تصنيف يعصف بالنظام المصرفي العراقي: المجموعة العاشرة تقرع الأجراس
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
12 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: قال الباحث الاقتصادي زياد الهاشمي: أن “العراق يُصنّف ضمن المجموعة العاشرة (عالية الخطورة) في تقييم مخاطر الصناعة المصرفية.”
وأضاف الهاشمي: “أعلنت وكالة التصنيف الائتماني S&P Global Ratings عن وضع العراق في المجموعة العاشرة ضمن تقييم مخاطر الصناعة المصرفية (BICRA).
وأوضح: “يُذكر أن هذا التصنيف يأتي في سياق أنظمة مصرفية تُصنف من الأقل خطورة (المجموعة 1) إلى الخطورة العالية (المجموعة 10)، وهي المجموعة التي يقع العراق ضمن نطاقها.”
وأكد الهاشمي: “بحسب التقرير، تعاني البنوك العراقية من ضعف مؤسسي كبير وتعرض خطير للتوترات الداخلية والخارجية.”
وأشار إلى أن “المخاطر الاقتصادية والصناعية في العراق تعتبر شديدة، إضافة إلى مخاطر الاعتماد العالي على النفط، حيث أن هذا الاعتماد يجعل الاقتصاد حساساً لتقلبات أسعار النفط.”
وأضاف: “بالإضافة إلى ذلك، تواجه البنوك العراقية مخاطر ائتمانية عالية ونسبة مرتفعة من القروض غير العاملة. ويعتبر الإشراف المالي والتنظيم والامتثال في العراق أقل من المعايير الدولية، مع وجود ضعف في الشفافية والحوكمة.”
وبيّن الهاشمي أن “يسيطر على النظام المصرفي في العراق بنوك مملوكة للدولة، مما يشوه السوق ويجعل النظام المصرفي غير متجانس، بسبب اعتماد القطاع المصرفي بشكل كبير على الودائع الحكومية، ما يؤدي إلى تفاوتات كبيرة في فترات الاستحقاق.”
واختتم الهاشمي قائلاً: “ختاماً، يرى التقرير أن قدرة الحكومة العراقية وحتى البنك المركزي على دعم البنوك المتعثرة خلال الأزمات محدودة وغير مؤكدة، مما يزيد من المخاطر التي تواجه النظام المصرفي في البلاد.”
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
أضواء على لقاء السوداني بالشرع
25 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: هيثم الخزعلي
نقلت وسائل الإعلام ان رئيس الحكومة العراقية السيد “محمد شياع السوداني” التقى رئيس الإدارة السورية في قطر “احمد الشرع” ، بواسطة الأمير “تميم بن حمد ال ثاني”.
وآثار اللقاء ضجة في وسائل الإعلام، وهنا اذكر مقولة كيسنجر (الدولة ليس لديها مشاعر) فالدول تحركها المصالح لا العواطف، نعم ان ” احمد الشرع” اولغ في دماء العراقيين، كما فعل الأسد قبله، بل الكثير من دول الإقليم أيضا.
لكن الحكومات العراقية اعادت علاقتها بالاسد بل دعمته ودافع العراقيون عن حكمه لمصلحة أعلى (تتعلق بالامن القومي العراقي والتهديد المشترك ).
ماهي مصالح سوريا في العراق، وما يريده العراق من سوريا؟
سوريا بعد سقوط الأسد كانت في خزانتها ٢٠٠ مليون دولار فقط! وما قيمته ٢،٥ مليار من الذهب.
انقطع النفط الإيراني والعراقي، وانقطع القمح الروسي.
ومع استمرار العقوبات الاقتصادية لايمكن أن تستثمر اي دولة في إعادة اعمار سوريا، وتقدير الموقف السوري ان دول جوار سوريا لا تستطيع دعمها اقتصاديا باستثناء العراق.
فتركيا تعاني أزمات اقتصادية داخلية، والاردن يعتمد على الاعانات الخارجية، ولبنان بعاني من أزمة مالية خانقة.
فلم يبقى الا الحضن العربي الحقيقي الوحيد ((العراق )).
العراق الذي دعم الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني وقبلهم الشعب السوري .
فالعراق يمكنه ان يعيد النشاط التجاري مع سوريا.
وبامكان العراق ان ينشط السياحة الدينية في سوريا.
وبامكان العراق ان بعيد تشغيل خط بانياس النفطي عبر الموانئ السورية.
فما الذي يريده العراق من سوريا؟
١- العراق قلق من التمدد الصهيوني داخل الاراضي السورية ومحاوله إكمال مشروع “مسار داوود “لوصول الكيان الصهيوني لحدود العراق في التنف.
٢- محاربة تنظيم داعش على الاراضي السورية والذي ينتشر قريبا من حدود العراق، وإمكانية ان يتم توظيف هذا التنظيم الإرهابي من قبل الصهاينة لزعزعة أمن العراق.
٣- حماية العتبات المقدسة وفتح الطريق لتبادل الزيارات تنشيط السياحة الدينية بين البلدين.
٤- حماية الاقليات من الشيعة والعلويبن والدروز والمسيحيين وغيرهم، وقطع الطريق على الكيان الصهيوني الذي يحاول عرض حماية هذه الاقليات لتقسيم سوريا وضم بعض اراضيها لسلطته.
٥- البدء بعملية سياسية تحفظ حقوق كل مكونات سوريا بما يحفظ وحدة الاراضي السورية، ويحبط مشروع تقسيم سوريا.
كل هذه الأمور طرحها السيد محمد شياع السوداني على رئيس الإدارة السورية احمد الشرع، واكد ان العراق ينتظر آن تكون خطوات عملية من الإدارة السورية بهذا الاتجاه.
وعندما تبذأ هذه الخطوات في مساراتها فأن العلاقات العراقية السورية تتحسن بالتوازي مع هذه المسارات.
وأعتقد أن هذا يتطابق مع منهج السيد السوداني (الدبلوماسية المنتجة ) ويحقق مصالح الشعبين السوري والعراقي.
فنحن في النهاية بلدين شقيقين، ونريد سوريا موحدة قوية تشارك كل الأمة العربية والإسلامية في مواجهة التغول الصهيوني.
ولله الأمر من قبل ومن بعد
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts