الكويت.. أكثر من 30 حالة وفاة و عشرات الإصابات في حريق الاحمدي
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت وزارة الإعلام الكويتية، اليوم الاربعاء (12 حزيران 2024)، وفاة أكثر من 30 شخصا إضافة الى إصابة العشرات جراء حريق بمنطقة المنقف في محافظة الأحمدي.
وكانت قد أعلنت وزارة الصحة عن تعاملها وتقديمها للرعاية الطبية الكاملة حتى الآن لـ 43 حالة متأثرة جراء الحريق في بناية بمنطقة المنقف، منها إصابات بليغة، و 4 حالات وصلت متوفية.
وقالت الوزارة إن المصابين تم توزيعهم على عدة مستشفيات في البلاد، بواقع 21 حالة في مستشفى العدان، و 6 حالات في مستشفى الفروانية، وحالة واحدة في الأميري، و 11 حالة في مستشفى مبارك، و 4 حالات في مستشفى مبارك، وذلك لتلقي العلاج اللازم، كما تبذل سائر الفرق الطبية كافة جهودها اللازمة، لتقديم الرعاية والعناية الفائقة لهم وعلى الفور.
من جانبه قال اللواء عيد راشد من وزارة الداخلية الكويتية أنه "تم التوجه إلى الحادث وتشكيل فريق من الإطفاء والطب الشرعي للتعرف على الوفيات والمصابين".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی مستشفى
إقرأ أيضاً:
بعد واقعة محمد شوقي.. وزارة الرياضة تُشدد على الاشتراطات الطبية في الملاعب
أكد محمد الشاذلي، المتحدث باسم وزارة الشباب والرياضة، على أهمية الالتزام بالاشتراطات الطبية التي وضعتها الوزارة لضمان سلامة اللاعبين في جميع الأنشطة الرياضية. جاء ذلك في سياق تصريحات عدة تناولت إجراءات الوزارة، خصوصًا بعد حادثة وفاة محمد شوقي، لاعب نادي كفر الشيخ، التي أثارت جدلاً واسعًا حول الإجراءات الطبية في الملاعب.
وفاة محمد شوقي.. الأهلي واتحاد الكرة ينعيان لاعب كفر الشيخ الاشتراطات الطبية وتعزيز السلامة الصحيةأوضح الشاذلي في تصريحات إذاعية أن الوزارة ألزمت جميع الهيئات الرياضية بتوفير أجهزة الصدمات الكهربائية داخل الملاعب، وليس فقط في سيارات الإسعاف، لضمان الاستجابة السريعة لأي أزمات صحية طارئة.
وأضاف أن الملف الطبي الشامل لكل لاعب سيصبح إلزاميًا قريبًا، متضمنًا معلومات عن التاريخ الصحي للعائلة والحالة الجينية، لمعرفة احتمالية إصابة اللاعب بأمراض مستقبلية. كما أشار إلى أن الوزارة بدأت بالفعل تجارب للتحليل الجيني على مجموعة من اللاعبين لفهم المخاطر الصحية المستقبلية.
وفي سياق متصل، أكد الشاذلي أن عدم الالتزام بالإجراءات الطبية يعرض الهيئات الرياضية للمسائلة الجنائية. وقال: "أي مباراة أو منافسة رياضية لا يمكن إقامتها بدون سيارة إسعاف، وأي تقصير يُعرض المسؤولين لمحاسبة قانونية قد تصل إلى جهات التحقيق الرسمية."
تحقيقات في واقعة محمد شوقيوحول وفاة اللاعب محمد شوقي، كشف الشاذلي أن اللجنة الطبية العليا بالوزارة تحقق حاليًا في الإجراءات التي تم اتخاذها أثناء الواقعة. وأكد أن تقرير اللجنة سيُحال إلى جهات التحقيق، للوقوف على مدى الالتزام بالبروتوكولات الطبية المفروضة من الوزارة. أضاف: "نقوم بمراجعة الفيديوهات والإجراءات المتخذة منذ لحظة سقوط اللاعب وحتى وصوله إلى المستشفى، لتحديد ما إذا كان هناك تقصير أم أن الأمر قدري بحت."
اختتم الشاذلي تصريحاته بتأكيد حرص الوزارة على تطبيق أعلى معايير السلامة الطبية في الملاعب، مشددًا على أن أي تهاون سيواجه بإجراءات صارمة لضمان حماية أرواح الرياضيين وتحقيق العدالة في حال وقوع أي تجاوزات.