ذكرى ميلاد محمد عوض.. رحلة صعود فيلسوف الكوميديا إلى القمة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل علينا اليوم الأربعاء، ذكرى ميلاد محمد عوض، الذي يعد واحدًا من نجوم الزمن الجميل وفيلسوف الكوميديا، ترك وراءه إرثًا فنيًا كبيرًا وعدد من الأعمال الفنية المؤثرة على محبيه حتى وقتنا هذا، حيث اشتهر بالأدوار الكوميدية في المقام الأول، وتلقائيته، وكان يعتمد على حركات الجسد أثناء التمثيل، وصعد سلم النجاح واستطاع في ذلك الوقت بأن يصبح الأعلى أجرًا بين الفنانين ونجمًا للشباك حينها.
بدأ الفنان الراحل محمد عوض حياته الفنية على مسرح جامعة عين شمس، وقام بإنشاء فرقة تمثيل، وكان يقوم بإعادة تقديم مسرحيات الريحاني، الذي أحبها كثيرًا، فكان يقوم باستدعاء أحد أبطال مسرحيات الريحانى للتمثيل معهم بالجامعة أو لمشاهدة مسرحياته، ومن ثم بعد تخرجه من الجامعة التحق بفرقة الريحاني المسرحية وتأتي من هنا بداية صعوده ونجاحه.
أبناء محمد عوضتزوج الفنان محمد عوض من السيدة "قوت القلوب عبدالوهاب" وعاش معها حياة مليئة بالمودة والحب، أنجب منها نجله الأول المخرج عادل عوض الذي تزوج من الفنانة راندا، وأنجبا ابنتيهما الفنانة الشابة جميلة عوض.
ونجله الثاني مصمم الاستعراضات عاطف عوض، الذي سبق له الزواج من الفنانة رانيا فريد شوقي وأنجب ابنتيهما فريدة وملك، أما نجله الثالث الفنان علاء عوض الذي عمل بالتمثيل فترة، ولكن صدر ضده حكم بالسجن 7 سنوات عام 2011 بتهمة حيازة المواد المخدرة.
أبرز أعمال محمد عوضقدم الفنان محمد عوض عدد كبير من الأعمال السينمائية التي حققت نجاحًا فنيًا وجماهيريًا كبيرًا ومن أبرزها: "أخواته البنات، شلة المحتالين، الشياطين في إجازة، غرام في الطريق الزراعي، احترسي من الرجال يا ماما، صائد النساء، عريس الهنا، صائد النساء، الولد الغبي".
كما شارك في مسلسلات إذاعية وتليفزيونية واشتهر بدور "شرارة" في مسلسل برج الحظ عام 1978، وقدم أيضًا "الطاووس، أيام الغياب، ناس ولاد ناس، صور ملونة، البراري والحامول، شيء من الحنان".
من أبرز المسرحيات التي قدمها: "العبيط، نمرة 2 يكسب، أصل وصورة في شخصية أبو المكارم، سفاح رغم أنفه، راسب مع مرتبة الشرف، المهزلة، الطرطور، الدكتور زعتر، كنت فين يا علي، قسمتي".
وفاة محمد عوضرحل الفنان محمد عوض عن عالمنا في عام 1997عن عمر ناهز 64 عامًا، بعد صراع طويل مع مرض السرطان ولكنه ظل يصارع المرض على مدار 7 سنوات، إذ حاول أن يهزم المرض، ولكن تمكن منه في النهاية، حيث بدأ يظهر المرض آثاره عليه بنحالة جسده، ولم يمنعه ذلك من تقديم عدة أعمال خلال هذه الفترة محافظًا على تألقه وابتسامته وإقباله على جمهوره.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفنان محمد عوض وفاة محمد عوض محمد عوض
إقرأ أيضاً:
إفيه يكتبه روبير الفارس: "الدقن" الوحيد الذي أحبه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعيدًا عن سيل المسلسلات المنهمر على الشاشات في رمضان، قررت الاحتفاء بفنان قدير أعشق إفيهاته التي تتحدى الزمن، وتبقى معنا في لحظات الحياة بحلوها ومرها، فهو بالفعل "الدقن" الوحيد الذي أحبه.
لذلك سعدتُ كثيرًا بصدور كتاب "توفيق الدقن.. العبقري المظلوم حيًا وميتًا" الذي أصدره مؤخرًا الكاتب الصحفي رشدي الدقن، نجل شقيق الفنان الراحل، يتناول الكتاب حياة أحد أبرز أساطير الفن المصري عبر تاريخه، وتقدمه الكاتبة القديرة هناء فتحي، التي كتبت عن خالها قائلة: "يقينًا، لم يكن الوجه الكوميدي الساخر والأشهر، صاحب الإفيهات النادرة والخالدة، هو الوجه الوحيد أو الأهم في مسيرة العبقري توفيق الدقن، التي امتدت عبر المسرح والسينما والتلفزيون والإذاعة. ورغم ارتباط الجماهير العربية القديمة والحديثة بهذا الوجه الكوميدي، فإن هناك جانبًا إنسانيًا عميقًا يختبئ وراءه، يتمثل في الكائن المثقف الواعي، الهادئ قليل الكلام، خفيض الصوت، المنخرط في القضايا السياسية والاجتماعية والإنسانية الكبرى.
واضافت هناء قائلة لم يسعَ الدقن إلى التقرب من السلطة، بل اختار أن يكون مع الناس، وجالس البسطاء والمهمشين، الذين أصبحوا مصدر إلهامه في رسم شخوصه الفنية الخالدة. فضَّل أن يقترب من الواعين المثقفين الذين اكتسبوا خبرتهم من صعوبات الحياة، وأخفى هذا الوجه عن الكثيرين، ليس خوفًا من بطش سلطة أو رعبًا من نقد أتباع الأنظمة، وإنما ليحافظ على صدق رؤيته الفنية والإنسانية.
واكدت هناء علي أن الدقن كان كائنًا ثوريًا، يحمل ملامح المناضلين، واتخذ مواقف مشرفة مع زملائه في مواجهة بطش المسؤولين المتنفذين. لم يخَف يومًا من "الغولة أم عيون حمرا"، بل كان من أوائل الحاضرين في الاعتصامات والمواقف الحاشدة ضد الظلم، حتى لو كلفه ذلك رزقه أو أدواره الفنية. ويمكنك أن ترى في أرشيفه الفني كيف شكل ثنائيًا مسرحيًا وسينمائيًا عظيم الشأن مع عمالقة مثل سعد وهبة وتوفيق صالح.
هذا الكتاب يُعنى بمسيرة هذا الفنان الكبير، ويكشف للمرة الأولى عن مذكراته التي ظلت حبيسة أدراج مكتبه في العباسية لعقود. هذه المذكرات، التي ربما خُطّت منذ خمسين عامًا، تتيح لنا التعرف على جوانب غامضة من حياته، بما في ذلك معتقده الفكري ومواقفه الثورية، التي يشهد عليها زملاؤه."
لذلك، أدعوكم إلى الهروب من كل "الدقون"، والاكتفاء بحلاوة توفيق "الدقن"!
إفيه قبل الوداع"يعني لما أفوز يبقى الفضل للون الشراب وشعر وشنب الفنان؟" "أيوه، أنا فزت بالتاكسي ده في مسابقة الكلب البلدي هوهو!" ( فيلم سمير أبو النيل)