وزير الصحة يبحث مع نظيره الغيني سبل دعمهم للتصدي لفيروس C
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، وزير الصحة والرعاية الاجتماعية بدولة غينيا الاستوائية، ميثوها أيكابا، والوفد المرافق له لبحث سبل التعاون المشترك في دعم القطاع الصحي بدولة غينيا، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استهل الاجتماع بالترحيب بنظيره الغيني والوفد المرافق له، مؤكداً الاستعداد لتقديم كافة سبل الدعم اللازم لدولة غينيا، بما يضمن النهوض بقطاعها الصحي وتحقيق الأمن الصحي لمواطنيها، وذلك في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بدعم دول القارة الأفريقية ولا سيما دولة غينيا الاستوائية.
أضاف "عبد الغفار" أن الاجتماع تناول مناقشة سبل دعم دولة غينيا الاستوائية في مجال الإمداد الدوائي، ودعم وصقل مهارات الكوادر الطبية بدولة غينيا ودعمهم في التصدي لفيروس سي، بما يضمن الارتقاء بالقطاع الصحي وتحقيق الرفاه للمواطنين بدولة غينيا.
ولفت "عبدالغفار" إلى تأكيد الوزير على الاستعداد لاستقبال الكوادر الطبية من دولة غيينا لتدريبهم في المستشفيات المصرية في مختلف التخصصات الطبية، فضلاً عن إرسال الخبراء والمتخصصين من الكوادر الطبية لدولة غينيا لتدريبهم على التخصصات الطبية اللازمة وفقاً للاحتياجات الطبية للدولة.
وأشار "عبد الغفار" إلى أن الاجتماع تناول مناقشة دعم منظومة القوافل الطبية المصرية التي يتم إرسالها إلى غينيا لإجراء عمليات جراحية دقيقة ومتخصصة من خلال الكوادر الطبية المصرية من الخبراء والاستشاريين، موضحاً توجيه الوزير بإرسال القوافل الطبية لغينيا بشكل دوري ومنتظم في ضوء احتياجات دولة غينيا، للتوسع في تقديم الخدمات الطبية اللازمة للشعب الغيني.
وتابع "عبدالغفار" أن الاجتماع تناول مناقشة سبل التعاون لدعم دولة غينيا بالأدوية اللازمة من خلال مصانع الأدوية المصرية، حيث أكد الوزير على تقديم الدعم الدوائي للدولة وفقاً للاحتياجات، حيث إن مصر تمتلك قدرة تصنيعية دوائية كبيرة، موجهاً بدراسة إمكانية توفير فرع لأحدى شركات الأدوية المصرية بدولة غينيا الاستوائية، فضلاً عن توجيهه بتنظيم زيارة للوفد الغيني للمستشفيات ومصانع الأدوية المصرية.
وأضاف "عبد الغفار" أن الوزير أكد على تقديم كافة سبل المساعدة لدولة غينيا للتصدي لالتهاب الكبد الفيروسي C، وفقاً للاحتياجات اللازمة، وذلك من خلال نقل الخبرات المصرية الناجحة في القضاء على الفيروس، وإرسال الخبراء والمتخصصين من الكوادر المصرية لتدريب الجانب الغيني على سبل التشخيص وتطبيق البروتوكولات العلاجية المصرية وإرسال الأدوية اللازمة للعلاج لدولة غينيا.
ومن جانبه وجه وزير الصحة والرعاية الاجتماعية بدولة غينيا الاستوائية، الشكر لوزير الصحة والسكان على سرعة الاستجابة لمطالب دولة غينيا في القطاع الصحي واتخاذ العديد من الخطوات التنفيذية على أرض الواقع، موضحاً أهمية دعم الدولة المصرية لدولة غينيا للنهوض بالمنظومة الصحية وتوفير الدواء ونقل الخبرات وصقل مهارات الكوادر الطبية، بما يضمن تعزيز الخدمات الصحية والدوائية المقدمة للمواطنين.
حضر الاجتماع الدكتور محمد جاد، مستشار وزير الصحة والسكان للعلاقات الصحية الخارجية، والدكتور حاتم عامر، معاون وزير الصحة للعلاقات الدولية.
9eb1cf72-945e-4833-aca8-1bfe8bbcfcea 52ef4c9c-581d-4bdc-a9df-cc5c2d85f327 45426c4a-629b-40f7-9412-6e62ab73f047المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان الدكتور حسام عبدالغفار دولة غینیا الاستوائیة الکوادر الطبیة الصحة والسکان بدولة غینیا لدولة غینیا وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
وزير أردني سابق: قمة القاهرة فرصة تاريخية للتصدي لتهجير سكان غزة
أعرب فيصل الشبول، وزير الإعلام الأردني الأسبق، عن أهمية القمة العربية الطارئة التي عُقدت في القاهرة، ووصفها بأنها فرصة تاريخية للتصدي لمحاولات تهجير سكان غزة.
وأضاف في مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن هذه القمة تعد "قمة الضرورة" التي تختلف عن القمم العربية السابقة، مشيدًا بالتنسيق المستمر بين مصر والأردن والسعودية والدول العربية الأخرى.
وأوضح أن النقاشات السابقة تناولت خطة التهجير، بينما حاليًا يتم التركيز على خطة عربية حقيقية لقطاع غزة، مشيرًا إلى أن الأجواء التي تعكسها اجتماعات وزراء الخارجية العرب تمنح الأمل في أن الخطة العربية ستكون قابلة للتنفيذ في المستقبل القريب، رغم التوقعات بتدخل أطراف أخرى مثل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وتابع، أن الإدارة الأمريكية يجب أن تكون على دراية بتفاصيل هذه الخطة، التي تتضمن عدة مراحل تبدأ بمرحلة انتقالية يتولى خلالها الفلسطينيون الأمور بأنفسهم، دون تدخل خارجي أو اندلاع حروب جديدة في المنطقة، مشددًا، على شدد على ضرورة اتخاذ خطوة أساسية تحظى بإجماع دولي لإنهاء الصراع.