مشاركون بمحاضرة «المصري للدراسات الاقتصادية»: فرص تعاون عديدة بين مصر والهند
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
عقد المركز المصري للدراسات الاقتصادية محاضرة ناقشت آفاق التعاون بين مصر والهند في ظل التحديات العالمية بحضور مجموعة من المتخصصين.
تحديات عالميةوأكّد المتحدثون عمق العلاقات بين مصر والهند، والتي تعود لمئات السنين، وناقشوا التحديات التي تواجهها الدول، مثل الصراعات الجغرافية وتأثير الحروب على الاقتصاد، والتغيرات المناخية والصراعات الدولية.
وأكّد المشاركون وجود العديد من الفرص للتعاون بين مصر والهند، خاصة في مجالات التحول الأخضر والتحول الرقمي والتكنولوجيا الحديثة، داعين إلى وضع أجندة مشتركة للتعاون قائمة على مبادئ محددة، مثل الانحياز متعدد الأطراف وحماية الملكية الفكرية.
وشدد المتحدثون على أنَّ مصر والهند كقوتين إقليميتين كبيرتين، يمكنهما لعب دور هام في مواجهة التحديات العالمية وتعزيز التعاون متعدد الأطراف، مشيرين إلى أهمية الاستفادة من خبرات الهند في مختلف المجالات، خاصة أنّها حققت نجاحات كبيرة في العديد من الملفات.
مستقبل واعدتوقع الخبراء أن تكون الهند أحد أهم القوى العظمى من دول الجنوب خلال السنوات القادمة، مما يتيح فرصًا واسعة للتعاون مع مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المصري للدراسات الاقتصادية الاقتصاد مصر والهند البريكس بین مصر والهند
إقرأ أيضاً:
دول آسيوية تحيي الذكرى الـ20 لكارثة تسونامي
أحيت دول آسيوية اليوم الخميس، ذكرى مصرع أكثر من 220 ألف شخص قبل عقدين عندما دمر ما عُرف بفيضان "تسونامي" مناطق ساحلية بالمحيط الهندي. ويوصف الحدث بأنه أحد أسوأ الكوارث الطبيعية التي شهدها التاريخ الحديث.
وفي 26 ديسمبر/كانون الأول عام 2004، تسبب زلزال بقوة 9.1 درجات قبالة إندونيسيا بحدوث سلسلة من الأمواج الضخمة التي وصل ارتفاعها نحو 30 مترا، وضربت سواحل 14 دولة، بدءا من إندونيسيا ووصولا إلى الصومال.
وتكبدت إندونيسيا أعلى حصيلة قتلى، حيث قضى أكثر من 160 ألف شخص على طول ساحلها الغربي، بينما لقي الآلاف حتفهم أيضا في سريلانكا والهند وتايلند.
وفي إقليم "آتشيه" بإندونيسيا حيث قتل أكثر من 100 ألف شخص، دوّت صفارات الإنذار لمدة 3 دقائق في مسجد بيت الرحمن الكبير، وتلا ذلك إقامة صلاة في المسجد وزيارة المقابر الجماعية للضحايا.
ويعد "آتشيه" من أكثر المناطق تضررا من تسونامي، إذ يحوي الإقليم مجموعة من المقابر الجماعية لأشخاص لم يتم التعرف على هوياتهم.
امرأة في إندونيسيا تقرأ آيات من القرآن في الذكرى الـ20 لوفاة ضحايا تسونامي (الفرنسية)ومن المقرر أن تقام أيضا مراسم دينية وتكريمية في سريلانكا والهند وتايلند التي تعد من أكثر الدول تضررا.
إعلانويُذكر أن أحد الأسباب الرئيسية لارتفاع عدد الضحايا هو عدم صدور أي تحذير مبكّر من حصول موجات تسونامي بعد الزلزال، مما منح الناس مهلة قصيرة للإخلاء، رغم أن ساعات فصلت بين الأمواج التي ضربت سواحل قارات مختلفة.
وتعني كلمة "تسونامي" في اللغة اليابانية أمواج الشاطئ أو أمواج الميناء، وأصل هذه التسمية يعود للصيادين اليابانيين، وعند عودتهم إلى الشاطئ يجدون أحيانا أن الميناء الذي انطلقوا منه قد دُمّر بالكامل، مع أنهم لم يشعروا بهذه الموجات المدمرة القادمة من البحر لما كانوا في عرضه.