مع اقتراب عيد الأضحى، تزداد تساؤلات مرضى الكوليسترول المرتفع حول تأثير تناول اللحوم، إذ يعتبر طبق اللحم من الأطباق الرئيسية خلال أيام العيد. 

لذا، من الضروري استشارة الطبيب المختص واتباع بعض النصائح لتجنب المخاطر الصحية.

 وفيما يلي أبرز التوجيهات التي يجب على مرضى الكوليسترول المرتفع اتباعها عند تناول اللحوم خلال عيد الأضحى، وفقًا لموقع «WebMD».

نصائح لمرضى الكوليسترول المرتفع

1. استشارة الطبيب: يجب على مرضى الكوليسترول المرتفع التحدث مع الطبيب قبل تناول اللحوم في عيد الأضحى لتحديد الكمية المناسبة وتجنب المخاطر الصحية.

2. اتباع نظام غذائي صحي: يُنصح باتباع نظام غذائي غني بالألياف الغذائية مثل الخضروات والفواكه، والابتعاد عن الدهون الثلاثية.

3. اختيار اللحوم الخالية من الدهون: تناول اللحوم التي لا تحتوي على دهون، مثل لحم البتلو أو الكبدة.

4. إزالة الدهون قبل الطهي: من المهم إزالة الدهون من اللحوم قبل الطهي.

5. طرق طهي صحية: يُفضل طهي اللحوم بطرق صحية مثل الشوي أو السلق للحصول على الفوائد الصحية.

6. تجنب الأطعمة الغنية بالدهون: الابتعاد عن تناول اللحوم مع الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون مثل الأرز أو البطاطس المقلية.

7. شرب كميات كافية من المياه: تساهم المياه في تسهيل عملية الهضم وزيادة الشعور بالشبع.

8. ممارسة الرياضة بانتظام: تساعد الرياضة على تحسين نسبة الكوليسترول وصحة القلب.

9. تجنب التدخين: من الضروري تجنب التدخين للحفاظ على صحة القلب.

10. تقليل كمية الملح في الطهي: يجب تقليل كمية الملح أثناء طهي اللحوم قدر الإمكان.

اتباع هذه النصائح يساعد مرضى الكوليسترول المرتفع على الاستمتاع بأيام عيد الأضحى مع الحفاظ على صحتهم وتجنب المخاطر الصحية المرتبطة بارتفاع الكوليسترول.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الكوليسترول مرضى الكوليسترول عيد الاضحى نصائح عيد العيد تناول اللحوم عید الأضحى

إقرأ أيضاً:

تناول المكملات الغذائية.. آثار خطيرة لمرضى السكري!

كشف باحثون فرنسيون أدلة علمية تظهر أن “مجموعتين كيميائيتين تستخدمان على نطاق واسع كإضافات غذائية للحلويات والصلصات والمشروبات السكرية تساهم في تطور النوع الثاني من داء السكري”.

وقد توصل الباحثون الفرنسيون إلى هذا الاكتشاف “أثناء دراسة البيانات التي تم جمعها كجزء من مشروع مراقبة NutriNet-Sante، الذي شارك فيه أكثر من 100 ألف بالغ في فرنسا، وافق جميعهم على تقديم تقارير منتظمة للعلماء على مدى عدة سنوات عن الأطعمة التي يتناولونها، بما في ذلك تسمياتها الدقيقة وعلاماتها التجارية، والخضوع لاختبارات دورية لتطور داء السكري”.

وتقول الباحثة ماري دي لا غرانديري: “درسنا لأول مرة تأثير المكملات الغذائية على احتمال الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري في مجموعة كبيرة ومتنوعة من المتطوعين، وتشير المعلومات التي جمعناها إلى أن تناول عدة خلطات من هذه المواد يزيد من خطر الإصابة بالمرض. وسيسمح فهم هذا الأمر بوضع تدابير للحد من الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري”.

وحدد العلماء “التركيب الكيميائي للمواد المضافة إلى الأغذية المستخدمة في تحضير هذه المنتجات الغذائية، وحددوا خمسة تركيبات أكثرها استخداما، ثم قارنوا مدى تكرار تطور داء السكري بين الأشخاص الذين يستهلكون بشكل متكرر الأطعمة التي تحتوي على هذه المجموعات الخمس من الإضافات الغذائية، واكتشفوا أن اثنتين منها زادتا بشكل كبير من احتمال الإصابة بالاضطرابات الأيضية”.

وبحسب الدراسة، “تحتوي المجموعة الأولى منها على مواد مكثفة مختلفة تعتمد على النشا والبكتين وصمغ الغوار وصبغة الكركمين وسوربات البوتاسيوم التي تستخدم لقمع العفن والخميرة في المنتجات الغذائية. وتستخدم كل هذه المواد في إنتاج مختلف الحلويات والصلصات وأطباق الألبان واللحوم ذات المحتوى العالي من الدهون، وتحتوي المجموعة الثانية على منظمات الحموضة المختلفة، والملونات، والمحليات التي تستخدم في إنتاج المشروبات المحلاة”.

واتضح للباحثين أن “تناول الأطعمة التي تحتوي على الكثير من المواد المضافة من المجموعة الأولى يزيد من خطر الإصابة بداء السكري بنحو 8 بالمئة، في حين أن هذا الخطر يزداد بنسبة 13 بالمئة مع الاستهلاك المتكرر للأطعمة التي تحتوي على مواد مضافة من المجموعة الثانية، ولكنهم لم يتمكنوا من تحديد كيفية مساهمة هذه المواد في زيادة المخاطر، ويعتقدون أن عددا كبيرا من الجزيئات المضافة المختلفة تعمل بشكل متبادل على تعزيز تأثير بعضها البعض على الخلايا البشرية”.

هل العالم على موعد مع جائحة جديدة؟

أفاد غينادي أونيشينكو، عضو أكاديمية العلوم الروسية، “أن الأوبئة كانت ولا تزال وستظل موجودة في العالم، ولكن يجب بذل كل جهد ممكن لتقليل آثارها السلبية”.

ويقول أونيشينكو في معرض تعليقه على تحذير المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس من أن جائحة عالمية جديدة ستحدث بالتأكيد: “لقد أخطأ رئيس منظمة الصحة العالمية بالإدلاء بتصريحات لا معنى لها على الإطلاق في حين أنه ذكر حقيقة واضحة”.

ويشير إلى أنه “لو كان غيبريسوس قد استند إلى بيانات متعلقة باحتمال حدوث المرض حصل عليها من خبراء منظمة الصحة العالمية، لكان ذلك مقبولا. ولكن رئيس منظمة الصحة العالمية يتصرف بطريقة “شخص أمي غير جدير” بهذا المنصب”.

ويقول: “كان من الأفضل له الاستماع إلى ما تقوله له الدول المهتمة فعلا بالصحة. نعم، كانت الأوبئة موجودة، وستظل موجودة، لكن الأهم الآن هو بذل كل ما في وسعنا للحد من المضاعفات التي تسببها بطبيعتها”.

مقالات مشابهة

  • «التقلبات الجوية» تهاجم مرضى الجيوب الأنفية.. «الصحة» تقدم روشتة نصائح طبية للمواطنين.. وأطباء يطالبون بتناول الأدوية بانتظام وتعزيز المناعة والتخلص من احتفان الأنف
  • استشاري قلب: الدهون النخابية علامة تحذيرية لأمراض خطيرة وتكثر بين مرضى السكري
  • بالفيديو.. 3 نصائح مهمة لمرضى الحساسية والجيوب الأنفية للتعامل مع التقلبات الجوية
  • 3 نصائح مهمة لمرضى الحساسية والجيوب الأنفية للتعامل مع التقلبات الجوية.. فيديو
  • رياح الخماسين «سارقة» بهجة الربيع.. تحذيرات لمرضى الحساسية والجيوب الأنفية
  • تناول المكملات الغذائية.. آثار خطيرة لمرضى السكري!
  • نصائح مهمة من الصحة لمرضى الجيوب الأنفية لتجنب العواصف الترابية
  • خطوات بسيطة للتخلص من دهون الظهر.. نصائح فعّالة ومُجرّبة
  • نصائح مهمة لمرضى الحساسية للوقاية من الاضطرابات الجوية .. احذرها
  • موت بطيء.. معركة حياة لمرضى السرطان في غزة وسط الدمار