مسقط-أثير

حققت سلطنة عمان في مؤشر الامتثال للتنفيذ الفعال لعناصر الرقابة على السلامة الجوية لقطاع الطيران المدني في سلطنة عمان المركز الخامس (5) عالميًا بعد أن كانت في المركز المائة وثلاثة وثلاثون (133) في العام 2020م متجاوزة 127 دولة من دول العالم، والثاني (2) إقليميًا بعد أن كان العاشر (10)، والثاني (2) خليجيًا بعد أن كان السادس في قفزة نوعية لهذا المؤشر الذي يعد حصيلة ثمانية مجالات فرعية.

بعد أن حققت نسبة 95.95% مقارنةً بنسبة 60.47% في العام 2020م.

تم الإعلان عن هذه النتيجة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته هيئة الطيران المدني اليوم بمقر الهيئة بمسقط.

ويهدف البرنامج العالمي للتدقيق على مراقبة السلامة الجوية لمنظمة الطيران المدني الدولي إلى تقييم مدى امتثال الدول الأعضاء في (الإيكاو) لمعايير وتوصيات السلامة الجوية الصادرة عن المنظمة، حيث يتم ذلك من خلال عمليات تدقيق منتظمة، وتحليل بيانات السلامة لتحسين مستوى السلامة الجوية العالمي، والذي تنفذه منظمة الطيران المدني الدولي.

وتعد هذه النتيجة حصيلة لثمانية مجالات فرعية أحرزت فيها سلطنة عمان تقدمًا ملحوظًا، حيث حققت سلطنة عمان المركز الأول (1) عالميًا في مجال تشريعات الطيران المدني الذي يأتي ضمن المجالات الفرعية لمؤشر الامتثال للتنفيذ الفعال لعناصر الرقابة على السلامة الجوية لقطاع الطيران المدني في سلطنة عمان، بنسبة 100% مقارنةً بالنسبة السابقة 85.71% وبالتساوي مع 16 دولة أخرى من دول العالم، جاء ذلك نتيجةً لتضافر الجهود على المستوى الوطني لتحديث وتطوير القوانين والتشريعات المتعلقة بالطيران المدني لضمان سلامة وأنشطة القطاع.


وحلت المركز الأول (1) في مجال التنظيم الحكومي للطيران المدني، حيث ارتفعت النسبة من 70% إلى 100% بالتساوي مع ثمانية وأربعين (48) دولة أخرى من دول، وذلك بعد العمل الجاد والمنهجي لتعزيز هيكلة التنظيم الحكومي وتفعيل دوره في الرقابة على سلامة الطيران.

فيما حلت في المركز الأول (1) إقليميًا وخليجيًا والمركز الحادي عشر (11) عالميًا في مجال الجدارة الجوية، بعد حصولها على نسبة 99% بعد أن كانت 79% في العام 2020م، وذلك نتيجةً للالتزام بتطوير معايير صلاحية الطيران وتطبيقها بفاعلية لضمان سلامة الطائرات والركاب.

وفي مجال سلامة الملاحة الجوية، ارتفعت نسبة الامتثال من 50% إلى 97.27%، وذلك نتيجةً للتحسينات في إجراءات الرقابة والمتابعة لضمان سلامة الملاحة الجوية والتزامها بالمعايير الدولية. وبهذه النسبة حلت سلطنة عمان في المركز الأول (1) إقليميًا وخليجيًا، والثامن (8) عالميًا.

وشهد مجال إجازات الطيران تقدماً ملحوظاً، حيث ارتفعت النسبة من 52.38% إلى 96.43% بعد التحسينات الشاملة في إجراءات إصدار الإجازات والرخص والموافقات وضمان توافقها مع المعايير الدولية. وبهذه النتيجة حلت سلطنة عمان في المركز السابع والعشرون (27) عالميًا وفي المركز الثاني (2) إقليميًا وخليجيًا.

وفي مجال عمليات الطيران، ارتفعت النسبة من 67.83% إلى 95.65% نتيجةً لإعادة تنظيم ومراقبة عمليات الطيران وفق أفضل الممارسات الدولية لضمان أعلى مستويات السلامة والكفاءة. وبهذه النتيجة حلت سلطنة عمان في المركز الثاني والعشرون (22) عالميًا وفي المركز الثاني (2) إقليميًا وخليجيًا.

وحققت المركز الثالث (3) إقليميًا والمركز الثاني (2) خليجيًا والرابع والعشرون (24) عالميًا في مجال سلامة المطارات والمركز، ارتفعت النسبة من 55.28% إلى 90.91%. بعد التحسين الذي شهدته إجراءات سلامة المطارات سلطنة عمان. وبهذه النتيجة حلت سلطنة عمان في المركز الرابع والعشرون (24) عالميًا.

إلى جانب هذه المجالات التي تشرف عليها هيئة الطيران المدني؛
حلت سلطنة عمان المركز الرابع (4) عالميًا والمركز الثاني (2) إقليميًا وخليجيًا محققة ارتفاعاً في مجال حوادث وعوارض الطيران، الذي يشرف عليه مكتب سلامة النقل بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، فقد ارتفعت نسبة المؤشر من 48.61% إلى 96.3%، بعد الجهود المتكاملة بين مختلف الجهات لتعزيز قدرات سلطنة عمان في التحقيق في حوادث وعوارض الطيران وتطوير الإجراءات ذات الصلة.

وأكد سعادة المهندس/ نايف بن علي العبري- رئيس هيئة الطيران المدني خلال المؤتمر إلى أن هيئة الطيران المدني تجاوزت النسبة المستهدفة (85%) التي تم إدراجها ضمن بطاقة أهداف ومستهدفات الهيئة في مؤشر الامتثال لمعايير سلامة الطيران الدولية خلال العام 2023م لتبلغ 95.95% مترجمةً بذلك أهداف رؤية عمان 2040.

مشيرًا إلى الجهود التي بذلتها هيئة الطيران المدني لتحقيق هذه النسبة والتي شملت إصدار قانون الطيران المدني والأدلة الإرشادية، وإعادة هيكلة القطاع بحيث يحتوي على مختلف التخصصات التي تحقق الرقابة الفعالة على سلامة الطيران وفق المتطلبات الدولية، واستقطاب الكفاءات الوطنية والعالمية. وإصدار وتطبيق الأنظمة واللوائح المنظمة للطيران المدني في سلطنة عمان، وإصدار الإجازات اللازمة لأطقم الطائرات ومحطات الصيانة، وعقد الاتفاقيات الجوية الثنائية بين سلطنة عمان والدول الأخرى. إضافةً إلى وضع السياسات والضوابط الكفيلة بأمن المطارات وسلامة النقل الجوي.

الجدير بالذكر أن جهود هيئة الطيران المدني في تعزيز السلامة الجوية ترجمت مؤشرات رؤية عمان 2040 والتي تشمل مؤشر الابتكار العالمي من خلال تطوير أنظمة تعزز الرقابة على السلامة الجوية باستخدام أحدث التقنيات والابتكارات. ومؤشر التنافسية العالمية – ركيزة المهارات من خلال تدريب وتأهيل الموظفين الفنيين على أفضل الممارسات في مجال السلامة الجوية. ومؤشرات الحوكمة المتمثلة في تطوير نظام مراقبة السلامة الجوية وتعزيز ممارسات العمل بما يحقق الكفاءة الحكومية في تنفيذ وظائفها ذات الصلة بالالتزامات الدولية. كما ترجمت أولويات رؤية عمان 2040 وهي التشريع والقضاء والرقابة من خلال تعزيز الإطار القانوني والتنظيمي وضمان وجود تشريعات شاملة ولوائح فعّالة تضمن السلامة الجوية إضافةً إلى حوكمة الجهاز الإداري للدولة والموارد والمشاريع من خلال تطبيق معايير حوكمة عالية في الإدارة العامة للطيران المدني وضمان تنفيذ أنشطة السلامة الجوية بكفاءة وفعالية.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: هیئة الطیران المدنی السلامة الجویة المرکز الثانی المرکز الأول هذه النتیجة الرقابة على المدنی فی فی مجال عالمی ا من خلال بعد أن

إقرأ أيضاً:

“هيئة الطيران المدني” تُعرف بمبادراتها المقدمة لتحسين تجربة المسافر

شاركت الهيئة العامة للطيران المدني اليوم، في جلسة بعنوان “دور الهيئة التنظيمي في تحويل تجربة المسافرين في المملكة”، وذلك ضمن أعمال “منتدى الطيران المدني الدولي 2024م” والمنعقد بمدينة شنغهاي الصينية خلال الفترة من 21 – 22 نوفمبر الحالي، بمشاركة خبراء دوليين.
وأوضح نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني للجودة وتجربة العميل المهندس عبدالعزيز الدهمش خلال المشاركة، أن الهيئة تبنت عدة برامج ومبادرات لتحسين تجربة المسافر ووضعت المعايير والأهداف بشكل طموح وفق أفضل الممارسات العالمية والاعتماد على تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي بما يتواءم مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للطيران والمتوافقة مع رؤية المملكة 2030 لدفع قطاع الطيران نحو التميز.
ولفت النظر إلى أنه لتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للطيران واستيعاب زيادة أعداد المسافرين ثلاثة أضعاف لتصل إلى 330 مليون مسافر سنويا بحلول عام 2030م، تركز المملكة على عدة مجالات رئيسة منها: توسيع البنية التحتية, حيث يجري العمل على بناء مطارات جديدة مثل مطار الملك سلمان الدولي، وتوسيع المطارات القائمة، لاستيعاب الحركة المتزايدة، إلى جانب تحسين الكفاءة التشغيلية وتحسين تجربة المسافرين

مقالات مشابهة

  • برنامج قادة الطيران المدني يختتم أعماله في جناح الاستدامة بمدينة إكسبو 2020 دبي
  • الطيران المدني: اللجنة العليا للتفتيش الأمني والبيئي تتفقد مطار الأقصر
  • “هيئة الطيران المدني” تُعرف بمبادراتها المقدمة لتحسين تجربة المسافر
  • مباحثات ليبية أوروبية حول رفع الحظر الجوي ودعم الطيران المدني
  • سلطة الطيران المدني تفتح باب التعاقد مع خبراء مختصين في 5 مجالات
  • العقوبات الغربية وأزمة الطيران الإيراني.. بين تدهور الأسطول وتهديد السلامة المدنية
  • إنجاز جديد.. فريق هندسة المنصورة يحصد المركز الثالث في مسابقة AAKRUTI Global بالهند
  • الحفني: مشاركة مصر في «البرنامج الدولي لقادة ‏الطيران المدني» يعكس حرصها على التعاون ‏العربي
  • وزير الطيران يشارك في فعاليات «البرنامج الدولي لقادة الطيران المدني» بدبي
  • وزير الطيران المدني يشارك في فعاليات «البرنامج الدولي لقادة الطيران المدني» بدبي