شبكة اخبار العراق:
2025-02-23@20:08:16 GMT

ديمقراطية وشفافية ام احزاب سلطويه !

تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT

ديمقراطية وشفافية ام احزاب سلطويه !

آخر تحديث: 12 يونيو 2024 - 9:40 صبقلم:طارق الجبوري بعد اكثر من عشرين عاماً على احتلال العراق بحجج وذرائع اثبتت السنوات زيفها ، صارت احلامنا مجرد سراب ليس الا .. وبصراحة ،وبرغم ماسبق الاحتلال وما رافقه من وعود بتحويل العراق الى واحة ديمقراطية في المنطقة ، لم اكن في يوم من الايام من المطبلين للمحتل ولم اثق بكل ما كانوا يطلقونه من وعود .

. فتجارب الشعوب وحتى في الدول الرأسمالية التي تدعي الديمقراطية وحقوق الانسان ، علمتنا ان المحتل لايجازف بارسال جيوشه وطائراته ومعداته العسكرية ويتحمل الخسائر البشرية والمادية من اجل سواد عيون اي شعب ، فالمصالح هي التي تدفع الادارة الاميركية الى شن الحروب وتغيير الانظمة وارتكاب مختلف الجرائم ..هذا هو ما حصل في العراق بعد نيسان 2003 والى اليوم حيث كانت الديمقراطية المخدر الذي سعت فيه اميركا الى تضليل المواطن وخداعه . فادراة الاحتلال ومن وقف معها في الوقت الذي رفعوا شعار تأسيس تظام حكم ديمقراطي في العراق عمدوا الى تأسيس مجلس حكم على اساس محاصصاتي عرى وفضح ادعاءاتهم البائسة فولدت العملية السياسية كسيحة بل ميتة سريرياُ بفعل المحاصصة التي استمرت حتى بعد استلام الاحزاب الاسلامويه الحكم فاختزلت الديمقراطية وما يفترض ان يصاحبها من مساواة وعدالة وشفافية الى احزاب سلطويه لا تعترف عملياً بالرأي والرأي الاخر ولم توفر الحد الادنى من الخدمات الضرورية واشاعت الفساد ونهب المال العام فازداد الفقير فقراً وطافت على السطح طبقة سياسية مترفة ملياريدريه تهيمن على كل مفاصل السلطة بما امتلكت من سلطة وفرت لها القوة والمال .. وصحى البعض ليجد نفسه في دوامة الازمات والمشاكل ليعلن ندمه بعد فوات الاوان ليدرك ان الديمقراطية ليست مجرد انتخابات تسيطر عليها احزاب السلطة .. انتخابات غير متكافئة بين من يمتلك السلطة والمال العام وبين تيار مدني ديمقراطي لايملك غير مباديء وطنية واهداف انسانية .. بعد اكثر من عشرين عاماً ومازالت احزاب السلطة تتوهم انها قادرة على خداعنا بشعارات الديمقراطية والحياة الكريمة في وقت نشاهد فيه عراقيون يبحثون عن لقمة عيشهم في مكبات النفايات وفي وقت ما زال الالاف مغيبون لايعرف احد مصيرهم واخرون يخشون ابداء راي معارض خوفاً من التهم الجاهزة من دون ان ننسى القمع المفرط للتظاهرات واخرها ما حصل في ذي قار والمثنى والبصرة كما لايفوتنا الاشارة الى مئات لجان التحقيق عن قضايا فساد كبيرة لم تعرف نتائجها الى الان فاية ديمقراطية واية شفافية !!اخيراً لا نملك الا امنية متواضعة بان يتوحد خطاب القوى والاحزاب الوطنية وان تنجح في رسم خطوات عملية للتغيير الجذري المنشود .. امنية ليست مستحيلة اذا امتلكت هذه الاحزاب شجاعة مراجعة قراراتها وتخلت عن روح الانا القاتلة ووقفت لدراسة موضوعية للتظاهرات التي فشلت في تحقيق اهدافها ومنها اتنفاضة تشرين 2019 .. فالعراق يمر بمنعطف خطير فهل تتحمل الاحزاب الوطنية مسؤلياتها فعلاً ؟

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الأمريكي يبحث مع الرئيس الكيني الأوضاع في الكونغو الديمقراطية

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم السبت، أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، بحث في اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس الكيني وليام روتو، الصراع الدائر في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وأكدت الخارجية الأمريكية، وفقًا لما أوردته قناة «الحرة» الأمريكية، أن روبيو وروتو، شددا على ضرورة وقف إطلاق النار في المنطقة، مع التأكيد على أهمية الحلول الدبلوماسية لتسوية النزاع.

وكان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، قد دعا في وقت سابق الجيش الرواندي إلى سحب جميع قواته من الكونغو الديمقراطية على الفور ودون شروط مسبقة.

اقرأ أيضاًمقتل 8 أشخاص في هجوم لميليشيات «كوديكو» شمال شرق الكونغو الديمقراطية

البنك الدولي يؤكد دعمه لرقمنة الخدمات العامة في الكونغو الديمقراطية

وزراء خارجية مجموعة السبع يدينون هجوم حركة 23 مارس في شرق الكونغو الديمقراطية

مقالات مشابهة

  • معارك الكونغو الديمقراطية.. عرض حول العوامل الداخلية والخارجية
  • اجتماع إقليمي بتنزانيا حول معارك الكونغو الديمقراطية
  • الكشف عن سبب عودة الاحزاب الكردية لاستخدام الخطاب القومي مع جماهيرها - عاجل
  • الديمقراطية في الأردن: بين وهم التحديث وحقيقة الاستبداد المقنّع
  • فرنسا ترحب بقرار مجلس الأمن بشأن سحب القوات الرواندية من شرق الكونغو الديمقراطية
  • دماء على الآيفون.. لماذا يشتعل الصراع بين الصين وأميركا على الكونغو الديمقراطية؟
  • خوري: الأمم المتحدة ملتزمة بتقديم الدعم لضمان «نزاهة وشفافية» الانتخابات
  • وزير الخارجية الأمريكي يبحث مع الرئيس الكيني الأوضاع في الكونغو الديمقراطية
  • مجلس الأمن يحث رواندا على وقف دعم حركة إم 23 في شرق الكونغو الديمقراطية
  • 42 ألفا فرّوا من الكونغو الديمقراطية إلى بوروندي