آخر تحديث: 12 يونيو 2024 - 10:43 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق ردت- وزارة الخارجية العراقية، مساء أمس الثلاثاء، على تصريحات نظيرتها الأمريكية التي اتهمت فيها الحشد الشعبي بمهاجمة المطاعم والشركات الأمريكية، مشيرة إلى أن منفذي تلك الهجمات “خارجون عن القانون”.وقالت الوزارة في بيان : “تابعنا تصريحات المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، التي تضمنت معلومات غير دقيقة، حمل فيها الحشد الشعبي مسؤولية أعمال تنتهك الأمن في العراق”، موضحة أن “الحشد الشعبى هو مؤسسة أمنية عراقية تخضع بالكامل للقوانين العراقية، وتلتزم بأوامر وتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة، وتعمل بكل جهد لتحقيق الأمان والاستقرار في البلاد وفقا للأطر القانونية المحددة”.

وتابعت الوزارة، أن “الاعتداءات التي تمت على بعض المطاعم نفذتها مجموعات من الخارجين على القانون ولا تمثل بأي حال من الأحوال مؤسسة الحشد الشعبي، أما المتورطون في هذه الحوادث، فيخضعون الآن للعقوبات الإدارية والانضباطية المناسبة”.والجمعة 7 حزيران 2024، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، إن الولايات المتحدة تشعر بالقلق من أن قوات الحشد الشعبي لن تطيع أوامر القائد العام للقوات المسلحة العراقية محمد شياع السوداني.وقال ميلر في مؤتمر صحفي، “نحن قلقون من أن عناصر الحشد الشعبي لا يطيعون القائد العام للقوات المسلحة العراقية ويشاركون في أعمال عنف وزعزعة الاستقرار في العراق وسوريا”.وأضاف أن “الهجمات على القوات الأمريكية، وقوات التحالف الدولي، وأفراد الجيش العراقي، والمواقع التجارية تنتهك أمن العراق واقتصاده”.وتابع المتحدث بالقول، إنه “سنواصل مطالبة الحكومة العراقية بكبح جماح هذه الجهات، وتحميلها مسؤولية خرق القانون”.يذكر ان كل الاعمال الارهابية التي نفذت بعد 2003 ومازالت هي الميليشيات الايرانية المتمثلة بالحشد الشعبي بما فيها استهداف المطاعم الامريكية وقتل الابرياء وعمليات الاختطاف والسرقة وتجارة المخدرات ونشر الرذيلة ولا استقرار للعراق نهائيا بوجود هذه الميليشيا .

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: الحشد الشعبی

إقرأ أيضاً:

الخارجية الأمريكية تعلن عن مكافأة بـ 5 ملايين دولار مقابل معلومات عن “الملكة المشفرة”

الولايات المتحدة – أعلنت الخارجية الأمريكية عن مكافأة بـ5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال أو إدانة المواطنة الألمانية روجا إغناتوفا بتهمة بيع عملة مشفرة مزيفة تسمى OneCoin في عام 2014.

وتمت إضافة إغناتوفا، المولودة في بلغاريا والملقبة Cryptoqueen “الملكة المشفرة المفقودة” إلى قائمة المطلوبين لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي عام 2022 بسبب تورطها في غسيل الأموال والتزوير، والتي اختفى أثرها في أثينا عام 2017.

وفي وقت سابق، عرض FBI مكافأة قدرها 250 ألف دولار، وبعدها تم تعزيز هذا المبلغ في إطار برنامج مكافآت الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية التابع لوزارة الخارجية الأمريكية.

بدورها، أعلنت السلطات القضائية البلغارية أن إغناتوفا البالغة من عمرها 43 عاما، ستواجه لائحة اتهام لتورطها في مخطط الاحتيال بواسطة العملات المشفرة، وكلف المستثمرين من جميع أنحاء العالم حوالي 4 مليارات دولار بين عام 2014 -2017.

وقال مسؤول بلغاري: “سيتم أيضا اتهامها غيابيا في بلادنا، مما سيسمح ببدء إجراءات مصادرة ممتلكاتها المكتسبة بشكل غير قانوني”.

من جهتها، وصفت حكومة الولايات المتحدة OneCoin بأنها واحدة من “أكبر مخططات الاحتيال” في التاريخ العالمي.. “ربما خضعت إغناتوفا لجراحة تجميلية”.

وألمح مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى أنها ربما تزور اليونان والإمارات العربية المتحدة وروسيا وأوروبا الشرقية باستخدام جواز سفرها الألماني وقد غيرت مظهرها بالجراحة التجميلية.

وذكرت التقارير أن إغناتوفا شوهدت آخر مرة في 25 أكتوبر 2017 على متن رحلة تابعة لشركة “رايان إير”، والتي كانت مقررة من صوفيا إلى أثينا.

المصدر: hindustantime

مقالات مشابهة

  • الذباب الالكتروني يستهدف قادة العراق عبر وثائق مزيفة
  • الخارجية الأمريكية تعلن عن مكافأة بـ 5 ملايين دولار مقابل معلومات عن “الملكة المشفرة”
  • بايدن: قرار المحكمة العليا بمنح حصانة لترامب يقوض سيادة القانون
  • حزب بارزاني:حكومة السوداني واهنة في الدفاع عن سيادة العراق أمام التوغل التركي
  • الجريدة الرسمية تنشر قرارا بمنح 57 عاملا بوزارة الصحة الضبطية القضائية
  • الحشد الشعبي يعلن مشاركته الحربية مع حزب الله اللبناني ضد إسرائيل
  • وماذا بعد تلك التصريحات؟
  • “تنسيقية الفصائل المسلحة العراقية” تجتمع إثر تهديدات إسرائيلية أمريكية بشن حرب شاملة على لبنان
  • “الاتحاد لحقوق الإنسان” تؤكد أهمية سيادة القانون لتحقيق العدالة الدولية
  • «الاتحاد لحقوق الإنسان»: سيادة القانون مرتكز تحقيق العدالة