المعاشات: 5 محددات زمنية لاستفادة المؤمن عليه من خدمة شورك
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، أن مشروع "شورك" الذي طرحته العام الماضي كمشروع تحولي يتيح للمؤمن عليهم إمكانية ضم مدد الخدمة السابقة دون تحمل أي تكاليف إضافية في حال اختار المؤمن عليه عدم صرف مكافأة نهاية الخدمة، يتضمن خمسة محددات زمنية رئيسية لكيفية استفادة المواطنين المؤمن عليهم لدى الهيئة من المشروع.
وأوضحت الهيئة أن المحدد الأول هو "كون مدة خدمة المؤمن عليه المراد ضمها قد انتهت قبل أو بعد تاريخ تفعيل المشروع"، والثاني "إذا كانت مدة خدمة المؤمن عليه أكثر أو أقل من عام"، والثالث "أن تكون مدة الخدمة المراد ضمها منتهية من جهة عمل تابعة للهيئة العامة للمعاشات أو من جهة أخرى غير تابعة لها"، والرابع "أن يتمكن المؤمن عليه من الالتحاق بجهة عمل بعد انتهاء مدة خدمته السابقة خلال المدة المحددة في النظام"، والخامس والأخير "طلب الضم خلال المدة المسموح بها بعد الالتحاق بالعمل الجديد".
وبينت الهيئة في شرحها للمحدد الأول، أنه يجوز للمؤمن عليه إذا كانت خدمته قد انتهت بدءاً من تاريخ 1 يوليو 2023، الاستفادة من خدمة "شورك"، وهو ما يعني أن أحكام النظام لا تنطبق على أي مدة خدمة سابقة انتهت قبل هذا التاريخ، وتُضم وفقاً لأحكام وقواعد أخرى، بينما نص المحدد الثاني على أنه "وفي الوقت الذي يستطيع كل من كان لديه مدة خدمة سابقة انتهت قبل تاريخ 31 يوليو 2023 ضم هذه المدد وإن كانت شهوراً، إلا أنه لا
يجوز ضمن نظام "شورك" ضم مدة الخدمة التي تقل عن سنة لأن المؤمن عليه لا يمنح في الأساس مكافأة نهاية خدمة عن هذه المدة، وبالتالي ليس هناك ما يمكن الاحتفاظ به لدى الهيئة مقابل الضم".
وقالت الهيئة إنه لا يمكن، وفقا للمحدد الثالث في خدمة "شورك"، ضم مدد الخدمة المنتهية من جهة عمل تابعة لصندوق تقاعدي آخر غير صندوق الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية؛ حيث يطبق النظام فقط على المنتقلين بين جهتي عمل تخضع كلاهما لمظلة الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، بينما يتوجب في المحددين الرابع والخامس، على المؤمن عليهم الراغبين بالاستفادة من "شورك" الالتحاق بجهة عمل جديدة خلال مدة أقصاها ستة أشهر، كما أن على المؤمن عليه عند الالتحاق بجهة العمل الجديدة وفي حال رغب في الاستفادة من "شورك" وضم مدة خدمته السابقة، المسارعة إلى ذلك خلال مدة أقصاها ثلاثة أشهر، حيث أن مدد الخدمة لا تضم تلقائياً ما لم يتقدم المؤمن عليه بطلب ذلك من خلال جهة عمله في هذه الفترة.
جدير بالذكر أن عدد ملفات نهاية الخدمة التي وردت إلى الهيئة منذ تطبيق نظام "شورك" بلغت نحو 5198 ملفا، بينما بلغ عدد الحالات التي اختارت الاستفادة من النظام نحو 3513، في حين بلغت الحالات التي استفادت من الخدمة فعلياً نحو 1685 حالة.
يشار إلى أن "شورك" دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 1 يوليو 2023، وهو ينطبق على كل من انتهت خدمته بعد هذا التاريخ ويرغب في ضم مدة خدمته التي انتهت إلى خدمته في عمله الجديد، ويهدف إلى إبقاء مدة خدمة المؤمن عليه مستمرة ومتصلة في حال تغيير جهة عمله دون تحمل أي تكاليف إضافية إذا اختار عدم صرف المكافأة لغايات الضم".
ويستفيد من " شورك" المواطنون العاملون في القطاعين الحكومي والخاص المؤمن عليهم تحت مظلة الهيئة العامة للمعاشات.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المعاشات الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية المؤمن علیه مدة خدمة جهة عمل
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء كندا: علاقاتنا القديمة مع واشنطن انتهت.. لن يستطيع ترامب تحطيمنا
قال رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني خلال خطاب الفوز في أوتاوا "انتهت علاقتنا القديمة مع الولايات المتحدة، تلك العلاقة التي كانت قائمة على تكامل يزداد باستمرار".
وأضاف "انتهى نظام التجارة العالمية المفتوحة الذي رسخته الولايات المتحدة، وهو نظام اعتمدت عليه كندا منذ الحرب العالمية الثانية، نظام، وإن لم يكن مثاليا، ساهم في تحقيق الرخاء لبلدنا على مدى عقود".
وتابع قائلا "إنها مآسي، لكنها واقعنا الجديد أيضا".
وذكر أن الأشهر المقبلة ستكون مليئة بالتحديات وتتطلب تضحيات.
ووفقا للنتائج غير النهائية التي أعلنتها الهيئة المستقلة والرسمية للانتخابات في كندا "Elections Canada" الثلاثاء، فقد حصل الحزب الليبرالي الحاكم على 43.5 بالمئة من الأصوات، محققا بذلك الأغلبية.
وبهذه النسبة من الأصوات، حصل حزب كارني على 168 مقعداً من أصل 343 في البرلمان الفيدرالي الكندي، لكنه لم يتمكن من تجاوز عتبة الأغلبية المطلقة البالغة 172 مقعداً لتشكيل الحكومة بمفرده.
أما حزب المحافظين، وهو حزب المعارضة الرئيسي، فقد حصل على 41.4 بالمئة من الأصوات، ما مكّنه من الفوز بـ144 مقعداً.
وجاء حزب "الكتلة الكيبكية" في المرتبة الثالثة بنسبة 6.4 بالمئة من أصوات الناخبين.
وتعهد كارني باتباع نهج صارم مع واشنطن بشأن رسومها الجمركية، وقال إن كندا ستحتاج إلى إنفاق مليارات الدولارات لتقليل اعتمادها على الولايات المتحدة.
وقال كارني "أمريكا تريد أرضنا ومواردنا ومياهنا وبلدنا".
وأضاف "ليست تهديدات عابرة، الرئيس ترامب يحاول تحطيمنا حتى تتمكن أمريكا من امتلاكنا، وهذا لن يحدث أبدا".
وأشعلت تهديدات ترامب فيضا من الشعور الوطني وعززت التأييد لكارني، الوافد الجديد على الساحة السياسية، الذي سبق له قيادة بنكين مركزيين بدول مجموعة السبع.
وبرز ترامب مجددا كعامل مؤثر في الحملة الانتخابية بكندا الأسبوع الماضي عندما أعلن أنه قد يرفع الرسوم الجمركية البالغة 25 بالمئة على السيارات كندية الصنع لأن الولايات المتحدة لا تريد هذه السيارات. وقال قبل ذلك إنه قد يستخدم "القوة الاقتصادية" لجعل كندا الولاية الأمريكية الحادية والخمسين.
وركز كارني على أن خبرته في التعامل مع القضايا الاقتصادية تجعله أفضل زعيم للتعامل مع ترامب.
وجدد ترامب في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي الاثنين دعوته لضم كندا وإعلانها الولاية الأمريكية الحادية والخمسين.
وقال الرئيس الأمريكي "بالتوفيق لشعب كندا العظيم.. انتخبوا الرجل الذي يمتلك القوة والحكمة لخفض ضرائبكم إلى النصف، وزيادة قوتكم العسكرية، مجانا، إلى أعلى مستوى في العالم".
وأضاف "ارفعوا حجم أعمالكم في السيارات والصلب والألمنيوم والأخشاب والطاقة وجميع أعمالكم الأخرى أربعة أضعاف، بدون أي رسوم أو ضرائب، إذا أصبحت كندا الولاية الحادية والخمسين العزيزة على قلوبنا في الولايات المتحدة الأمريكية. لن نعود إلى الحدود المرسومة بشكل مصطنع كما كانت قبل سنوات طويلة."