تركيا.. إدانة نجل برلماني كردي بتهمة القتل
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أدين جينك ساكيك، نجل النائب البرلماني عن حزب المساواة الشعبية والديمقراطية سيري ساكيك، بتهمة ”الشروع في القتل العمد”.
وشهد هذا الأسبوع اعتداء جينك ساكيك على مراد كويلو بمسدس، في شارع هوشديري في حي تشانكايا في منطقة أيرانجي بولاية أغري، حيث قام نجل سيري ساكيك، بإصابة مراد كويلو بمسدس ثم فر بسيارته.
ونُقل كويلو المصاب إلى المستشفى في سيارة إسعاف لتلقي العلاج، وأطلقت الشرطة عملية أمنية للقبض على جينك ساكيك الذي لاذ بالفرار بعد الحادث.
ولاحقا، سلّم جينك نفسه للشرطة ومعه المسدس الذي استخدمه في الحادث، وأحيل المعتقل إلى النيابة، وأدين بتهمة ”الشروع في القتل العمد“، بينما لا يزال مراد كويلو، الذي أصيب بجروح في المستشفى.
Tags: أنقرةاسطنبولاعتقالتركياحزب المساواة الشعبية والديمقراطية
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول اعتقال تركيا حزب المساواة الشعبية والديمقراطية
إقرأ أيضاً:
تقدم والتكميم بالعنف النوعي الإنتقائي
رغم إدعاء السلمية إلا أن تقدم تعتمد علي نوع آخر من أنواع العنف والقمع لا يقل ضررا. خذ مثلا إصرارها علي أن كل مخالف لخطها لا يمكن أن يكون إلا كوز، ولاحقا داعية حرب بدون تقديم أي دليل يدعم زعمها. وفي هذا عنف معنوي وتكميم وسنسرة وبلطجة سياسية هدفها اخراس الصوت المخالف وسلب المواطن حقه في التفكير المستقل والتعبير عن رأيه بدون خوف من إرهاب فكري ومعنوي يجعله هدفا لأنواع أخري من العنف المادي حال إنتصار الحلف الجنجويدى في هذه الحرب أو حتي قبل انتصاره.
ولا تلاحظ تقدم المفارقة المضحكة في فخرها بانها مظلة كبري من أجل السلام بها أحزاب ومنظمات وافراد وحركات مسلحة. هذه حركات مسلحة داخل تقدم لها باع طويل في سفك الدماء ومع ذلك تصنفها تقدم بانها من أهل السلم بينما تتم شيطنة أصوات مدنية لا تعرف أي شيء عن السلاح ولم تدع لعنف أو حرب ولا يوما واحدا في تاريخها وخاضت آخر مشاجرة بدنية في سادسة ابتدائي.
وقد نجح العنف المعنوي لتقدم نجاحا باهرا فسكت كثيرون نسبيا أو كليا عن إجرام الجنجويد وكانوا علي إستعداد لا تخطئه العين لإدانة الجيش، بحق أو باطل، والشماتة فيه. ولكن مع التحولات العسكرية والسياسية بدا الكثيرون في الخروج من تحت مظلة إرهاب الإتهام بالكوزنة أو الدعوة للحرب ، فبدا كثير من البرجوازيين في إدانة الدعم السريع ولكنهم يحرصون علي إدانة الجيش بنفس المستوي في نفس النص. أحيانا تكون إدانة الجيش مبررة ولكن في معظم الأحيان تكون محشورة حشرا وتاتي كخضوع مستمر لسلطة خطاب تقدم المصور لكل خارج عن تلفيقاتها بانه كوز أو داعية حرب. وفي هذا انبطاح لسطوة تقدم لا يليق بحر ولا يبرره هدف الحفاظ علي جسور الود مفتوحة مع البرجوازية بفقه المصالح الآنية والمستقبلية.
*ملحوظة: برجوازي دي ما شتيمة وإنما تصنيف إجتماعي. أنا ذاتي برجوازي.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب