تداول أسئلة امتحان مادة الاقتصاد ثانوية عامة 2024 عبر التيليجرام
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تداولت صفحات الغش الإلكتروني، عبر تطبيق التيليجرام، صور لأسئلة امتحان مادة الاقتصاد، ويزعمون إنه الامتحان الذي يؤديه الطلاب حاليًا داخل اللجان في ثاني أيام الامتحانات بالعام الدراسي الحالي 2023/2024.
وقالت مصادر مسئولة داخل غرفة العمليات المركزية بديوان عام وزارة التربية والتعليم، إنه جاري التأكد من صحة الامتحان المتداول على السوشيال ميديا، وإنه نفس الامتحان الذي يؤديه الطلاب حاليًا داخل اللجان ام لا.
وأكدت المصادر، أنه في التأكد من صحة الأسئلة المتداولة، سيتم تتبع مصدر تصويرها، والوصول للطالب أو المراقب المتسبب في تداولها وتحويله للشئون القانونية وتطبيق قانون الغش عليه.
ويؤدي طلاب الثانوية العامة 2024، بشعبتيها الأدبية والعلمية امتحان الدور الأول، اليوم، في مادة الاقتصاد، بالمواد الغير مضافه للمجموع، حيث من المقرر أن يستمر الامتحان لمدة ساعة ونصف، بينما يؤدي الطلاب امتحان مادة الإحصاء في اللجنة الثانية، في ثاني أيام انطلاق ماراثون امتحانات الثانوية العامة، للعام الدراسي 2023،2024، بينما يؤدي طلاب مدارس المكفوفين امتحان التربية الوطنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التيليجرام صفحات الغش الإلكتروني الامتحانات الاقتصاد الثانوية العامة 2024
إقرأ أيضاً:
تعليق ناري لـ لميس الحديدي على إلغاء امتحان التربية الدينية
انتقدت الإعلامية لميس الحديدي، قرار إلغاء امتحان مادة التربية الدينية لطلاب الشهادة الإعدادية بمحافظة القاهرة، والذي أُعلن عنه اليوم من قِبل مديرية التربية والتعليم.
رئيس جامعة سوهاج يُعلن جاهزية المستشفيات الجامعية لاستقبال مصابي غزةبرلماني: قرار الرئيس بالإفراج عن 4466 من المحكوم عليهم يرسخ لمعايير إنسانيةيعني نطلع العيال من نص الامتحان ونقلهم تعالوا الخميس يمتحنوا مادتين مع بعض!وأوضحت الوزارة أن الإلغاء جاء نتيجة "أخطاء تقنية"، إلا أن الحديدي اعتبرت ذلك قرارًا غامضًا يثير العديد من التساؤلات.
جاءت تصريحات الحديدي خلال برنامجها "كلمة أخيرة" الذي يُعرض على شاشة قناة ON، حيث قالت:
"المدارس والتعليم هما الشغل الشاغل لكل بيت مصري، اليوم فوجئنا بقرار إلغاء امتحان التربية الدينية لطلاب الشهادة الإعدادية وتأجيله إلى يوم الخميس. المشكلة ليست فقط في التأجيل، ولكن في الكيفية التي تم بها التعامل مع الطلاب، الأولاد كانوا في منتصف الامتحان، وفجأة طلب منهم المغادرة وأُبلغوا بأن الامتحان سيُعاد يوم الخميس، مع امتحان الدراسات الاجتماعية، وهي مادة معروفة بصعوبتها وتتطلب مجهودًا كبيرًا في المذاكرة."
وأشارت الحديدي ، إلى وجود قصور واضح في التخطيط والمراجعة قائلة: "إذا كان هناك خطأ فني أو تقني في الامتحان، وهذه الامتحانات تُطبع مسبقًا من قبل الوزارة، كيف لم يتم اكتشاف هذا الخطأ قبل توزيعها على الطلاب؟ ما طبيعة هذا الخطأ؟ هل هو في صياغة الأسئلة؟ أم أن هناك أسئلة من مواد أخرى؟ وإن كان الأمر يتعلق بسؤال خاطئ، ألم يكن من الممكن حذف السؤال وتوزيع درجاته على بقية الأسئلة بدلاً من إلغاء الامتحان بالكامل؟"
كما انتقدت الحديدي تداعيات القرار وتأثيره على الطلاب، موضحة: "قرار إعادة الامتحان يوم الخميس بالتزامن مع امتحان الدراسات الاجتماعية يمثل عبئًا إضافيًا على الطلاب، الأمر يحتاج إلى إعادة النظر، لأن الجمع بين مادتين في يوم واحد، خاصة مادة مثل الدراسات الاجتماعية التي تتطلب حفظًا وفهمًا كبيرين.