وسائل إعلام إسرائيلية: حزب الله أطلق 80 صاروخا
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن حزب الله أطلق نحو 80 صاروخا على شمال إسرائيل، أمس الثلاثاء، فيما أعلن الحزب اللبناني عن مقتل قائد ميداني كبير إثر غارة إسرائيلية على قرية جويا بجنوب لبنان.
أوستن لجالانت: ندعم صفقة التبادل ووقفًا شاملًا لإطلاق نار في غزة فلسطين تشارك بالاجتماع الوزاري العربي حول أوضاع ذوي الإعاقة في غزةوفي وقت لاحق، اليوم الأربعاء، دوت صافرات الإنذار في مناطق مختلفة في شمال إسرائيل، خصوصا في مدن طبريا وصفد والجليل.
وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية إن شمال إسرائيل تعرض لقصف كثيف من لبنان.
وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي إن 10 صواريخ أطلقت من لبنان على الجليل الغربي الليلة الماضية، مشيرا إلى أن الدفاعات الجوية اعترضت صاروخا واحدا.
وأضاف أن باقي الصواريخ سقطت في مناطق مفتوحة.
وقال أيضا إن عدة صواريخ أخرى أطلقت على منطقة زرعيت في الجليل الأعلى، مشيرا إلى أنه لا توجد تقارير عن وقوع اصابات.
وفي لبنان، قالت 3 مصادر أمنية لرويترز إن غارة إسرائيلية على قرية جويا بجنوب لبنان في وقت متأخر الثلاثاء أدت إلى مقتل قائد ميداني كبير بجماعة حزب الله و3 مقاتلين.
وأكدت جماعة حزب الله مقتل أحد قادتها، وقالت في بيان إنه طالب سامي عبدالله المعروف أيضا باسم أبو طالب.
وقال مصدر أمني إن أبو طالب هو أبرز عضو في حزب الله يقتل في الأعمال القتالية الدائرة بين الجماعة وإسرائيل منذ 8 أشهر. وأوضح المصدر أنه كان قائد جماعة حزب الله بالمنطقة الوسطى من الشريط الحدودي الجنوبي.
ولم يرد بعد تعليق من الجيش الإسرائيلي.
وذكرت المصادر الأمنية أن الأعضاء الأربعة استهدفوا على الأرجح خلال اجتماع.
وقالت المصادر التي اشترطت عدم نشر أسمائها إن أبو طالب كان أعلى في الترتيب من وسام الطويل القائد الكبير بحزب الله الذي قتل في غارة إسرائيلية في يناير.
وقُتل حوالي 300 من مقاتلي حزب الله، بمن فيهم قادة وأعضاء ذوو مسؤوليات رئيسية، في الغارات الإسرائيلية على لبنان منذ أكتوبر تشرين الأول، فور اندلاع الحرب على غزة.
ويقول الجيش الإسرائيلي إنه قتل أكثر من 320 من أعضاء حزب الله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صافرات الإنذار لبنان حزب الله 80 صاروخا وسائل إعلام إسرائيلية الحزب اللبناني حزب الله
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية تدعو للتحقيق بهجمات إسرائيلية على قطاع الصحة اللبناني بوصفها “جرائم حرب”
يمن مونيتور/قسم الأخبار
دعت منظمة العفو الدولية الأربعاء إلى التحقيق في هجمات شنّها جيش الاحتلال الإسرائيلي على مرافق صحية وسيارات إسعاف ومسعفين في لبنان خلال المواجهة الأخيرة بينه وبين حزب الله باعتبارها “جرائم حرب”.
وبعد نحو عام من تبادل إطلاق النار عبر الحدود الجنوبية للبنان، خاض حزب الله وإسرائيل مواجهة مفتوحة خلّفت دمارا واسعا وأوقعت ضحايا، قبل أن يتمّ التوصل في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بوساطة أمريكية.
وقالت منظمة العفو الدولية (أمنستي) في تقريرها “يجب التحقيق في الهجمات غير القانونية المتكررة التي شنّها الجيش الإسرائيلي خلال الحرب في لبنان على المرافق الصحية وسيارات الإسعاف والعاملين في المجال الصحي باعتبارها جرائم حرب، علما أنهم ومنشآتهم يحظون بالحماية بموجب القانون الدولي”.
ولم يعلق جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي اتصلت به وكالة فرانس برس، على التقرير على الفور.
وحثّت المنظمة الحكومة اللبنانية على “أن تمنح المحكمة الجنائية الدولية الولاية القضائية للتحقيق في الجرائم التي يشملها نظام روما الأساسي ومقاضاة مرتكبيها على الأراضي اللبنانية، والعمل على حماية حق الضحايا في الانتصاف، بما في ذلك مطالبة إسرائيل بالتعويض عن الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني”.
واستهدفت إسرائيل مرارا خلال الحرب سيارات إسعاف تابعة للهيئة الصحية الإسلامية، المرتبطة بحزب الله، متهمة اياها بنقل مقاتلين وأسلحة على متنها، وهو ما نفاه الحزب.
وفي كانون الاول/ ديسمبر، أحصى وزير الصحة اللبناني في حينه فراس الأبيض 67 هجوما على المستشفيات، 40 منها استُهدفت بشكل مباشر، ما أسفر عن استشهاد 16 شخصا، خلال المواجهة بين حزب الله وإسرائيل، إضافة إلى 238 هجوما على هيئات الإنقاذ، خلفت 206 شهداء.
وتم استهداف 256 مركبة طوارئ، بينها سيارات إطفاء وإسعاف، وفقا للوزير.
وقالت أمنستي إنها حققت “في أربع هجمات إسرائيلية على مرافق ومركبات الرعاية الصحية في بيروت وجنوب لبنان بين 3 و9 تشرين الأول/ أكتوبر”، أسفرت عن مقتل 19 من العاملين في الرعاية الصحية، وإصابة 11 آخرين، وإلحاق الضرر أو تدمير العديد من سيارات الإسعاف ومنشأتَيْن طبيتَيْن.
وأضافت أنها “لم تعثر على أدلة على أن المنشآت أو المركبات التي تضررت أو دُمرت كانت تستخدم لأغراض عسكرية وقت وقوع الهجمات”.
وأعلنت العفو الدولية أنها بعثت برسالة إلى الجيش الإسرائيلي “لاطلاعه على النتائج التي توصلت إليها في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ولكنها لم تتلقّ ردا” بعد.
وقالت “لم يقدّم الجيش الإسرائيلي مبررات كافية، أو أدلة محددة على وجود أهداف عسكرية في مواقع الهجمات، لتبرير هذه الهجمات المتكررة، التي أضعفت نظام الرعاية الصحية الهشّ وعرّضت الأرواح للخطر”.
وأحصت السلطات في لبنان مقتل أكثر من أربعة آلاف شخص خلال المواجهة بين حزب الله واسرائيل التي ألحقت دمارا كبيرا في أجزاء من جنوب لبنان وشرقه وفي الضاحية الجنوبية لبيروت.
وتقدّر السلطات كلفة إعادة الإعمار في البلاد بأكثر من 10 مليارات دولار، في تقدير أولي.
(أ ف ب)