« منظمة أممية»:مقتل ستة أطفال في الفاشر، والآلاف محاصرون وسط القتال المتزايد
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
حثت اليونيسف جميع الأطراف على تهدئة الوضع على الفور، والسماح بالحركة الآمنة والطوعية للمدنيين، وضمان حمايتهم، بمن في ذلك الأطفال والنساء والأعيان المدنية
التغيير: (وكالات)
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) إنها تلقت تقارير مروعة تفيد بمقتل ستة أطفال على الأقل وإصابة العديد في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور في السودان منذ السابع من يونيو الجاري.
كما قالت الثلاثاء، وفقاً لموقع الأمم المتحدة، أن الآلاف من الأطفال، بمن فيهم أولئك الذين يعيشون في مخيمات نزوح كبيرة، أصبحوا محاصرين وسط القتال المتزايد وغير قادرين على الوصول إلى بر الأمان.
وحثت اليونيسف جميع الأطراف على تهدئة الوضع على الفور، والسماح بالحركة الآمنة والطوعية للمدنيين، وضمان حمايتهم، بمن في ذلك الأطفال والنساء والأعيان المدنية.
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن الاشتباكات الجارية في الفاشر وما حولها تفرض خسائر فادحة على العاملين في المجال الإنساني والعمليات الإنسانية.
وأضاف أن عامل إغاثة يعمل لدى منظمة الإغاثة الدولية غير الحكومية في دارفور توفي أول أمس الاثنين بسبب مضاعفات ناجمة عن جرح برصاصة أصيب بها في الأول من يونيو الحالي، أثناء عودته من مخيم زمزم للنازحين بعد نقل مريضة إلى مستشفى الولادة في الفاشر.
ووفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، يعد هذا هو سادس عامل إغاثة يُقتل في السودان خلال الأسابيع الستة الماضية.
ودعا المكتب مجددا إلى ضرورة حماية العاملين في المجال الإنساني في السودان، وفي الصراعات في كل مكان آخر من العالم.
وذكرت مفوضية شؤون اللاجئين أن ثلاث شاحنات تحمل مواد إغاثة أساسية وصلت إلى شمال دارفور من تشاد عبر معبر تينة، وأنه يتم توزيع هذه الإمدادات على أكثر من 1100 أسرة في منطقتين بالقرب من الحدود.
إمدادات صحية طارئةووزعت منظمة الصحة العالمية ما يقرب من 20 طنا متريا من الإمدادات الصحية الطارئة على 18 مرفقا صحيا و5 مراكز استقرار في ولاية شمال كردفان. وذكرت المنظمة أن هذه المساعدة الحيوية ستلبي احتياجات الرعاية الصحية الطارئة والأولية للنازحين والمجتمعات المضيفة.
وتمكنت منظمة الصحة العالمية كذلك من الوصول إلى منطقة أبو جبيهة في جنوب كردفان لأول مرة هذا العام لتقديم الإمدادات الصحية الطارئة.
يُذكر أن خطة الاستجابة الإنسانية للسودان لهذا العام ممولة بنسبة 16%، حيث تم استلام أقل من 441 مليون دولار من أصل 2.7 مليار دولار مطلوبة.
الوسومآثار الحرب في السودان أنقذوا الأطفال اليونيسيف حرب الجيش و الدعم السريع منظمة الأمم المتحدة للطفولةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان أنقذوا الأطفال اليونيسيف حرب الجيش و الدعم السريع منظمة الأمم المتحدة للطفولة الأمم المتحدة فی السودان
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تلوح بإعادة فرض عقوبات أممية على إيران
حذرت بريطانيا من أنها قد تلجأ إلى إثارة قضية إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران، إذا اقتضت الضرورة منعها من الحصول على سلاح نووي، وذلك بالتزامن مع اجتماع مجلس الأمن لمناقشة توسع طهران في مخزونها من اليورانيوم المخصب، والذي يقترب من النسبة اللازمة لإنتاج أسلحة نووية، وفقاً لما نقلته وكالة "رويترز".
وفيما نفت إيران أي نية لديها لتطوير سلاح نووي، حذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أن طهران تسرّع بشكل كبير عمليات تخصيب اليورانيوم إلى نسبة نقاء تصل إلى 60%، وهي نسبة قريبة من مستوى 90% المطلوب لإنتاج الأسلحة النووية.
وتؤكد الدول الغربية أن مثل هذا المستوى المرتفع من التخصيب ليس له مبرر في أي برنامج نووي مدني، مشيرة إلى أنه لم يسبق لدولة أخرى القيام بذلك دون السعي إلى امتلاك قنبلة نووية، بينما تصر إيران على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية.
وأكد جيمس كاريوكي، نائب السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة، أن بلاده مستعدة لاتخاذ أي إجراءات دبلوماسية ضرورية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، مشيراً إلى أن ذلك قد يشمل اللجوء إلى آلية إعادة فرض العقوبات الأممية إذا لزم الأمر.
وعقد مجلس الأمن اجتماعه المغلق بناءً على طلب ست دول من أعضائه الخمسة عشر، وهي الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، اليونان، بنما، وكوريا الجنوبية.
وفي المقابل، اتهمت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة واشنطن بمحاولة استغلال مجلس الأمن كأداة لتكثيف الضغوط الاقتصادية على طهران، ووصفت في منشور على منصة "إكس" هذا التحرك بأنه "انتهاك خطير يتعين رفضه للحفاظ على مصداقية المجلس".
وفي بيان أعقب الاجتماع، قالت البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة إن إيران هي "الدولة الوحيدة في العالم التي لا تمتلك أسلحة نووية لكنها تنتج يورانيوم عالي التخصيب دون وجود هدف سلمي يمكن التحقق منه"، متهمة طهران بتحدي مجلس الأمن وانتهاك التزاماتها تجاه الوكالة الدولية للطاقة الذرية، داعية المجلس إلى اتخاذ موقف موحد وواضح في مواجهة ما وصفته بالسلوك "الوقح" لإيران وإدانته.