أمجد فريد: دعوات الضغط على مناوي للانسحاب من الفاشر وتسليمها للدعم السريع سقوط
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تاق برس – وصف القيادي في قوى الحرية والتغيير، أمجد فريد الطيب، دفاع الأهالي في مدينة الفاشر عن هجوم الدعم السريع بالمقاومة الباسلة من شعب يحبّ الحياة ويقاتل في سبيلها، مشيرًا إلى أنّ هذه المعركة للدفاع عن أنفسهم ورفضًا لتكرار مجزرة الجنينة التي ارتكبتها مليشيا قوات الدعم السريع في مثل هذه الأيام من العام الماضي.
وقال أمجد في تدوينة على صفحته الرسمية، الأربعاء، إنّ محاولات التدليس التي يقوم بها البعض في تبرير هجوم المليشيا على الفاشر بموقف الحركات الدارفورية يدخل في باب التبرير الإجرامي وتمكين حدوث الإبادة الجماعية.
وأردف” ظل بعض ساسة زمن الانحطاط يمارسونها بلا توقف ودونما وجل، في ظل الحصانة السياسية التي يعتقدون أن علاقاتهم واتصالاتهم الدبلوماسية توفرها لهم منذ اندلاع هذه الحرب”.
وتابع” أما دعوات أمثال أسامة سعيد ومن لف لفه في الضغط على مناوي للانسحاب من الفاشر وتسليمها للدعم السريع، فهو سقوط لا يصلح في الرد عليه غير عنوان عريضة التبرير التي سطرها مفكر تقدم ومستشارها حاليا الحاج وراق في تبرير انسحاب ياسر عرمان من انتخابات ٢٠١٠ بأن (القائد الحق لا يتحول الي ديوث). وشتان ما بين الانسحاب والمقاومة”.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
القاعدة تشن هجومًا مفاجئًا على عدن: هل تكون هي البداية الجديدة التي يسعى اليها التحالف؟
الجديد برس|
في خطوة غير متوقعة، أعلن تنظيم القاعدة، يوم الثلاثاء، استهدافه لمديريات حيوية في مدينة عدن، المعقل الأبرز للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات.
وتأتي هذه التطورات المثيرة في وقت تشهد فيه الساحة السياسية الجنوبية ترتيبات أمريكية جديدة يقودها حزب الإصلاح، مما يثير تساؤلات حول ردود فعل المجلس الانتقالي.
مصادر محلية أفادت بأن التنظيم، الذي يتزعمه أنيس العولي، المعين من قبل الرئيس هادي قائدًا للشرطة العسكرية، أعاد نشر عناصره تحت غطاء “الشرطة العسكرية” في منطقة كريتر، إحدى أعرق مدن عدن.
وبحسب المصادر، قامت هذه العناصر بنصب نقاط تفتيش وتعقب كل من يرتدي زيًا عسكريًا جنوبيًا، ما يعكس تصعيدًا ملحوظًا في أنشطتها.
وتعد هذه الخطوة توسيعًا لانتشار تلك العناصر التي ظلت تتركز في مديرية التواهي منذ عام 2017، بعد اتفاق يقضي بدمجها مع الفصائل الموالية للتحالف.
ومع ذلك، يبقى الغموض يكتنف هذه التحركات: هل هي جزء من ترتيبات لتسليم المدينة لحزب الإصلاح، أم أن هناك تحسبات لردود فعل محتملة من المجلس الانتقالي بعد إعلان الولايات المتحدة عن تشكيل تحالف جديد قد يغير معالم المشهد في جنوب اليمن؟