أعلنت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، أن مشروع “شورك” الذي طرحته العام الماضي كمشروع تحولي يتيح للمؤمن عليهم إمكانية ضم مدد الخدمة السابقة دون تحمل أي تكاليف إضافية في حال اختار المؤمن عليه عدم صرف مكافأة نهاية الخدمة، يتضمن خمسة محددات زمنية رئيسية لكيفية استفادة المواطنين المؤمن عليهم لدى الهيئة من المشروع.


وأوضحت الهيئة أن المحدد الأول هو “كون مدة خدمة المؤمن عليه المراد ضمها قد انتهت قبل أو بعد تاريخ تفعيل المشروع”، والثاني “إذا كانت مدة خدمة المؤمن عليه أكثر أو أقل من عام”، والثالث “أن تكون مدة الخدمة المراد ضمها منتهية من جهة عمل تابعة للهيئة العامة للمعاشات أو من جهة أخرى غير تابعة لها”، والرابع “أن يتمكن المؤمن عليه من الالتحاق بجهة عمل بعد انتهاء مدة خدمته السابقة خلال المدة المحددة في النظام”، والخامس والأخير “طلب الضم خلال المدة المسموح بها بعد الالتحاق بالعمل الجديد”.
وبينت الهيئة في شرحها للمحدد الأول، أنه يجوز للمؤمن عليه إذا كانت خدمته قد انتهت بدءاً من تاريخ 1 يوليو 2023، الاستفادة من خدمة “شورك”، وهو ما يعني أن أحكام النظام لا تنطبق على أي مدة خدمة سابقة انتهت قبل هذا التاريخ، وتُضم وفقاً لأحكام وقواعد أخرى، بينما نص المحدد الثاني على أنه “وفي الوقت الذي يستطيع كل من كان لديه مدة خدمة سابقة انتهت قبل تاريخ 31 يوليو 2023 ضم هذه المدد وإن كانت شهوراً، إلا أنه لا يجوز ضمن
نظام “شورك” ضم مدة الخدمة التي تقل عن سنة لأن المؤمن عليه لا يمنح في الأساس مكافأة نهاية خدمة عن هذه المدة، وبالتالي ليس هناك ما يمكن الاحتفاظ به لدى الهيئة مقابل الضم”.

وقالت الهيئة إنه لا يمكن، وفقا للمحدد الثالث في خدمة “شورك”، ضم مدد الخدمة المنتهية من جهة عمل تابعة لصندوق تقاعدي آخر غير صندوق الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية؛ حيث يطبق النظام فقط على المنتقلين بين جهتي عمل تخضع كلاهما لمظلة الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، بينما يتوجب في المحددين الرابع والخامس، على المؤمن عليهم الراغبين بالاستفادة من “شورك” الالتحاق بجهة عمل جديدة خلال مدة أقصاها ستة أشهر، كما أن على المؤمن عليه عند الالتحاق بجهة العمل الجديدة وفي حال رغب في الاستفادة من “شورك” وضم مدة خدمته السابقة، المسارعة إلى ذلك خلال مدة أقصاها ثلاثة أشهر، حيث أن مدد الخدمة لا تضم تلقائياً ما لم يتقدم المؤمن عليه بطلب ذلك من خلال جهة عمله في هذه الفترة.
جدير بالذكر أن عدد ملفات نهاية الخدمة التي وردت إلى الهيئة منذ تطبيق نظام “شورك” بلغت نحو 5198 ملفا، بينما بلغ عدد الحالات التي اختارت الاستفادة من النظام نحو 3513، في حين بلغت الحالات التي استفادت من الخدمة فعلياً نحو 1685 حالة.
يشار إلى أن “شورك” دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 1 يوليو 2023، وهو ينطبق على كل من انتهت خدمته بعد هذا التاريخ ويرغب في ضم مدة خدمته التي انتهت إلى خدمته في عمله الجديد، ويهدف إلى إبقاء مدة خدمة المؤمن عليه مستمرة ومتصلة في حال تغيير جهة عمله دون تحمل أي تكاليف إضافية إذا اختار عدم صرف المكافأة لغايات الضم”.

ويستفيد من ” شورك” المواطنون العاملون في القطاعين الحكومي والخاص المؤمن عليهم تحت مظلة الهيئة العامة للمعاشات.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: المؤمن علیه مدة خدمة جهة عمل

إقرأ أيضاً:

وصايا الرسول: الصوم في الشتاء ولماذا وصفه بالغنيمة الباردة

للصوم في فصل الشتاء أبعاد روحية وصحية فريدة، تجعله يُعد من أفضل العبادات التي وصفها النبي محمد صلى الله عليه وسلم بـ"الغنيمة الباردة"، جاء في حديث النبي: "الصيام في الشتاء الغنيمة الباردة" (رواه الترمذي وغيره).

لماذا وُصف الصيام في الشتاء بالغنيمة الباردة؟سهولة الصيام: قصر النهار في الشتاء وانخفاض درجات الحرارة يجعلان الصيام أقل مشقة مقارنة بفصل الصيف.طول الليل: الليل الطويل يمنح الصائم وقتًا كافيًا للاستراحة وأداء صلاة القيام والتهجد.الأجر المضاعف: رغم سهولة الصيام في الشتاء، فإن الأجر يبقى عظيمًا كما هو الحال في أي وقت من السنة.الصوم كعبادة روحانية وصحيةروحانيًا: يعزز الصوم في الشتاء تقوى الله، حيث يُظهر العبد إخلاصه وعبادته في وقت تتوفر فيه سبل الراحة.صحيًا: يساهم الصيام في تعزيز الجهاز المناعي، تحسين الهضم، وتنظيم الوزن، وهو ما يتوافق مع فوائد الصيام المتعددة.أقوال السلف عن الصيام في الشتاءقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "الشتاء غنيمة العابدين".وقال الحسن البصري: "نِعْمَ زمان المؤمن الشتاء، ليله طويل يقومه، ونهاره قصير يصومه".كيف نستفيد من الشتاء كفرصة للعبادة؟الإكثار من الصيام: اغتنام الأيام الباردة للصوم، خصوصًا أيام الاثنين والخميس، والأيام البيض (13-14-15 من كل شهر هجري).قيام الليل: مع طول الليل، يصبح القيام أقل مشقة، وهو فرصة لتعزيز العلاقة بالله.العبادات الأخرى: مثل قراءة القرآن، والذكر، والاستغفار.الصوم في الشتاء دعوة للتأمل

الصيام في هذا الفصل يذكرنا بالنعمة العظيمة التي أنعم الله بها علينا، ويعلمنا قيمة التضحية وضبط النفس. كما أنه يُظهر قدرة المسلم على الالتزام بالعبادة مهما كانت الظروف المحيطة.


الصوم في الشتاء فرصة روحانية وصحية تمنح المؤمن شعورًا بالقرب من الله وأجرًا عظيمًا بأقل مشقة. لذا، دعونا نستثمر هذا الفصل بالطاعات والعبادات التي تُثري قلوبنا وتُقربنا من الله.

مقالات مشابهة

  • تهديد صريح لجماعة الحوثي ومنحها مهلة زمنية أخيرة قبل الضربة الحاسمة.. ماذا يحدث؟
  • علي جمعة: المؤمن العاجز خير من الفاجر القوي عند الله
  • وصايا الرسول: الصوم في الشتاء ولماذا وصفه بالغنيمة الباردة
  • “الخدمة المدنية” تبحث تطوير الأداء الوظيفي في المنطقة الجنوبية
  • تطورات جديدة في خدمة إنستاباي: 11.5 مليون عميل وعدد المعاملات يتجاوز 800 مليار جنيه
  • عاجل - "البنك المركزي" يعلن رسميا تفعيل خدمة التحويل عبر "إنستاباي" من الخارج لحظيا بالمجان
  • بالجنيه أم العملة الأجنبية.. التفاصيل الكاملة لإطلاق خدمة التحويل اللحظي للمصريين بالخارج
  • التأمينات الاجتماعية تطلق خدمة "الزيارة الافتراضية" لتيسير الإجراءات
  • البنك العربي يتيح خدمة سداد المدفوعات الحكومية للشركات إلكترونيًّا بالتعاون مع "إي فاينانس"
  • الهيئة القومية للبريد بصدد إطلاق خدمة "بريدي" لتعزيز التحول الرقمي والشمول المالي