تقريرٌ يكشف كيف حدّدت إسرائيل موقع أحد عناصر حزب الله.. تفاصيل دقيقة!
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية في تقرير جديد أن معهد "ألما" الإسرائيلي للأبحاث، كشف عن أدلة نادرة تُظهر مواصلة عناصر "حزب الله" الاقتراب من الحدود الإسرائيلية.
وقالت الصحيفة إنه منذ انضمام عناصر "حزب الله" إلى القتال ضد إسرائيل، في 8 تشرين الأول وحتى اليوم، تم القضاء على أكثر من 330 منهم.
وتُظهر الأدلة، التي عثر عليها معهد أبحاث "ألما"، أن عناصر "حزب الله" موجودون فعلياً، ويستمرون في العمل بالقرب من الحدود مع إسرائيل.
وأوضحت الصحيفة أنه في 31 أيار الماضي، هاجم الجيش الإسرائيلي قرية يارون اللبنانية، على بعد حوالى كيلومتر من حدود إسرائيل، وبعد حوالى ساعة، أبلغ الجيش الإسرائيلي عن أحد عناصر "حزب الله" الذي تم التعرف عليه وقتله في تلك القرية، وبعد ساعتين نشر الحزبُ إعلاناً رسمياً يتحدث فيه عن إستشهاد عباس حيدر بوصي "أبو الفضل"، مواليد عام 1990، من مدينة بنت جبيل جنوبي لبنان.
ومن الأدلة النادرة التي عثر عليها معهد الأبحاث، يمكن معرفة أن بوصي ذهب في مهمته، التي لم يعد منها في منطقة يارون مع عنصر آخر من "حزب الله"، وكان هدفهما إجراء المراقبة وجمع المعلومات الاستخبارية والتصوير الفوتوغرافي، وقد انتقلا بالسيارة من نقطة التجمع في قرية مارون الراس اللبنانية لتنفيذ مهمتهما.
ومن خلال هذه الأدلة، يمكن التعرف على جزء من الروتين اليومي للفرقة وسلوكها قبل وأثناء مهمتها، وعند عودة المجموعة من تنفيذ مهمتها، تم التعرف عليها من قبل قوات الجيش الإسرائيلي، ويبدو أنها تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة، وفقاً للصحيفة.
وبحسب نتائج مركز الأبحاث، فإن الفرقة وصلت إلى نقطة التجمع قبل يوم واحد من المهمة، وتنكرت كي لا يتعرف عليها أحد، ولم تبدأ الاستعدادات التشغيلية للعملية نفسها إلا في يوم المهمة، وعندما وصلت المجموعة إلى يارون، أوقفت السيارة في مكان تم الترتيب له مسبقًا، وتركت مفاتيح السيارة بداخلها، حتى يتمكن عناصر "حزب الله" الآخرون من تحريكها، إذا لم يعودوا، ثم ربط أعضاء الفرقة أشرطة حمراء حول أعناقهم، عليها شعارات انتقامية، وبعد ذلك وصلوا إلى نقطة المراقبة وأدوا مهمتهم، وعادوا متنكرين ومخفيين. (إرم نيوز)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
عليها أقساط ولا إيه.. معلم يخفي "السبورة" خلف باب صاج في الفصل
انتشر على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، فيديو مثير للجدل كشف عن قيام إدارة إحدى المدارس الثانوية الحكومية، بوضع السبورة الذكية الموجودة بأحد الفصول مخفية خلف باب صاج مغلق بقفل، أشبه بأبواب المحلات الموجودة في الشوارع
وتساءل رواد موقع فيس بوك باستغراب "هما قافلين على السبورة كدة ليه؟" ، وسخر أحد المعلقين قائلا : المفروض يرش مياه علشان يسترزق ويستفتح ، وقال معلق آخر: أكيد لما الحصة بتخلص المدرس بيقول لهم شطبنا، وتساءل آخر ساخرا: هي عليها أقساط ولا إيه؟، وكتب آخر: لم علينا تلاميذك يارب.
وعلى جانب آخر دافع بعض رواد موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك عن هذا المشهد وايده ، حيث قالت احدى اولياء الامور : عشان سعرها دلوقتي عدي ١٠٠ الف ودي لو باظت المدرسه اللي هتلبسها ، وقالت سيدة اخرى : حقهم يعني ، لان دي شاشه اإكترونية بعض الطلاب بيشغلوا عليها اغاني والعيال ترقص في الفصل فلازم يتقفل عليها ، وقال معلق اخر : دي شاشة مش سبورة عادية والفكرة جميلة وصاحبها يستحق الاحترام لأنها حفاظ على المال العام ، وقال تعليق اخر : عشان مرتب الراجل المحترم ده ميجبش حقها لو باظت و دي عهدة
كما كتب أحد المعلقين : قافلين على السبورة الإلكترونية دي عشان نفس الطالب غير المحترم اللي صور الفيديو ونشره هو نفسه اللي هيشغل عليها أغاني وأفلام هابطة ورقص وبردو هينشر الفيديو
وكان قد أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن 90% من المدارس مجهزة بشكل كامل بالسبورات الذكية والإنترنت والواي فاي، مشيرا إلى أن نسبة كبيرة من المدارس الخاصة والدولية ليست بها تلك الخدمات، وهو ما جعل المدارس الثانوية الحكومية الآن أفضل حالًا من المدارس الخاصة من حيث التجهيزات .
و أوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن رؤية الوزارة العامة فى هيكلة التعليم الثانوي، هى إعادة هيكلة المرحلة الثانوية طبقًا للمعايير العالمية؛ لإتاحة الفرصة للمعلم لتقديم عملية تعليمية جيدة داخل الفصل، بعدد ساعات معتمدة للمواد الأساسية، ويكون لديه الفرصة والوقت لتدريس المحتوى، وكذلك تنمية مهارات الطلاب، والانتهاء من المنهج فى الوقت المخصص؛ من أجل إعداد جيل قادر على التنافسية مع الدول الأخرى، لافتًا إلى ضرورة مواكبة التعليم لسوق العمل الذي يشهد تغيرات متسارعة.