تاق برس – وصف القيادي في قوى الحرية والتغيير، أمجد فريد الطيب، دفاع الأهالي في مدينة الفاشر عن هجوم الدعم  السريع بالمقاومة الباسلة من شعب يحبّ الحياة ويقاتل في سبيلها، مشيرًا إلى أنّ هذه المعركة للدفاع عن أنفسهم ورفضًا لتكرار مجزرة الجنينة التي ارتكبتها مليشيا قوات الدعم السريع في مثل هذه الأيام من العام الماضي.

 

وقال أمجد في تدوينة على صفحته الرسمية، الأربعاء، إنّ محاولات التدليس التي يقوم بها البعض في تبرير هجوم المليشيا على الفاشر بموقف الحركات الدارفورية يدخل في باب التبرير الإجرامي وتمكين حدوث الإبادة الجماعية.

 

وأردف” ظل بعض ساسة زمن الانحطاط يمارسونها بلا توقف ودونما وجل، في ظل الحصانة السياسية التي يعتقدون أن علاقاتهم واتصالاتهم الدبلوماسية توفرها لهم منذ اندلاع هذه الحرب”.

 

وتابع” أما دعوات أمثال أسامة سعيد ومن لف لفه في الضغط على مناوي  للانسحاب من الفاشر وتسليمها للدعم السريع، فهو سقوط لا يصلح في الرد عليه غير عنوان عريضة التبرير التي سطرها مفكر تقدم ومستشارها حاليا الحاج وراق في تبرير انسحاب ياسر عرمان من انتخابات ٢٠١٠ بأن (القائد الحق لا يتحول الي ديوث). وشتان ما بين الانسحاب والمقاومة”.

المصدر: تاق برس

إقرأ أيضاً:

المفخخات في سوريا.. أداة الضغط بأيدي أباطرة الأجندات الخارجية

بغداد اليوم - بغداد

أكد المختص في الشؤون الاستراتيجية محمد التميمي، اليوم السبت (28 كانون الأول 2024)، أن تكرار انفجار السيارات المفخخة في سوريا يدل على أمر خطير للغاية.

وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، إن "تكرار انفجار السيارات المفخخة في سوريا يدل على امر خطير للغاية، يتمثل بوجود خلافات وصراعات ما بين الجماعات المسلحة التي تسيطر على زمام الأمور في سوريا، وهذا ينذر بخطر كبير، فاتساع هذا الصراع سوف يزيد من عمليات القتل والدمار".

وأضاف، أنه "من غير المستبعد ان تكون هناك خلافات وصراعات مسلحة ما بين عدد من الفصائل المسلحة، خاصة وان كل فصيل له اجندة خاصة ويتبع جهة خارجية تختلف عن الأخرى، وهذا قد يدفع الى ارتفاع هكذا عمليات إرهابية من خلال المفخخات وغيرها من الاعمال الإرهابية كجزء من وسيلة الضغط على الإدارة السورية للحصول على مكاسب أو تحقيق أجندة خاصة".

وانفجرت سيارة مفخخة، مساء الجمعة، وسط مدينة منبج شمال شرقي سوريا، حسبما أعلن جهاز "الخوذ البيضاء" و"المرصد السوري لحقوق الإنسان"، الذي أفاد بوقوع أضرار مادية من دون سقوط ضحايا.

وعلى الرغم من مرور نحو ثلاثة أسابيع على سقوط نظام بشار الأسد، فإن جبهات الفرات في شرق سوريا لم تشهد أي استقرار، بسبب الاشتباكات بين فصائل المعارضة وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، التي تسيطر على ما يقارب 30% من الأراضي السورية.

ومع أن المفاوضات الجارية بين دمشق و"قسد" مستمرة، فإن المعارك كذلك لا تزال جارية في جبهة غرب الفرات، من أجل السيطرة على جسر قرة قوزاق، وسد تشرين، ومنطقة الخفسة.

وكانت منبج خاضعة لسيطرة القوات الكردية لسنوات، قبل أن تسقط في الأسابيع الأخيرة في أيدي فصائل مسلّحة موالية لتركيا.

مقالات مشابهة

  • المفخخات في سوريا.. أداة الضغط بأيدي أباطرة الأجندات الخارجية
  • 21 قتيلا بهجوم للدعم السريع على مركز إيواء بالفاشر  
  • «الصحة السودانية» تتهم الدعم السريع بالتسبب في سوء التغذية بين الأطفال
  • ميقاتي يؤكد ضرورة الضغط على الاحتلال للانسحاب من لبنان
  • الدعم السريع قصف مركزا لإيواء النازحين بمنطقة شالا بالمحيط الغربي لمدينة الفاشر
  • بين جوعٍ وقصفٍ: نازحو زمزم يعيشون في جحيم لا يطاق
  • قصف مدفعي على مخيم أبو شوك يسفر عن 3 قتلى
  • قتلى بينهم طفلتان بقصف للدعم السريع على مخيم في الفاشر
  • بالصورة.. أسرة النقيب المتمرد سفيان بريمة تخاطب قائد ثاني قوات الدعم السريع بحثاً عن إبنها (معتقل عندكم منذ سقوط تمبول الرجاء إبلاغنا عن حالته إن كان على قيد الحياة من عدمها)
  • انا بتفق مع الاستاذ يوسف عزت كبير مستشارى الدعم السريع (سابقا؟) لانه علي حق