بايدن يدرس إرسال منظومة صواريخ باتريوت إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مسؤولون كبار في الإدارة والجيش الأمريكي، إن الرئيس جو بايدن وافق على نشر منظومة صواريخ باتريوت في أوكرانيا، في الوقت الذي تكافح فيه البلاد لصد الهجمات الروسية على مدنها وبنيتها التحتية وشبكتها الكهربائية.
وأضاف المسؤولون، أن قرار بايدن جاء الأسبوع الماضي، بعد سلسلة من الاجتماعات رفيعة المستوى ونقاش داخلي حول كيفية تلبية احتياجات أوكرانيا الملحة لتعزيز الدفاعات الجوية دون تعريض الاستعداد القتالي الأمريكي للخطر، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز.
وأشار المسؤولون إلى أن منظومة باتريوت الجديدة – وهو الثاني الذي ترسله الولايات المتحدة إلى أوكرانيا – سيأتي من بولندا، حيث كان يحمي قوة متناوبة من القوات الأمريكية التي ستعود إلى الولايات المتحدة.
وقال مسؤولون أمريكيون: إن النظام يمكن نشره في الخطوط الأمامية لأوكرانيا في الأيام القليلة المقبلة، اعتمادًا على أي صيانة أو تعديلات يحتاجها.
وتعتبر صواريخ باتريوت أحد أفضل أسلحة الدفاع الجوي في الولايات المتحدة، ويحتوي على نظام رادار قوي وقاذفات متنقلة تطلق الصواريخ على المقذوفات القادمة.
كما أنها واحدة من أندر أنظمة الأسلحة في الترسانة الأمريكية. ويرفض مسؤولو البنتاغون الكشف عن عدد هذه الأسلحة، لكن أحد كبار المسؤولين العسكريين قال إن الجيش نشر 14 منها فقط في الولايات المتحدة وفي جميع أنحاء العالم. ويمتلك حلفاء الولايات المتحدة أيضًا صواريخ باتريوت، وأرسلت اثنتان من تلك الدول زوجين من هذه الصواريخ إلى أوكرانيا، لكن المسؤولين الأمريكيين يقولون إنهم يأملون في أن ترسل القوى الأوروبية المزيد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإدارة الجيش الأميركي الرئيس جو بايدن منظومة صواريخ باتريوت الولایات المتحدة صواریخ باتریوت
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: الفرنسيون لا يتكلمون الألمانية بفضل الولايات المتحدة
ردّت الرئاسة الأمريكية، أمس الإثنين، على تصريحات النائب الأوروبي الفرنسي رافاييل غلوكسمان، الذي طلب من الأمريكيين "أن يعيدوا تمثال الحرية"، مؤكّدة أنّ "الفرنسيين لا يتكلمون الالمانية اليوم بفضل الولايات المتحدة دون سواها".
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت: "بفضل الولايات المتحدة دون سواها، فإن الفرنسيين لا يتكلمون الألمانية اليوم، وينبغي تالياً أن يكونوا ممتنّين جداً لبلدنا العظيم"، واصفة غلوكسمان بأنه "سياسي فرنسي صغير غير معروف".
2. As the press secretary for this shameful Administration said: without your nation, France would have "spoken German." In my case, it goes further: I would simply not be here if hundreds of thousands of young Americans had not landed on our beaches in Normandy. pic.twitter.com/Yy4ELT7OuL
— Raphael Glucksmann (@rglucks1) March 17, 2025وكان غلوكسمان البالغ 45 عاماً، والمعروف بدفاعه عن أوكرانيا وأوروبا وبانتقاداته لترامب، قال أول أمس الأحد، خلال لقاء "سنقول للأمريكيين الذين اختاروا الاصطفاف إلى جانب الطغاة، للأمريكيين الذين يطردون الباحثين بسبب ممارستهم الحرية العلمية: (أعيدوا لنا تمثال الحرية. لقد قدّمناه لكم هدية، لكن يبدو أنكم تحتقرونه)".
وفي رسالة مطوّلة نشرها على منصة إكس، أمس الإثنين، ردّ غلوكسمان الذي حلّ ثالثاً في فرنسا في الانتخابات الأوروبية التي أجريت في العام 2024، والتي خاضها ضمن قائمة تحالف بين حزب "بلاس بوبليك" والحزب الاشتراكي، على موقف "الإدارة المخزية" لترامب، توجّه فيها بالإنكليزية "إلى الأمريكيين".
'It's only because of the US, the French are not speaking German right now.'
White House Press Secretary Karoline Leavitt sends a message to French MEP Raphaël Glucksmann, who called for the US should return the Statue of Liberty.https://t.co/DaI7veKhUS
???? Sky 501 pic.twitter.com/o494DwbxT3
وقال غلوكسمان: "ببساطة لما كنت هنا لو لم يقم مئات آلاف الشبان الأمريكيين بإنزال على شواطئنا في النورماندي". وتابع "لكنّ أمريكا التي ينتمى إليها هؤلاء الأبطال قاتلت الطغاة، ولم تتملّقهم. كانت عدو الفاشية، وليس صديقة لبوتين. كانت تساند المقاومة ولا تهاجم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وكانت تحتفي بالعلم"، معتبراً أن "أمريكا هذه تستحق أفضل بكثير من خيانة أوكرانيا وأوروبا وكراهية الأجانب أو الظلامية".
وأضاف "تمثال (الحرية) ملككم، لكن ما يجسّده ملك للجميع، وإذا لم يعد العالم الحر يهمّ حكومتكم، فسنحمل الشعلة هنا في أوروبا"، واصفاً طلبه بإعادة التمثال بأنه "رمزي" و"نداء استفاقة"، ومعرباً عن أمله في أن يجتمع الأمريكيون والأوروبيون في المستقبل "في النضال من أجل الحرية والكرامة".
9. No one, of course, will come and steal the Statue of Liberty.
The statue is yours. But what it embodies belongs to everyone.
And if the free world no longer interests your government, then we will take up the torch, here in Europe.