شبكة اخبار العراق:
2024-11-08@12:04:08 GMT

ديمقراطية وشفافية ام احزاب سلطويه !

تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT

ديمقراطية وشفافية ام احزاب سلطويه !

آخر تحديث: 12 يونيو 2024 - 9:40 صبقلم:طارق الجبوري بعد اكثر من عشرين عاماً على احتلال العراق بحجج وذرائع اثبتت السنوات زيفها ، صارت احلامنا مجرد سراب ليس الا .. وبصراحة ،وبرغم ماسبق الاحتلال وما رافقه من وعود بتحويل العراق الى واحة ديمقراطية في المنطقة ، لم اكن في يوم من الايام من المطبلين للمحتل ولم اثق بكل ما كانوا يطلقونه من وعود .

. فتجارب الشعوب وحتى في الدول الرأسمالية التي تدعي الديمقراطية وحقوق الانسان ، علمتنا ان المحتل لايجازف بارسال جيوشه وطائراته ومعداته العسكرية ويتحمل الخسائر البشرية والمادية من اجل سواد عيون اي شعب ، فالمصالح هي التي تدفع الادارة الاميركية الى شن الحروب وتغيير الانظمة وارتكاب مختلف الجرائم ..هذا هو ما حصل في العراق بعد نيسان 2003 والى اليوم حيث كانت الديمقراطية المخدر الذي سعت فيه اميركا الى تضليل المواطن وخداعه . فادراة الاحتلال ومن وقف معها في الوقت الذي رفعوا شعار تأسيس تظام حكم ديمقراطي في العراق عمدوا الى تأسيس مجلس حكم على اساس محاصصاتي عرى وفضح ادعاءاتهم البائسة فولدت العملية السياسية كسيحة بل ميتة سريرياُ بفعل المحاصصة التي استمرت حتى بعد استلام الاحزاب الاسلامويه الحكم فاختزلت الديمقراطية وما يفترض ان يصاحبها من مساواة وعدالة وشفافية الى احزاب سلطويه لا تعترف عملياً بالرأي والرأي الاخر ولم توفر الحد الادنى من الخدمات الضرورية واشاعت الفساد ونهب المال العام فازداد الفقير فقراً وطافت على السطح طبقة سياسية مترفة ملياريدريه تهيمن على كل مفاصل السلطة بما امتلكت من سلطة وفرت لها القوة والمال .. وصحى البعض ليجد نفسه في دوامة الازمات والمشاكل ليعلن ندمه بعد فوات الاوان ليدرك ان الديمقراطية ليست مجرد انتخابات تسيطر عليها احزاب السلطة .. انتخابات غير متكافئة بين من يمتلك السلطة والمال العام وبين تيار مدني ديمقراطي لايملك غير مباديء وطنية واهداف انسانية .. بعد اكثر من عشرين عاماً ومازالت احزاب السلطة تتوهم انها قادرة على خداعنا بشعارات الديمقراطية والحياة الكريمة في وقت نشاهد فيه عراقيون يبحثون عن لقمة عيشهم في مكبات النفايات وفي وقت ما زال الالاف مغيبون لايعرف احد مصيرهم واخرون يخشون ابداء راي معارض خوفاً من التهم الجاهزة من دون ان ننسى القمع المفرط للتظاهرات واخرها ما حصل في ذي قار والمثنى والبصرة كما لايفوتنا الاشارة الى مئات لجان التحقيق عن قضايا فساد كبيرة لم تعرف نتائجها الى الان فاية ديمقراطية واية شفافية !!اخيراً لا نملك الا امنية متواضعة بان يتوحد خطاب القوى والاحزاب الوطنية وان تنجح في رسم خطوات عملية للتغيير الجذري المنشود .. امنية ليست مستحيلة اذا امتلكت هذه الاحزاب شجاعة مراجعة قراراتها وتخلت عن روح الانا القاتلة ووقفت لدراسة موضوعية للتظاهرات التي فشلت في تحقيق اهدافها ومنها اتنفاضة تشرين 2019 .. فالعراق يمر بمنعطف خطير فهل تتحمل الاحزاب الوطنية مسؤلياتها فعلاً ؟

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

خسارة ديمقراطية غير مسبوقة في الانتخابات الأميركية 2024

عبدالله أبوضيف (واشنطن)

أخبار ذات صلة شخصيات ترافق ترامب في ولايته الرئاسية الجديدة هاريس.. ثاني امرأة يهزمها ترامب انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملة

خسارة ديمقراطية غير مسبوقة في انتخابات 2024 أدت إلى خروج الحزب من البيت الأبيض الذي يعود إليه الجمهوري دونالد ترامب رئيساً بعد 4 سنوات فقط من خسارته عام 2020، إلى جانب سيطرة الجمهوريين على غرفتي الكونجرس بأريحية واضحة ما يضع الديمقراطيين في وضع الحزب المعارض بشكل واضح.
ودخل دونالد ترامب الرئيس المنتخب لرئاسة الولايات المتحدة الأميركية التاريخ كونه ثاني رئيس أميركي يشغل فترتين غير متتاليتين بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، وهو إنجاز لم يُحقق منذ 132 عاماً، ويعتبر ترامب أول رئيس مهزوم يترشح للمنصب ويفوز مرة أخرى منذ أواخر القرن التاسع عشر.
وحقق الجمهوريون مكسباً تاريخياً في مجلس الشيوخ بحصد قرابة 52 مقعداً مقابل 42 تقريباً للديمقراطيين، وتكررت الهزيمة في مجلس النواب الذي حافظ الجمهوريون على أغلبيته بالفوز بـ198 مقعداً مقابل 180 للديمقراطيين ما يعني سيطرة جمهورية كاملة على الولايات المتحدة.
وقال عضو مجلس النواب الأميركي السابق دينيس روز في تصريح لـ«الاتحاد»: إن الحزب الديمقراطي بحاجة إلى التوجه نحو الوسط إذا أراد استعادة شعبيته والعودة إلى الساحة السياسية بقوة، موضحاً أن التمركز في الوسط هو الحل لمواجهة التحديات السياسية المتزايدة التي تواجهها الولايات المتحدة والتي تنعكس على وحدتها واستقرارها، معتبراً أن تبني سياسات معتدلة تعزز الانسجام الاجتماعي، هو السبيل الأمثل لتحقيق تقدم حقيقي واستعادة ثقة الشعب في المؤسسات السياسية.
من جهته، قال عضو الحزب الديمقراطي مهدي عفيفي لـ«الاتحاد»: إن خسارة الحزب الواضحة في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس إلى جانب انتخابات الرئاسة وعودة دونالد ترامب بفوز مريح للبيت الأبيض تؤكد أن الخط الذي سارت عليه الإدارة الديمقراطية خلال العام الأخير أدى إلى خسارة الانتخابات بالكامل.

مقالات مشابهة

  • الحركة الإسلامية السودانية-بين التمكين والانقلاب على الديمقراطية وصراع العودة إلى السلطة
  • الانتقال السلمي للسلطة .. تقليد ديمقراطي راسخ في أميركا
  • قلق ديمقراطي.. هل أصبحت الليبرالية أقلية بعد هزيمة هاريس؟
  • السوداني يعلن استلام الأرصفة الخمسة التي تمثل العمود الفقري لميناء الفاو
  • النقد الدولي: ندعم الإصلاحات العراقية التي تبعد سوق النفط عن الأزمات
  • الامل في الديمقراطية
  • خسارة ديمقراطية غير مسبوقة في الانتخابات الأميركية 2024
  • ديمقراطية المشاركة الشعبية
  • ديمقراطية للقلة
  • كلام السيد السيستاني : رسائل دبلوماسية وأخرى مُشفّرة وصلت لمستقبليها!