أعلنت جمهورية مصر العربية ودولة قطر، استلامهما رد حماس والفصائل الفلسطينية على المقترح الأخير لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين في قطاع غزة.

الوسطاء يدرسون رد حماس على مقترح الهدنة

وأكد الجانبان، استمرار جهود وساطتهما المشتركة مع الولايات المتحدة الأمريكية حتى التوصل إلى اتفاق، إذ يدرس الوسطاء رد حماس على مقترح الهدنة وتنسيق الخطوات المقبلة مع الأطراف المعنية.

تفاصيل مقترح الهدنة الأخير

وكان مجلس الأمن الدولي، اعتمد الاثنين الماضي، مشروع قرار أمريكي بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة بموافقة 14 عضوًا وامتناع روسيا عن التصويت.

ويتكون مشروع القرار الذي تقدم به بايدن من 3 مراحل؛ كل منها 6 أسابيع أي 42 يوما لإطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة من مدنيين وعسكريين أحياء وأموات، مقابل الإفراج عن عدد يتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار.

وعلى الرغم من وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن للمقترح بأنه إسرائيلي، إلا أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أكد استمرار الحرب حتى تدمير حماس.

وتعتبر الانقسامات السياسية الداخلية في إسرائيل عاملًا معقدًا للجهود الدبلوماسية الأمريكية.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رد حماس على مقترح الهدنة رد حماس مقترح الهدنة بايدن مقترح الهدنة رد حماس

إقرأ أيضاً:

مكتب نتنياهو ينفي أي اتفاق مع حماس لوقف إطلاق النار في رمضان

نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء السبت، ما تناقلته وسائل إعلام حول اتفاق مع حركة "حماس" لوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان.

وأعلنت إسرائيل أنها سترسل وفدا إلى قطر يوم الإثنين "في محاولة لدفع المفاوضات" بشأن وقف إطلاق النار في غزة، بينما أفادت حركة حماس بوجود "إشارات إيجابية" في المحادثات مع الوسطاء المصريين والقطريين حول بدء مفاوضات المرحلة الثانية المؤجلة من الهدنة.

وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو أنه "قبل الدعوة المقدمة من الوسطاء المدعومين من الولايات المتحدة"، دون تقديم أي تفاصيل إضافية.

وكان من المفترض أن تبدأ محادثات المرحلة الثانية قبل شهر.

ولم يصدر تعليق فوري من البيت الأبيض، الذي أكد يوم الأربعاء بشكل مفاجئ إجراء محادثات مباشرة بين الولايات المتحدة وحماس.

وخلال الأسبوع الماضي، مارست إسرائيل ضغوطا على حماس للإفراج عن نصف الرهائن المتبقين مقابل تمديد المرحلة الأولى، التي انتهت نهاية الأسبوع الماضي، والتعهد بالتفاوض على هدنة دائمة.

ويُعتقد أن حماس تحتجز 24 رهينة على قيد الحياة، بالإضافة إلى جثث 34 آخرين.

وقطعت إسرائيل إمدادات الغذاء والمياه والوقود عن غزة وسكانها الذين يزيد عددهم عن مليوني شخص في نهاية الأسبوع الماضي للضغط على حماس للموافقة.

وذكرت الحركة أن هذا الإجراء سيؤثر أيضا على الرهائن الأحياء المتبقين لديها.

مقالات مشابهة

  • مكتب نتنياهو ينفي أي اتفاق مع حماس لوقف إطلاق النار في رمضان
  • نتانياهو يرسل وفداً إلى الدوحة لبحث اتفاق غزة
  • مقترح أمريكي جديد لإنقاذ الاتفاق في غزة.. ووفد إسرائيلي للدوحة
  • حماس: جاهزون لخوض المرحلة الثانية وجهود الوسطاء مستمرة
  • حماس: جهود الوسطاء مستمرة لاستكمال وقف إطلاق النار والمؤشرات إيجابية
  • مقترح أمريكي لتمديد وقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يوما
  • وفد من حماس بالقاهرة لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • وفد من حماس يصل القاهرة لإجراء مباحثات حول الهدنة .. والجمعة الأولى من رمضان سادها الحذر بالقدس
  • قاسم: الوسطاء يواصلون اتصالاتهم لإلزام الاحتلال بالبدء بمفاوضات المرحلة الثانية
  • حماس: تهديدات ترامب تشجع إسرائيل على نقض اتفاق الهدنة