الجيش الإسرائيلي: إطلاق 90 قذيفة صاروخية من لبنان
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أن حوالي "90 مقذوفا" جرى إطلاقها من جنوب من لبنان، عبرت الحدود إلى شمالي إسرائيل.
وأضاف أن الدفاعات الجوية اعترضت عدة صواريخ، فيما سقطت أخرى في عدة مواقع، مما أدى إلى اندلاع حرائق. ولا توجد تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار جسيمة.
وفي البداية، قال الجيش إنه تم إطلاق ما لا يقل عن 100 صاروخ في الهجوم، مما يشير إلى أن بعضها ربما سقط في لبنان، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
צה"ל: זוהו כ-90 שיגורים שחצו משטח לבנון, חלקם יורטו, במספר מוקדים פרצו שריפות כתוצאה מנפילות @Doron_Kadosh https://t.co/mAOYHRRmo3 pic.twitter.com/yT6WW4VkIt
— גלצ (@GLZRadio) June 12, 2024في المقابل، أعلن حزب الله أنه "استهدف موقع رويسة القرن الإسرائيلي في مزارع شبعا بالأسلحة الصاروخية"، زاعما أنه تمت "إصابة الهدف بشكل مباشر".
وتأتي هذه التطورات بعد أن كان حزب الله قد نعى، ليل الثلاثاء الأربعاء، قيادياً بارزاً في صفوفه، قتل في "ضربة إسرائيلية" بجنوب لبنان بالإضافة إلى مقاتل آخر، في حين قال مصدر عسكري لوكالة فرانس برس إن القيادي هو "الأعلى" الذي يقتل منذ بداية التصعيد بين حزب الله وإسرائيل قبل أكثر من 8 أشهر.
وكانت 3 مصادر أمنية قد قالت لرويترز، إن غارة إسرائيلية على قرية جويا بجنوب لبنان في وقت متأخر الثلاثاء، أدت إلى مقتل قائد ميداني كبير بجماعة حزب الله و3 مقاتلين.
وقال مصدر أمني إن القيادي القتيل هو طالب عبدالله، أبرز عضو في حزب الله يقتل في الأعمال القتالية الدائرة بين الجماعة وإسرائيل .
وأوضح المصدر أنه كان "قائد جماعة حزب الله بالمنطقة الوسطى من الشريط الحدودي الجنوبي". وذكرت المصادر الأمنية أن الأعضاء الأربعة استُهدفوا على الأرجح خلال اجتماع.
وقالت المصادر التي اشترطت عدم نشر أسمائها، إن أبو طالب كان أعلى في الترتيب من وسام الطويل، القائد الكبير بحزب الله الذي قُتل في غارة إسرائيلية في يناير الماضي.
وقُتل حوالي 300 من مقاتلي حزب الله، بمن فيهم قادة وأعضاء ذوو مسؤوليات رئيسية، في الغارات الإسرائيلية على لبنان منذ أكتوبر.
ويقول الجيش الإسرائيلي إنه قتل أكثر من 320 من أعضاء حزب الله.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: وفد من الحكومة يبحث دفع صفقة تبادل الأسرى مع حماس
كشفت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية أن وفدًا من حكومة الاحتلال سيغادر خلال الأيام المقبلة لإجراء محادثات تهدف إلى دفع صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس، في وقت تواصل فيه إسرائيل تصعيدها العدواني على قطاع غزة.
ورغم التحرك المرتقب، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يزال يلوّح بمواصلة الحرب، مؤكدًا مساء اليوم أن حكومته "لن تتراجع عن تحقيق النصر"، وفق تعبيره، وأنها ستواصل الضغط العسكري على حركة حماس حتى القضاء عليها، على حد زعمه.
وأوضحت الصحيفة أن موقف حماس لم يتغير، حيث ترفض الحركة التوصل إلى اتفاق يتضمن وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار، وأبلغت بذلك الوسطاء، مؤكدة تمسكها بعرض إطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل وقف شامل للحرب وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة.
وفي المقابل، عرضت إسرائيل -بحسب تقارير إعلامية- إطلاق سراح ما بين 10 إلى 11 أسيرًا فقط من أصل نحو 24 أسيرًا حيًا محتجزًا لدى حماس، مقابل هدنة مؤقتة لمدة 45 يومًا، وهو ما ترفضه الحركة.
من جهتها، ذكرت وكالة رويترز أن وفدًا من حماس سيتوجه إلى القاهرة لمناقشة مبادرة جديدة لوقف إطلاق النار، تتضمن هدنة تمتد بين 5 إلى 7 سنوات بعد إطلاق سراح جميع الأسرى ووقف الحرب بشكل كامل.
كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر في حماس قوله إن الوفد سيبحث في القاهرة "أفكارًا جديدة" بشأن التهدئة.
ترافق هذه التطورات تصعيد إسرائيلي جديد، حيث شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية اليوم غارات دامية على غزة، خلفت عشرات الشهداء والمصابين، في وقت يزداد فيه التوتر داخل القيادة الإسرائيلية نفسها.
وشهد اجتماع المجلس الوزاري المصغر مساء أمس خلافات حادة، حيث هاجم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش كلاً من رئيس الأركان إيال زامير ورئيس جهاز الشاباك رونين بار، بسبب ما اعتبره سوء إدارة الحرب، قبل أن ينسحب من الجلسة.