حسين عموته: لعبنا على نقاط ضعف "الأخضر"
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
قال المدير الفني لمنتخب الأردن، المغربي الحسين عموتة، إن الحظ لعب دورًا كبيرًا في فوز فريقه على مضيفه السعودي 2-1، ضمن منافسات الجولة السادسة والأخيرة بالدور الثاني لتصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 وأمم آسيا 2027.
حسين عموته: لعبنا على نقاط ضعف "الأخضر"وبذلك الفوز خطف المنتخب الأردني صدارة المجموعة من نظيره السعودي، حيث رفع رصيده إلى 16 نقطة، متفوقًا بفارق الأهداف عن المنتخب السعودي.
واعتبر عموتة في تصريحات بالمؤتمر الصحافي بعد المباراة: "أن المنتخب الأردني كان محظوظًا في الشوط الأول الذي شهد سيطرة شبه كاملة للمنتخب السعودي".
وأشار عموتة، "إلى أن المنتخب السعودي فرض إيقاعه وسيطرته على الكرة، لكن المنتخب الأردني كان محظوظًا بالخروج من الشوط الأول متقدمًا في النتيجة، لافتًا إلى أن لاعبيه حاولوا تدارك الأمر في الشوط الثاني ومبادلة لاعبي المنتخب السعودي الكرة".
وأضاف مدرب الأردن: "أن الطريقة التي خاض بها اللقاء كانت مثالية، حيث استغل اندفاع المنتخب السعودي، لكنه شدد على أن لاعبيه عانوا كثيرًا من أجل الحفاظ على النتيجة أمام منتخب قوي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عموتة الاردن السعودية التصفيات تصفيات آسيا المنتخب السعودی
إقرأ أيضاً:
المليشيا تقوم بكل غباء بتهديد العاصمة ووسط السودان وشماله لتحصد النتيجة في شكل متحركات نزحف نحوها إلى دارفور
ما تقوم به المليشيا من قصف للمنشآت المدنية والعسكرية في العاصمة والولايات قد يحقق لها ما تريد ولكنه من ناحية أخرى تذكير مستمر للدولة وللشعب بأن هذه الحرب لم تنته ولن تنتهي إلا بالقضاء نهائيا على هذه المليشيا المجرمة.
المليشيا تريد أن تقول إنها موجودة من خلال هذه الأفعال وأنها قادرة على تهديد المواقع العسكرية والمرافق الخدمية وتهديد حياة المواطن. ولها ذلك. ولكن هذا يخدم الخطاب الحربي للجيش في معركة دارفور أكثر مما يخدم المليشيا.
آخر ما يحتاجه الجيش الآن وآخر ما تحتاجه الجبهة الداخلية هو حالة الاسترخاء والشعور بأن الخرطوم تحررت وأن كل شيء على ما يرام، وأن الحرب تدور هناك في الهامش بعيدا عن العاصمة مركز الحكم والسلطة. المليشيا تتكفل بكل غباء بمهمة التنبيه المستمر للشعب السوداني بأن الخطر ما يزال موجودا رغم خروج المليشيا من سنار والجزيرة والخرطوم.
لو كانت المليشيا تفكر بعقل استراتيجي لكانت فعلت كل ما في وسعها لإيهام كل سكان السودان خارج دارفور وكردفان بأن حربهم معها قد انتهت بتحرير ولايات الوسط والعاصمة، وبأن المعركة القادمة في دارفور هي معركة ما يعرف بقوى الهامش ضد بعضها.
ولكن وبدلا من ذلك، وفي وقت بدأت فيه بالفعل أصوات بعض الأغبياء وسط مؤيدي الجيش تتعالى بضرورة عدم ذهاب المستنفرين والقوات المساندة للجيش إلى دارفور، الأمر الذي يخدم المليشيا، خرج عبدالرحيم دقلو وتوعد بغزو مدن الشمالية ونهر النيل والعودة مرة أخرى للخرطوم من بوابة الشمالية. ومنذ ذلك الوقت اختفت نهائيا تلك الأصوات الجبانة المخذلة ضد معركة دارفور. عبدالرحيم دقلو قدم خدمة للجيش وسهل مهمته بتهديد الشمالية.
فالمليشيا تقوم بكل غباء بتهديد العاصمة ووسط السودان وشماله لتحصد النتيجة في شكل متحركات نزحف نحوها إلى دارفور.
صحيح أن الجيش في كل الأحوال سيتقدم إلى دارفور، وللشعب السوداني ثأر مع المليشيا يدفعه لمواصلة دعم الجيش حتى القضاء على آخر دعامي، ولكن ما تقوم به المليشيا الآن يمنع أي تراجع أو تراخي عن هذا المسعى.
حليم عباس