عقد المركز المصري للدراسات الاقتصادية محاضرة ناقشت آفاق التعاون بين مصر والهند في ظل التحديات العالمية بحضور مجموعة من المتخصصين.

تحديات عالمية 

وأكّد المتحدثون عمق العلاقات بين مصر والهند، والتي تعود لمئات السنين، وناقشوا التحديات التي تواجهها الدول، مثل الصراعات الجغرافية وتأثير الحروب على الاقتصاد، والتغيرات المناخية والصراعات الدولية.

تعاون وأجندة مشتركة

وأكّد المشاركون وجود العديد من الفرص للتعاون بين مصر والهند، خاصة في مجالات التحول الأخضر والتحول الرقمي والتكنولوجيا الحديثة، داعين إلى وضع أجندة مشتركة للتعاون قائمة على مبادئ محددة، مثل الانحياز متعدد الأطراف وحماية الملكية الفكرية.

وشدد المتحدثون على أنَّ مصر والهند كقوتين إقليميتين كبيرتين، يمكنهما لعب دور هام في مواجهة التحديات العالمية وتعزيز التعاون متعدد الأطراف، مشيرين إلى أهمية الاستفادة من خبرات الهند في مختلف المجالات، خاصة أنّها حققت نجاحات كبيرة في العديد من الملفات.

مستقبل واعد

توقع الخبراء أن تكون الهند أحد أهم القوى العظمى من دول الجنوب خلال السنوات القادمة، مما يتيح فرصًا واسعة للتعاون مع مصر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المصري للدراسات الاقتصادية الاقتصاد مصر والهند البريكس بین مصر والهند

إقرأ أيضاً:

دول آسيوية تحيي الذكرى الـ20 لكارثة تسونامي

أحيت دول آسيوية اليوم الخميس، ذكرى مصرع أكثر من 220 ألف شخص قبل عقدين عندما دمر ما عُرف بفيضان "تسونامي" مناطق ساحلية بالمحيط الهندي. ويوصف الحدث بأنه أحد أسوأ الكوارث الطبيعية التي شهدها التاريخ الحديث.

وفي 26 ديسمبر/كانون الأول عام 2004، تسبب زلزال بقوة 9.1 درجات قبالة إندونيسيا بحدوث سلسلة من الأمواج الضخمة التي وصل ارتفاعها نحو 30 مترا، وضربت سواحل 14 دولة، بدءا من إندونيسيا ووصولا إلى الصومال.

وتكبدت إندونيسيا أعلى حصيلة قتلى، حيث قضى أكثر من 160 ألف شخص على طول ساحلها الغربي، بينما لقي الآلاف حتفهم أيضا في سريلانكا والهند وتايلند.

وفي إقليم "آتشيه" بإندونيسيا حيث قتل أكثر من 100 ألف شخص، دوّت صفارات الإنذار لمدة 3 دقائق في مسجد بيت الرحمن الكبير، وتلا ذلك إقامة صلاة في المسجد وزيارة المقابر الجماعية للضحايا.

ويعد "آتشيه" من أكثر المناطق تضررا من تسونامي، إذ يحوي الإقليم مجموعة من المقابر الجماعية لأشخاص لم يتم التعرف على هوياتهم.

امرأة في إندونيسيا تقرأ آيات من القرآن في الذكرى الـ20 لوفاة ضحايا تسونامي (الفرنسية)

ومن المقرر أن تقام أيضا مراسم دينية وتكريمية في سريلانكا والهند وتايلند التي تعد من أكثر الدول تضررا.

إعلان

ويُذكر أن أحد الأسباب الرئيسية لارتفاع عدد الضحايا هو عدم صدور أي تحذير مبكّر من حصول موجات تسونامي بعد الزلزال، مما منح الناس مهلة قصيرة للإخلاء، رغم أن ساعات فصلت بين الأمواج التي ضربت سواحل قارات مختلفة.

وتعني كلمة "تسونامي" في اللغة اليابانية أمواج الشاطئ أو أمواج الميناء، وأصل هذه التسمية يعود للصيادين اليابانيين، وعند عودتهم إلى الشاطئ يجدون أحيانا أن الميناء الذي انطلقوا منه قد دُمّر بالكامل، مع أنهم لم يشعروا بهذه الموجات المدمرة القادمة من البحر لما كانوا في عرضه.

مقالات مشابهة

  • "القاهرة للدراسات": مصر حققت 2.9% نموًا رغم الأزمات الاقتصادية والجيوسياسية خلال 2024
  • مجلس الشؤون الاقتصادية: المملكة قادرة على مواجهة التحديات العالمية
  • عاجل- كولر يعلن تشكيل الأهلي ضد المصري في الدوري الممتاز.. مفاجآت عديدة
  • إحياء الذكرى الـ20 لمقتل 230 ألفا في تسونامي
  • دول آسيوية تحيي الذكرى الـ20 لكارثة تسونامي
  • الحكومة المصرية تؤكد قدرتها على مواجهة التحديات الاقتصادية
  • لدعم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.. البنك الأهلي المصري يوقع بروتوكول تعاون مع منظمة العمل الدولية (ILO)
  • وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تشهد انعقاد منتدى الأعمال المصري الأوزبكي بمشاركة 150 شركة من البلدين
  • تعاون استراتيجي بين الإمارات والهند بمجال البحوث القطبية
  • محافظ مطروح يفتتح ملعب الإكليرك متعدد الأغراض الرياضية بحى الشروق