مشاركون بمحاضرة «المصري للدراسات الاقتصادية»: فرص تعاون عديدة بين مصر والهند
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
عقد المركز المصري للدراسات الاقتصادية محاضرة ناقشت آفاق التعاون بين مصر والهند في ظل التحديات العالمية بحضور مجموعة من المتخصصين.
تحديات عالميةوأكّد المتحدثون عمق العلاقات بين مصر والهند، والتي تعود لمئات السنين، وناقشوا التحديات التي تواجهها الدول، مثل الصراعات الجغرافية وتأثير الحروب على الاقتصاد، والتغيرات المناخية والصراعات الدولية.
وأكّد المشاركون وجود العديد من الفرص للتعاون بين مصر والهند، خاصة في مجالات التحول الأخضر والتحول الرقمي والتكنولوجيا الحديثة، داعين إلى وضع أجندة مشتركة للتعاون قائمة على مبادئ محددة، مثل الانحياز متعدد الأطراف وحماية الملكية الفكرية.
وشدد المتحدثون على أنَّ مصر والهند كقوتين إقليميتين كبيرتين، يمكنهما لعب دور هام في مواجهة التحديات العالمية وتعزيز التعاون متعدد الأطراف، مشيرين إلى أهمية الاستفادة من خبرات الهند في مختلف المجالات، خاصة أنّها حققت نجاحات كبيرة في العديد من الملفات.
مستقبل واعدتوقع الخبراء أن تكون الهند أحد أهم القوى العظمى من دول الجنوب خلال السنوات القادمة، مما يتيح فرصًا واسعة للتعاون مع مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المصري للدراسات الاقتصادية الاقتصاد مصر والهند البريكس بین مصر والهند
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء كندا: لا تعاون مع الروس في القطب الشمالي
أكد رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني خلال مؤتمر صحفي أن كندا لن تتعاون مع روسيا في المنطقة القطبية الشمالية.
وقال كارني: "لقد عينّا سفيرا (لمجلس القطب الشمالي) لتنشيط العلاقات التي تربطنا بحلفائنا أو الدول المتشابهة في التفكير في القطب الشمالي، وروسيا ليست بأي حال من الأحوال واحدة من هذه الدول" وفق تعبيره.
وتولى مارك كارني منصب رئيس وزراء كندا في منتصف مارس الجاري بعد استقالة سلفه جاستين ترودو.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صرح يوم الخميس الماضي بأن "الدول الغربية هي التي اتخذت قرار وقف التفاعل ضمن مجلس القطب الشمالي"، مؤكدا أن موسكو "لم ترفض التواصل" في هذا الإطار.
ويذكر أن مجلس القطب الشمالي، الذي تأسس عام 1996، هو منتدى حكومي دولي رفيع المستوى يعمل على تعزيز التعاون في المنطقة، خاصة في مجال حماية البيئة.
ويتألف المجلس من الدنمارك وآيسلندا وكندا والنرويج وروسيا والولايات المتحدة وفنلندا والسويد. وفي مارس 2022، علقت الدول الغربية الأعضاء مشاركتها في جميع فعاليات المجلس احتجاجا على بدء الحرب الروسية الأوكرانية.