كوريا الشمالية تتباهى بعلاقات لا تُقهر مع روسيا وسط أنباء عن زيارة بوتين
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أرسل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، اليوم الأربعاء، رسالة إلى فلاديمير بوتين تباهى فيها بـ"علاقات لا تقهر" مع موسكو، وذلك وسط أنباء عن زيارة مرتقبة للرئيس الروسي إلى بيونج يانج خلال أسابيع.
وجاء في رسالة كيم، التي أوردتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، إن بلاده "رفيق سلاح لا يقهر لروسيا".
وبمناسبة عيد روسيا الوطني، قال كيم إن "اجتماعه مع بوتين في قاعدة روسية لإطلاق الصواريخ إلى الفضاء، العام الماضي، ساهم في تعزيز العلاقة الاستراتيجية التي تعود إلى قرن من الزمان".
كما أشاد كيم بروسيا، لتحقيقها نتائج في جهودها الرامية لبناء دولة قوية عبر "ردع وسحق كل التحديات والعقوبات والضغوط التي تمارسها القوى المعادية".
وجاءت الرسالة بعدما ذكرت صحيفة "فيدوموستي" الروسية، الاثنين الماضي، أن بوتين يزور كوريا الشمالية وفيتنام خلال الأسابيع المقبلة.
وأثارت علاقات البلدين، مخاوف غربية، بشأن عمليات نقل أسلحة بين البلدين، حيث تقدم بيونج يانج أسلحة وذخائر لموسكو لاستخدامها بحربها في أوكرانيا مقابل مساعدة روسيا في التقنيات العسكرية المتقدمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون فلاديمير بوتين موسكو بيونج يانج
إقرأ أيضاً:
بوتين: روسيا ستفعل كل ما يلزم للحفاظ على مكانتها كقوة بحرية عظمى
روسيا – أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا كانت ولا تزال على مدى قرون عدة، قوة بحرية عظمى، مشددا على أنها ستبذل قصارى جهدها للحفاظ على هذه المكانة.
وقال بوتين خلال اجتماع مع بحارة الغواصة النووية “أرخانغيلسك”: “دور الأسطول البحري الحربي معروف للجميع.. لقد كانت روسيا على مدى قرون قوة بحرية عظمى، وسنفعل كل ما بوسعنا للحفاظ على هذا الوضع”.
وأضاف: “سنواصل بناء سفن وغواصات جديدة، وسنعمل على تحسين خصائصها”، مشيرا إلى “ضرورة أن تلبي متطلبات العصر الحالي، وأن تكون بالطبع قادرة على القتال وفعالة في المستقبل القريب”.
واختتم الزعيم الروسي قائلا: “هذا سلاح يجب أن يخدم البلاد لعقود طويلة، وأن يشكل الأساس لأمننا الاستراتيجي”.
وقد وصل بوتين إلى مدينة مورمانسك شمال غربي روسيا يوم الخميس في زيارة عمل، حيث عقد اجتماعا حول تطوير منطقة القطب الشمالي الروسية وممر النقل في القطب الشمالي.
وقال خلال الاجتماع: “هنا في القطب الشمالي، في هذه المنطقة الاستراتيجية والمهمة بالنسبة لنا، نواجه مهام واسعة النطاق ومنهجية”.
مؤكدا على “الحاجة إلى تعزيز البنية التحتية للنقل والخدمات اللوجستية، وتوسيع فرص الاقتصاد والأعمال، مع الحماية الإلزامية للنظم البيئية الحساسة في القطب الشمالي”.
وشدد على أن تنمية منطقة القطب الشمالي هي أولوية سيادية تاريخية لروسيا، مشيرا إلى أن عدد العسكريين الروس في منطقة القطب الشمالي سيزداد.
وأوعز بوتين للحكومة بإشراك الشركات في تطوير مشاريع البنية التحتية في القطب الشمالي، لافتا إلى أن روسيا تمتلك أكبر أسطول كاسحات جليد في العالم، ورغم ذلك “هذا الأمر بحاجة إلى تعزيز أكثر”.
وتعهد بزيادة قدرات الموانئ الشمالية الروسية. كما أصدر توجيهاته بشأن دراسة مسألة إنشاء أحواض لبناء السفن جديدة وحديثة وذات تكنولوجيا عالية في روسيا.
وأثناء زيارته مدينة مورمانسك، أعطى الرئيس الروسي إشارة إنزال الغواصة النووية الجديدة “بيرم” إلى المياه وهي غواصة من الجيل الرابع، وتعتبر الغواصة السادسة من مشروع 885M “ياسن” وهي أول حاملة للصواريخ المجنحة الفرط صوتية “تسيركون”.
وأكد بوتين أثناء مراسم تدشين الغواصة أن “مثل هذه الغواصات والسفن ستعزز قوة جميع أساطيلنا، وستعزز أمن جميع الحدود البحرية لروسيا، والطريق البحري الشمالي، وستضمن حل المهام لحماية المصالح الوطنية الروسية في مختلف مناطق المحيط العالمي، بما فيها منطقة القطب الشمالي”.
وتستضيف مدينة مورمانسك الواقعة شمالي غربي روسيا في الفترة من 26 إلى 27 مارس، المنتدى الدولي للقطب الشمالي تحت شعار “عش في الشمال!”، والذي يصادف الذكرى السنوية الـ500 لاكتشاف الممر البحري الشمالي.
المصدر: RT