مگاوير للاشتباكات الدموية المرتقبة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
اغلب الظن انكم شاهدتم المقطع، الذي نشرته مواقع التواصل العراقية بالصوت والصورة عن انشغال الحرفيين بتصنيع وإنتاج كميات هائلة من المگاوير المعززة بتقنيات غير مسبوقة لضمان الفوز في الاشتباكات الدامية، التي باتت وشيكة الوقوع بين الكيانات المتنافرة. .
لا ريب ان ما شاهدتموه يؤلم القلب ويبعث على الحزن، وينذر بالانفلات الأمني وغياب الاستقرار.
فالمگوار: عبارة عن عصا خشبية غليظة يتراوح طولها بين 60 إلى 65 سم. توضع في أحد أطرافها مادة القير على شكل كرة صلبة ممتلئة بالمسامير. وهو أداة قتالية عراقية الصنع يطلق عليها أحياناً (الصَخْرِيَّة) عندما يكون رأسها مصنوع من الحجر أو الصخر. وللمگوار تسميات ومواصفات متباينة في معظم البلدان العربية. .
لا علاقة للمگاوير بصنف المغاوير في القوات الخاصة، لكنها ربما تصبح في متناول الفصائل الشعبية المنتمية إلى بعض المكونات السياسية التي تعد العدة لتحقيق الغلبة بالقوة على الفئات المناوئة لها. .
في ظل هذا المشهد المأساوي يقف المواطن العراقي حائراً مضطرباً بإزاء المتغيرات الهمجية ليرى صورة مشوشة لمصيره الغامض، الذي باتت تتحكم به المگاوير. . صورة مرسومة بأدوات العنف والتهور. فالجهات أو الجهة التي قررت التسلح بالمگاوير لابد ان تكون لديها مخططات قتالية لاستفزاز المواطن نفسه وفرض الحصار السياسي عليه. .
من كان يصدق ان الحضارة الاولى في الكون صارت مرتعا للأشقياء وأرباب السوابق والفاشنستات والمشعوذين وأصحاب الشهادات المزورة ؟. .
كان اهلنا في القرى والأرياف يخشون التغيير. وكانوا يخشون الكهرباء، ويخشون ركوب القطارات والطائرات. هنالك دائما مخاوف، والمخاوف تؤدي إلى القلق. ولكن مع مرور الوقت سوف يتقبل الناس في العراق حكم المگاوير والصخريات. . د. كمال فتاح حيدر
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
مسؤول صهيوني: مروان البرغوثي مستثنى من صفقة تبادل الأسرى المرتقبة
يمانيون../
أفاد مسؤول سياسي صهيوني رفيع، اليوم السبت، بأن الكيان الصهيوني لن يشمل الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي ضمن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، في حال التوصل إلى اتفاق.
ونقلت القناة 13 الصهيونية عن المسؤول أن الإفراج عن البرغوثي لن يكون جزءاً من أي صفقة تبادل يتم التفاوض عليها حالياً.
وفي سياق متصل، ذكرت مصادر إعلامية أن عائلة البرغوثي، المكونة من زوجته ونجله، غادرت إلى الدوحة برفقة محاميه من القدس، بدعوة من حركة حماس وبموافقة قطرية.
وأوضحت التقارير أن الزيارة تهدف للتشاور مع العائلة بشأن إمكانية نفي البرغوثي إلى تركيا كجزء من شروط الإفراج عنه.
وأشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى تقدم إيجابي في المفاوضات الجارية، مع وجود تفاؤل حذر بإمكانية إبرام الصفقة. وذكرت أن حركة حماس قد توافق على نفي بعض الأسرى إلى دول ثالثة، وفقاً لتقديرات الجانب الصهيوني.
تأتي هذه التطورات في ظل مساعٍ إقليمية ودولية لإتمام صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والكيان الصهيوني، وسط تصاعد الضغوط على الجانبين لإحراز تقدم ملموس.