة جماعة أنصار الله قد طورت تقنيات متقدمة تجعل طائراتها المسيرة أكثر تخفيًا وقدرة على الطيران لمسافات أطول، مما يمنحها ميزة غير مسبوقة في مواجهة القوات الأمريكية والإسرائيلية.
التقرير الأمريكي يزعم إلى أن مكونات خلايا وقود الهيدروجين، أحدثت نقلة نوعية في الأداء التشغيلي لهذه الطائرات. هذه التقنية، التي تعتمد على تفاعل كيميائي لتوليد الكهرباء دون انبعاث حرارة أو ضوضاء ملحوظة، تجعل من الصعب على أنظمة الرادار الأمريكية لرصد الطائرات المسيرة اليمنية، مما يعزز من قدرتها على اختراق الدفاعات الجوية.
ما يثير الدهشة حقًا هو أن هذا التطور لم يكن نتاج دعم خارجي حصري، كما تحاول بعض الأطراف الترويج، بل هو ثمرة جهود محلية بامتياز. مصادر غربية، من بينها تقرير لمجلة "وول ستريت جورنال" نُشر في يوليو 2019، أكدت أن برنامج الطائرات المسيرة اليمنية يحمل طابعًا محليًا واضحًا، حيث يعتمد الخبراء اليمنيون على ابتكاراتهم الخاصة لتطوير هذه الأسلحة رغم الحظر الدولي المفروض على استيراد التكنولوجيا العسكرية.
التقرير الأمريكي ينقل عن تيمور خان، المحقق في منظمة "كونفليكت أرمامنت ريسيرش"، أن خلايا الوقود الهيدروجيني قد تتيح للطائرات المسيرة اليمنية الطيران لمسافة تصل إلى 2000 ميل، أي ما يعادل ثلاثة أضعاف المدى السابق.
وهذا يعني أن صنعاء باتت قادرة على استهداف مواقع في عمق الأراضي السعودية أو حتى الإسرائيلية، كما حدث في يوليو 2024 عندما أصابت طائرة مسيرة يمنية هدفًا في تل أبيب، مما أذهل المحللين العسكريين
مصادر أجنبية أخرى، مثل تقرير نشره موقع "إيران برايمر" في مايو 2022، تؤكد أن ترسانة اليمنيين من الطائرات المسيرة تُعد الأكثر تنوعًا وتطورًا لكن ما يغفل عنه الكثيرون هو أن هذا التطور لم يكن مجرد نتيجة لنقل تكنولوجيا جاهزة، بل هو عملية معقدة تضمنت الهندسة العكسية والتصنيع المحلي. الخبراء اليمنيون، الذين تلقوا استطاعوا تفكيك طائرات مسيرة تم اسقاطها مثل mq9 ليصنعوا منها نماذج متطورة تلبي احتياجاتهم القتالية. هذا الإبداع المحلي هو ما جعل الطائرات اليمنية قادرة على التكيف مع التحديات الميدانية، بعكس الطائرات الأمريكية التي تعتمد على سلاسل إمداد معقدة ومكلفة.
في سياق متصل، أشار تقرير لشبكة "إن بي سي نيوز" في فبراير 2024 إلى أن اليمنيين استخدموا طائراتهم المسيرة لإصابة حركة الشحن في البحر الأحمر بالشلل، مما دفع الولايات المتحدة وبريطانيا إلى شن ضربات جوية لم تحقق النتائج المرجوة.
الباحث توم كاراكو من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية أكد أن اليمنييين يمزجون بين الطائرات المسيرة والصواريخ بطريقة مبتكرة، مما يجعل من الصعب على الدفاعات الغربية التصدي لها.
عرب جورنال