دومينجوس سواريز يتورط في قضايا فساد
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
ماجد محمد
تورط الرئيس التنفيذي الحالي في نادي الاتحاد، دومينجوس سواريز،في قضايا فساد، حيث وجهت له المحكمة البرتغالية تهمة التهرب الضريبي والتزوير.
واستدعي سواريز، مدير العمليات الإدارية الأسبق في بنفيكا، إلى جانب لويس فييرا، رئيس النادي البرتغالي السابق، وميجيل موريرا، مدير النادي السابق، إلى جلسات استماع في قضية التهرب الضريبي للنادي البرتغالي، والدفعات المالية غير المشروعة والتي تصل إلى 58 مليون يورو، وتوجيه تهمة التزوير لـ19 ملفًا من قبل المدعي العام البرتغالي.
ووفقاً لصحيفة «ABOLA» البرتغالية، قال محامي الدفاع، لجواو ميديروس، أن التهم الموجهة لموكليه ليست مرتبطة بقضية اشتهرت بقضية «الحقائب الزرقاء» التي أدعت فيها شركات تقنية تهرب نادي بنفيكا من دفع رسوم خاصة بها، وتصل قيمتها إلى 2.2 مليون يورو.
وأعرب محامي الدفاع عن ثقته الكاملة بكسب موكليه للقضية، قائلًا: «الاثباتات ستظهر الحقيقة».
وكان مكتب المدعي العام، وجهاز التحقيق ومكافحة الجريمة البرتغالية، كشفا عن تحقيقات في دفعات مالية غير مشروعة تصل لـ 58 مليون يورو متعلقة بالانتقالات بين ناديي بورتو وبنفيكا البرتغاليين في مايو 2023، والتي بدأ التحقيق فيها عام 2021.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: دومينجوس سواريز نادي الاتحاد
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يخصص 200 ألف يورو لمساعدة طالبي اللجوء الموزمبيقيين في مالاوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استجابة لتدفق طالبي اللجوء الموزمبيقيين إلى مالاوي، خصص الاتحاد الأوروبي 200 ألف يورو كمساعدات إنسانية طارئة لمساعدة المتضررين على تلبية احتياجاتهم الأساسية العاجلة بطريقة آمنة وكريمة. سيساهم تمويل الاتحاد الأوروبي في دعم جهود جمعية الصليب الأحمر المالاوي (MRCS) لتقديم مساعدات إغاثية ضرورية تشمل المأوى والمياه النظيفة والمساعدات النقدية متعددة الأغراض والرعاية الصحية وخدمات النظافة.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم توجيه الجهود لمعالجة تأثير تدفق اللاجئين على المجتمعات المضيفة، بما في ذلك الضغط على موارد المياه وإزالة الغابات والمشكلات الصحية والبيئية.
ويستمر هذا المشروع لمدة ستة أشهر، ومن المقرر أن يتم تنفيذه حتى نهاية أغسطس 2025، ويتوقع أن يستفيد منه جميع طالبي اللجوء المسجلين. ويأتي هذا التمويل ضمن مساهمة الاتحاد الأوروبي في صندوق الاستجابة لحالات الطوارئ التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
يأتي هذا التدفق المتزايد من اللاجئين نتيجة للاحتجاجات التي اندلعت بعد الانتخابات في موزمبيق، حيث أدت مزاعم المعارضة بحدوث تزوير انتخابي في انتخابات أكتوبر 2024 المتنازع عليها إلى اضطرابات واسعة النطاق في جميع أنحاء البلاد.
وأجبرت أعمال العنف آلاف الأشخاص على الفرار، حيث تم تسجيل أكثر من 7 الأف طالب لجوء موزمبيقي حاليًا في مالاوي، خاصة في منطقتي نسانجي وديدزا. وفي محاولة لإدارة الأزمة بشكل أفضل، بدأّت حكومة مالاوي، بالتعاون مع شركائها، في نقل طالبي اللجوء إلى مخيم نياميثوثو في 29 يناير.
وأدى تصاعد العنف نتيجة الاحتجاجات العنيفة إلى نزوح جماعي، حيث لجأ آلاف الموزمبيقيين إلى مالاوي المجاورة، مما زاد من الضغوط على جهود الاستجابة الإنسانية في المنطقة. وحتى الآن، لا يتوقع استمرار التدفق بعد انتهاء المهلة التي حددها زعيم المعارضة لمدة 100 يوم. ورغم تباطؤ أعداد الوافدين الجدد، لا تزال الأوضاع السياسية في موزمبيق غير مستقرة، مما يجعل احتمالية حدوث موجات نزوح مستقبلية قائمة.