شبكة انباء العراق:
2024-07-06@01:54:03 GMT

مگاوير للاشتباكات الدموية المرتقبة

تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

اغلب الظن انكم شاهدتم المقطع، الذي نشرته مواقع التواصل العراقية بالصوت والصورة عن انشغال الحرفيين بتصنيع وإنتاج كميات هائلة من المگاوير المعززة بتقنيات غير مسبوقة لضمان الفوز في الاشتباكات الدامية، التي باتت وشيكة الوقوع بين الكيانات المتنافرة. .
لا ريب ان ما شاهدتموه يؤلم القلب ويبعث على الحزن، وينذر بالانفلات الأمني وغياب الاستقرار.

فالجموع التي سوف تحمل المگاوير وتهدد بها الخصوم والمعارضين، سوف تجوب الساحات والشوارع، لكي تتوجه برغباتها نحو ضرب الرؤوس والأعناق وتهشيم العظام والأضلاع، وخوض الصدامات الدامية. .
فالمگوار: عبارة عن عصا خشبية غليظة يتراوح طولها بين 60 إلى 65 سم. توضع في أحد أطرافها مادة القير على شكل كرة صلبة ممتلئة بالمسامير. وهو أداة قتالية عراقية الصنع يطلق عليها أحياناً (الصَخْرِيَّة) عندما يكون رأسها مصنوع من الحجر أو الصخر. وللمگوار تسميات ومواصفات متباينة في معظم البلدان العربية. .
لا علاقة للمگاوير بصنف المغاوير في القوات الخاصة، لكنها ربما تصبح في متناول الفصائل الشعبية المنتمية إلى بعض المكونات السياسية التي تعد العدة لتحقيق الغلبة بالقوة على الفئات المناوئة لها. .
في ظل هذا المشهد المأساوي يقف المواطن العراقي حائراً مضطرباً بإزاء المتغيرات الهمجية ليرى صورة مشوشة لمصيره الغامض، الذي باتت تتحكم به المگاوير. . صورة مرسومة بأدوات العنف والتهور. فالجهات أو الجهة التي قررت التسلح بالمگاوير لابد ان تكون لديها مخططات قتالية لاستفزاز المواطن نفسه وفرض الحصار السياسي عليه. .
من كان يصدق ان الحضارة الاولى في الكون صارت مرتعا للأشقياء وأرباب السوابق والفاشنستات والمشعوذين وأصحاب الشهادات المزورة ؟. .
كان اهلنا في القرى والأرياف يخشون التغيير. وكانوا يخشون الكهرباء، ويخشون ركوب القطارات والطائرات. هنالك دائما مخاوف، والمخاوف تؤدي إلى القلق. ولكن مع مرور الوقت سوف يتقبل الناس في العراق حكم المگاوير والصخريات. .

د. كمال فتاح حيدر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

زيت النعناع الأساسي بديل فعال لعلاج الصداع

اقترح الدكتور يوهانس جوتفريد ماير من معهد تاريخ الطب بجامعة فورتسبورغ (ألمانيا) استخدام زيوت النعناع الأساسية في علاج الصداع ووفقا للخبير، تم تأكيد الخصائص العلاجية لهذه المواد في ظل الغياب التام للآثار الجانبية في عدد من الدراسات الصغيرة.

 

يستشهد يوهانس جوتفريد ماير باستخدام أنواع مختلفة من النعناع لعلاج الصداع منذ آلاف السنين، يحتوي عصير هذه النباتات على كمية كبيرة من المنثول، وهي مادة طبيعية ذات خصائص تبريد ومضادة للتشنج ومسكن ومع ذلك، النعناع يحتوي على أعلى محتوى المنثول.

 

 

كوسيلة للاستخدام لعلاج الصداع، ينصح الخبير بفرك زيت النعناع العطري على جلد الصدغين أو الجبهة أو مؤخرة الرأس تتيح لك هذه الطريقة تقريب التأثير من تأثير الباراسيتامول ومسكنات الألم المماثلة الأخرى. 

 

ومع ذلك، لا ينبغي إعطاء زيت النعناع للأطفال دون سن 6 سنوات، حيث غالبًا ما يسبب لهم تشنجات في الجهاز التنفسي.

 

فوائد زيت النعناع للجسم

ويتم الترويج لزيت النعناع للاستخدام الموضعي (يوضع على الجلد) لمشاكل مثل الصداع وآلام العضلات وآلام المفاصل والحكة في العلاج بالروائح، ويتم الترويج لزيت النعناع لعلاج السعال ونزلات البرد ، وتقليل الألم ، وتحسين الوظيفة العقلية ، وتقليل التوتر.

 

قد يساعد زيت النعناع في تخفيف أعراض متلازمة القولون العصبي والحالات الأخرى التي تؤثر على الجهاز الهضمي قد تساعد الأشكال المختلفة أيضًا في تخفيف الألم وإفادة بشرتك.

 

بخلاف أنه يعمل بنفس وظائف فوائد حساء الطماطم لنمو الشعر ، فإن زيت النعناع مفيد بالتأكيد لتحسين الدورة الدموية.

 

يعمل محتوى المنثول في النعناع أيضًا كعنصر موسع للأوعية الدموية ، والذي له تأثير على الدورة الدموية وفي بعض حالات الصلع ، يكون الخسارة التي تحدث نتيجة ضعف تدفق الدم إلى بصيلات الشعر.

مقالات مشابهة

  • زيت النعناع الأساسي بديل فعال لعلاج الصداع
  • عراقيون في المكتب المجاور لبايدن
  • الجيش الروسي يدمر 7 مقاتلات ومروحية و451 مسيرة أوكرانية خلال أسبوع
  • تناول السكر يسرع شيخوخة الوجه.. خبيرة تجميل توضح
  • عمليات قتالية تحت وفوق الأرض في مناطق متفرقة من غزة
  • إجراءات جلسة البرلمان المرتقبة للاستماع لبرنامج الحكومة الاثنين المقبل
  • فيديو نادر وصورة قتالية لأبرز قياديي حزب الله خلال هجوم.. شاهدوها!
  • أحمد كمال ضيفا بـ برنامج سبوت لايت في هذا الموعد (صورة)
  • كاتب صحفي: خفض الأسعار وزيادة الإنتاج تحديان أمام الحكومة المرتقبة
  • «المؤتمر»: على الحكومة المرتقبة وضع حلولا مستدامة لمواجهة التحديات الاقتصادية