اليونسيف: 3 آلاف طفل معرضون للموت في قطاع غزة جراء سوء التغذية
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
نيويورك-سانا
أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” أن نحو 3 آلاف طفل يعانون من سوء التغذية معرضون لخطر الموت، بسبب حرمانهم من تلقي العلاج اللازم نتيجة العدوان الإسرائيلي.
وأشارت اليونيسف في بيان اليوم نقلته وكالة وفا إلى تحسن طفيف في إيصال المساعدات الغذائية إلى شمال القطاع، بينما انخفض وصول المساعدات الإنسانية إلى الجنوب بشكل كبير، ما يعرض المزيد من الأطفال لخطر سوء التغذية، موضحة أن العنف المروع والنزوح يؤثران على إمكانية وصول العائلات الفلسطينية إلى مرافق وخدمات الرعاية الصحية.
وقالت المديرة الإقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أديل خضر: إن “الصور المروعة من غزة تظهر أطفالاً يموتون أمام أعين أسرهم بسبب استمرار نقص الغذاء وإمدادات التغذية وتدمير خدمات الرعاية الصحية وما لم يتم استئناف العلاج بسرعة لـ3 آلاف طفل مصابين بسوء التغذية فإنهم معرضون لخطر فوري وخطير للإصابة بأمراض خطيرة وبمضاعفات تهدد حياتهم والانضمام إلى القائمة المتزايدة من الأطفال الذين قتلوا بسبب الحرمان الذي لا معنى له والذي هو من صنع الإنسان”.
وأضافت خضر: إن “تحذيرات المنظمة من تصاعد وفيات الأطفال بسبب مزيج يمكن الوقاية منه من سوء التغذية والجفاف والأمراض كان ينبغي أن تؤدي إلى حشد إجراءات فورية لإنقاذ حياة الأطفال، ومع ذلك لا يزال الدمار مستمراً ويزداد سوءاً مع تدمير المستشفيات وتوقف العلاج وشح الإمدادات”، مشددة على ضرورة الضغط على الاحتلال لإدخال المساعدات إلى القطاع ووجوب التوصل إلى وقف لإطلاق نار.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: سوء التغذیة
إقرأ أيضاً:
السودان: اجتماع مشترك لتعزيز المساعدات الصحية والإنسانية
بحث وزيري الصحة والخارجية السودانيين سبل تعزيز المساعدات الصحية الدولية، مؤكدين أهمية التنسيق لتلبية الاحتياجات الطارئة ودعم القطاع الصحي..
التغيير: الخرطوم
بحث وزيري الصحة والخارجية السودانيين، الأربعاء، موقف المساعدات الصحية المقدمة من الدول والمنظمات الدولية، وأكدا أهمية التنسيق المشترك لتلبية الاحتياجات الصحية الملحة.
أكد وزير الصحة الاتحادي، هيثم محمد إبراهيم، على ضرورة العمل المتكامل بين وزارتي الصحة والخارجية لتحقيق الاستفادة القصوى من الشراكات الدولية.
وأضح أن الوزارة أعدت قوائم شاملة بالاحتياجات من الأجهزة والمعدات والإمدادات الطبية، وشاركتها مع وزارة الخارجية لضمان استقطاب الدعم اللازم.
وأشار وزير الصحة إلى نتائج إيجابية حققتها خطة الاستجابة الطارئة خلال الفترة الماضية، مشيدًا بدور وزارة الخارجية والسفراء السودانيين في تعزيز التواصل مع الدول الشقيقة والصديقة لتوفير الدعم للقطاع الصحي.
وكشف الوزير لدى لقائه بوزير الخارجية، عن مساهمات عديدة تم الحصول عليها من خلال التعاون مع تركيا ودول أخرى.
من جانبه، رحب وزير الخارجية، علي يوسف، بهذا التعاون، مؤكدًا التزام الوزارة ببذل قصارى الجهد لترسيخ مفهوم “الدبلوماسية الصحية”، وفتح قنوات جديدة لدعم القطاع الصحي والإنساني في البلاد.
ويواجه السودان أوضاعاً صحية متدهورة ناجمة عن الأزمة الإنسانية المستمرة منذ اندلاع النزاع المسلح في أبريل الماضي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.
وسبق وقالت قالت منظمة الصحة العالمية إن النظام الصحي في السودان «منهار ومعقد في عدد من المناطق، ومتماسك في مناطق أخرى بسبب الجهود الكبيرة التي يبذلها الأطباء في تقديم الخدمات للمرضى في هذه الظروف الصعبة»
ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع»، خرجت أكثر من 80 في المائة من المستشفيات والمرافق الطبية في البلاد عن الخدمة.
الوسومالتدهور الصحي المساعدات الإنسانية حرب الجيش والدعم السريع