«الخضيري» يحذر من الشائعات والادعاءات الكاذبة حول علاج السرطان والسكري
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
حذر أستاذ وعالم أبحاث المسرطنات، الدكتور فهد الخضيري، من انتشار الشائعات والمبالغات الكاذبة حول علاجات الأمراض الخطيرة مثل السرطان والسكري.
وأكد الدكتور الخضيري أن الادعاءات التي تتحدث عن "القضاء على السرطان في ٤٢ يوماً" أو "شفاء مريض سرطان بعد تناوله دواءً معيناً"، بالإضافة إلى العناوين التي تدعي "القضاء على مرض السكري في يومين"، هي مجرد تهاويل لا أساس لها من الصحة.
وتنصح وزارة الصحة دائما بضرورة الاعتماد على المصادر الطبية الموثوقة واستشارة الأطباء المتخصصين قبل اتباع أي نظام علاجي.
لا تصّدق هذه التهاويل والفرقعات: القضاء على السرطان في ٤٢ يوماً! مريض سرطان يتشافى بعد تناوله هذه ال،،،،،، !! هذا المريض سجد لله شكراً بعد ان شُفي من السرطان!! او: القضاء على مرض السكري في يومين! … لماذا شركات الادوية تحارب هذا الدواء!! ….لقاح جديد يقضي على السرطان في يومين…
— أ.د.فهد الخضيري (@DrAlkhodairy) June 12, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: السكري الخضيري علاج السرطان القضاء على
إقرأ أيضاً:
نقيب الإعلاميين: الكلمة والصورة من أخطر الحروب المعاصرة ونخوض معركة وعى
أكد الدكتور طارق سعده، نقيب الإعلاميين، أن الشائعات تُعد من أخطر التحديات التي تواجه الدول في العصر الحديث، وأحد أبرز أسلحة الحروب النفسية التي تستهدف التأثير في وعي ومعنويات الشعوب، خاصة في ظل التطور التكنولوجي وانتشار المنصات الرقمية.
وأشار نقيب الإعلاميين خلال توقيع بروتوكول تعاون مع وزارة الشباب والرياضة للتصدي للحروب الإعلامية التي تستهدف الشباب، إلى أن الكلمة والصورة أصبحتا من أخطر أدوات الحروب المعاصرة، حيث تُستخدم لهدم الروح المعنوية للشعوب، مما يُسهل السيطرة عليها وإضعافها، مؤكدًا أن الوعي بات السلاح الأهم في مواجهة هذه المخاطر.
ولفت سعده إلى أن توقيع البروتوكول مع وزارة الشباب والرياضة يعكس حرص النقابة على خوض معركة الوعي، والتصدي للحروب الإعلامية التي تستهدف الشباب، بما يُحقق التكامل بين مؤسسات الدولة في جهود تعزيز الوعي، ومكافحة الشائعات، وضمان التداول المهني للمعلومات ونشرها بشفافية، خاصة في المجال الإعلامي الرياضي.
كما أكد نقيب الإعلاميين على التزام النقابة والوزارة بمواجهة الشائعات المغرضة التي تُبث بشكل مستمر، والعمل على تقديم المعلومات الصحيحة، انطلاقًا من إيمان الجانبين بأهمية الكلمة الصادقة في بناء وتشكيل وعي المواطن المصري.
واختتم حديثه مؤكدًا أن بناء الوعي هو مشروع وطني متكامل، يستند إلى تضافر أدوات القوة الناعمة في الدولة، مشيرًا إلى أن جنود الحرب الحديثة ليسوا فقط من حاملي السلاح، بل الإعلاميون، والمنتجون، والمخرجون، ومعدو البرامج، ونشطاء السوشيال ميديا، ومواجهتهم تستلزم جيشًا من المثقفين والفنانين والأدباء والمعلمين، تكون مهمته إنارة الطريق، وحماية العقل المصري من محاولات التشويه والتخريب.