ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية في تقرير جديد أن معهد "ألما" الإسرائيلي للأبحاث، كشف عن أدلة نادرة تُظهر مواصلة عناصر "حزب الله" الاقتراب من الحدود الإسرائيلية.

وقالت الصحيفة إنه منذ انضمام عناصر "حزب الله" إلى القتال ضد إسرائيل، في 8 تشرين الأول وحتى اليوم، تم القضاء على أكثر من 330 منهم.

وتُظهر الأدلة، التي عثر عليها معهد أبحاث "ألما"، أن عناصر "حزب الله" موجودون فعلياً، ويستمرون في العمل بالقرب من الحدود مع إسرائيل.



وأوضحت الصحيفة أنه في 31 أيار الماضي، هاجم الجيش الإسرائيلي قرية يارون اللبنانية، على بعد حوالى كيلومتر من حدود إسرائيل، وبعد حوالى ساعة، أبلغ الجيش الإسرائيلي عن أحد عناصر "حزب الله" الذي تم التعرف عليه وقتله في تلك القرية، وبعد ساعتين نشر الحزبُ إعلاناً رسمياً يتحدث فيه عن إستشهاد عباس حيدر بوصي "أبو الفضل"، مواليد عام 1990، من مدينة بنت جبيل جنوبي لبنان.

ومن الأدلة النادرة التي عثر عليها معهد الأبحاث، يمكن معرفة أن بوصي ذهب في مهمته، التي لم يعد منها في منطقة يارون مع عنصر آخر من "حزب الله"، وكان هدفهما إجراء المراقبة وجمع المعلومات الاستخبارية والتصوير الفوتوغرافي، وقد انتقلا بالسيارة من نقطة التجمع في قرية مارون الراس اللبنانية لتنفيذ مهمتهما.

ومن خلال هذه الأدلة، يمكن التعرف على جزء من الروتين اليومي للفرقة وسلوكها قبل وأثناء مهمتها، وعند عودة المجموعة من تنفيذ مهمتها، تم التعرف عليها من قبل قوات الجيش الإسرائيلي، ويبدو أنها تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة، وفقاً للصحيفة.

وبحسب نتائج مركز الأبحاث، فإن الفرقة وصلت إلى نقطة التجمع قبل يوم واحد من المهمة، وتنكرت كي لا يتعرف عليها أحد، ولم تبدأ الاستعدادات التشغيلية للعملية نفسها إلا في يوم المهمة، وعندما وصلت المجموعة إلى يارون، أوقفت السيارة في مكان تم الترتيب له مسبقًا، وتركت مفاتيح السيارة بداخلها، حتى يتمكن عناصر "حزب الله" الآخرون من تحريكها، إذا لم يعودوا، ثم ربط أعضاء الفرقة أشرطة حمراء حول أعناقهم، عليها شعارات انتقامية، وبعد ذلك وصلوا إلى نقطة المراقبة وأدوا مهمتهم، وعادوا متنكرين ومخفيين. (إرم نيوز)    

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

حرب الرسوم.. ما أكثر السلع الصينية التي يعتمد عليها الأميركيون؟

استثنى دونالد ترامب الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وغيرها من الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية من رسومه الجمركية "التبادلية"، لكن 46 من أصل 50 سلعة تعتمد الولايات المتحدة على الصين في توفيرها لا تزال خاضعة للرسوم.

ويُظهر تحليل السلع التي تتجاوز قيمتها الإجمالية مليار دولار التأثير المحتمل للإجراءات الجديدة على المستهلكين الأميركيين، وفق ما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز في تقرير اليوم.

ارتفاع الأسعار

وصنعت أكثر من 3 أرباع أجهزة ألعاب الفيديو، وأجهزة معالجة الطعام، والمراوح الكهربائية التي استوردتها الولايات المتحدة العام الماضي في الصين، وسيواجه أي شخص يرغب في شراء ألعاب الأطفال كذلك ارتفاعا في الأسعار، فقد صنعت الصين 75% من الدمى، والدراجات ثلاثية العجلات، والدراجات البخارية، وغيرها من الألعاب ذات العجلات التي بيعت للمستهلكين الأميركيين من الخارج العام الماضي.

وحذرت شركة ماتيل، صانعة ألعاب دمية باربي، من أنها قد ترفع أسعارها في الولايات المتحدة لتعويض تأثير الرسوم، وكان ذلك قبل تصعيد ترامب الأخير في حرب الرسوم الجمركية المتبادلة.

وصرحت الشركة، التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا لها، والتي تصنع كذلك سيارات هوت ويلز ولعبة الورق أونو، بأن 40% من منتجاتها تُصنّع في الصين.

إعلان

ويأتي قرار إدارة ترامب بإعفاء الهواتف الذكية و"أجهزة التوجيه" (routers) ومعدات تصنيع الرقائق وبعض أجهزة الكمبيوتر والحواسيب المحمولة مما يُسمى بالرسوم الجمركية المتبادلة على الصين؛ بعد أسبوع من الاضطرابات في الأسواق الأميركية.

ويُمثّل الاستثناء فوزا كبيرا لشركات التكنولوجيا الأميركية مثل آبل وإنفيديا ومايكروسوفت، التي تراجعت أسهمها جميعها الأسبوع الماضي، وكانت أجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف الذكية أعلى واردات من الصين قيمةً العام الماضي، بقيمة إجمالية بلغت 74 مليار دولار.

وحسب الصحيفة البريطانية، فإن شركة آبل سترحب بالإعفاء بشكل خاص لأن الجزء الأكبر من سلسلة التوريد الخاصة بها يتركز في الصين.

لكن رسوم ترامب الجمركية لا تزال تُشكّل مصدر قلق للمتسوقين الذين يأملون في شراء سلع لا تزال خاضعة للرسوم البالغة 125%.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن الزميل البارز في معهد بيترسون للاقتصاد الدولي، تشاد باون قوله إن سرعة الإجراءات ونطاقها يعنيان زيادة احتمالية تحميل المستهلكين التكاليف، مضيفا أن الرسوم الجمركية على الصين فُرضت "بمستويات أعلى بكثير، وبسرعة أكبر بكثير، وعلى العديد من المنتجات الاستهلاكية الجديدة" التي لم تتأثر خلال ولاية ترامب الأولى.

وتابع: "ثمة احتمال أكبر بكثير لارتفاع كبير في أسعار المستهلكين الذين يشترون هذه الأنواع من المنتجات اليوم".

وتعني هذه الرسوم أن تحمل درجات حرارة الصيف قد يكون مكلفا للأميركيين غير المستعدين مسبقا، فـ9 من كل 10 مراوح كهربائية تم شراؤها من الخارج في الولايات المتحدة العام الماضي جاءت من الصين، وكذلك 40% من وحدات تكييف الهواء المستقلة (من دون الحاجة إلى ملحقات)، وتهيمن الصين على سوق التصدير العالمي لكليهما.

وسيواجه الأميركيون الذين يفكرون في شراء "ميكروويف" جديد كذلك زيادات محتملة في الأسعار؛ إذ جاءت 90% من تلك المستوردة إلى الولايات المتحدة العام الماضي من الصين، وتسيطر بكين على 3 أرباع سوق التصدير العالمي.

إعلان بحث صعب

وحسب الصحيفة، تعني هيمنة الصين على هذا العدد الكبير من الصادرات العالمية أن إيجاد بدائل للمصنّعين لن يكون سهلا، وفقا للمسؤولة السابقة في وزارة التجارة البريطانية، آلي رينيسون، التي تعمل حاليا في شركة الاستشارات سيك نيوغيت.

وقالت: "نقلت الشركات الأميركية والغربية سلاسل التوريد الخاصة بها من الصين إلى دول آسيوية أخرى في السنوات الأخيرة، لكن مع استمرار دخول الكثير من المواد الخام الصينية وقطع الغيار إلى المنتجات التي تُجمّعها، سيعتمد الكثير على مدى صرامة هذه القواعد الخاصة بكل منتج ومدى تأييد هذه الدول للولايات المتحدة".

وأضافت: "التحدي لا يكمن في إيجاد بدائل، لأن معظم دول جنوب شرق آسيا بدأت بالفعل في زيادة إنتاجها من السلع الصناعية، بل في نوع الشروط التي ستفرضها الولايات المتحدة على اتفاقياتها مع تلك الدول".

ويُعد نقل التصنيع خارج الصين أمرا صعبا للغاية بالنسبة للمنتجات الإلكترونية مثل أجهزة الألعاب والهواتف المحمولة نظرا لسلاسل التوريد المعقدة والمهارات اللازمة لتصنيعها.

وقال الأستاذ في كلية إدارة الأعمال بجامعة ولاية ميشيغان الأميركية، جيسون ميلر: "سيكون الانفصال السريع صعبا للغاية، خاصة بالنسبة لسلع مثل الهواتف الذكية ويجب إنشاء سعة إضافية وتدريب العمال وإنشاء خطوط إمداد بديلة للمدخلات".

وإذا احتفظت شركة آبل بكامل إنتاجها من أجهزة آيفون من الهند للسوق الأميركية، فإنها ستظل تغطي حوالي نصف الطرازات التي تزيد على 50 مليونا والتي تشحنها الشركة إلى أميركا كل عام، وفقا لمحلل بنك أوف أميركا، وامسي موهان.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال أحد عناصر الرضوان في حزب الله بغارة جنوبي لبنان
  • وليد عبد الله يكشف تفاصيل علاقته مع كريستيانو رونالدو.. فيديو
  • هدنة 1949: وثيقة منسية تعود إلى واجهة الاهتمام اللبناني... فما هي؟ وهل توافق إسرائيل عليها؟
  • تقرير طبي يكشف تفاصيل مأساوية عن مقتل "مسعفي غزة"
  • جولة السيسي الخليجية| أحمد موسى يكشف تفاصيل خطيرة في بث مباشر
  • الأردن يكشف تفاصيل القبض على 16 شخصًا متورطًا في مخططات تخريبية وأمنية
  • يشمل نزع سلاح غزة.. مسؤول في حماس يكشف تفاصيل المقترح الإسرائيلي الأخير بشأن الرهائن
  • موقع بريطاني يكشف.. هكذا يمكن تدمير حزب الله
  • العرموطي يكشف تفاصيل تمرير المادة 4 من قانون المرأة والمخالفات التي حصلت
  • حرب الرسوم.. ما أكثر السلع الصينية التي يعتمد عليها الأميركيون؟