“دو” تعلن إطلاق خدمات الحوسبة السحابية الفائقة والذكاء الاصطناعي السيادي للجهات الحكومية في دولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع “Oracle Alloy”
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أعلنت “دو”، التابعة لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة، اليوم، عن توقيع اتفاقية تعاون مع شركة “أوراكل” لاستخدام منصة “Oracle Alloy” في تقديم خدمات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي السيادي للقطاع العام والجهات الحكومية في دولة الإمارات العربية المتحدة، مع التركيز على دبي والإمارات الشمالية. وقد تم توقيع الاتفاقية على هامش فعاليات خلوة الذكاء الاصطناعي والمقامة بتوجيهات من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي ، حيث استضافت الفعالية عدد من صنّاع القرار والخبراء والمتخصصين والمسؤولين من القطاعين الحكومي والخاص وكبرى شركات التكنولوجيا العالمية لمناقشة أبرز المستجدات والتحديات والفرص المتعلقة بالذكاء الاصطناعي محليا وعالميا.
وتعد “Oracle Alloy”، منصة بنية تحتية سحابية كاملة تُمكن شركاء “أوراكل” (Oracle) من العمل كمزودين للخدمات السحابية لعملائهم. وسوف تتمكن “دو” من خلال تلك المنصة من توفير أكثر من 100 خدمة من خدمات البنية التحتية السحابية من “Oracle Cloud Infrastructure (OCI)”، إلى جانب خدماتها وتطبيقاتها السحابية ذات القيمة المضافة. وبذلك تصبح شركة “دو” أول مزود محلي للخدمات السحابية الفائقة “Hyperscale”، حيث ستتمكن من تقديم مجموعة شاملة من الخدمات السحابية التي تحمل علامتها التجارية كجزء من محفظتها.
وقد تم وضع تلك الخدمات والتطبيقات ذات القيمة المضافة والمُصممة بعناية لتلبية الاحتياجات المحددة للأسواق المحلية في دولة الإمارات العربية المتحدة والقطاعات الصناعية، لضمان توافقها مع الإجراءات التنظيمية في دولة الإمارات العربية المتحدة. وسوف تعمل “دو” على استخدام منصة “Oracle Alloy” لتعزيز استراتيجيتها الداخلية للتحول الرقمي، وضمان التحديث الكامل لنظام تكنولوجيا المعلومات والنظام الهندسي الداخلي.
كما تستفيد “دو” من التعاون المُوسع بين شركتي “أوراكل” و”انفيديا”، حيث يُمكن “دو” من تقديم حلول الذكاء الاصطناعي السيادية ووحدة معالجة الرسوميات الجديدة كخدمة للجهات الحكومية في دبي والإمارات الشمالية. حيث ستسهم الخدمات السحابية وخدمات الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي من “أوراكل”، مع منصة الحوسبة المتسارعة والبرمجيات من “انفيديا” بالإضافة إلى مختلف الحلول والتطبيقات في تعزيز سرعة نشر قدرات الذكاء الاصطناعي عبر الجهات الحكومية والقطاع العام في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال فهد الحساوي، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة “دو”: “إن دولة الإمارات العربية المتحدة واحدة من أسرع أسواق الخدمات السحابية نمواً في العالم، حيث تستفيد الجهات الحكومية في الإمارات بصورة متزايدة من الفوائد التي توفرها الحوسبة السحابية، بما في ذلك المرونة والكفاءة والأمان والوصول إلى أحدث التقنيات الرقمية مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي. ويعد اعتماد استخدام منصة (Oracle Alloy) خطوة رئيسية في تطور أعمال الخدمات السحابية، حيث تعزز محفظة “دو” الواسعة من الخدمات ذات الإمكانات السحابية سريعة الاستجابة لمتطلبات التحول الرقمي للعملاء. كما يعزز استخدام خدمات الذكاء الاصطناعي السحابية المُتخصصة داخل مركز البيانات المحلي الخاص بنا في دولة الإمارات العربية المتحدة، عملائنا في الجهات الحكومية على تسريع مبادرات التحول الخاصة بهم من خلال مركزها الذي يعمل من داخل دولة الإمارات العربية المتحدة”.
من جانبه، قال نيك ريدشو، نائب الرئيس الأول للتكنولوجيا ورئيس شركة “أوراكل” في دولة الإمارات العربية المتحدة: “تعتبر منصة (Oracle Alloy)، لاعباُ رئيسياً في استراتيجية الخدمات السحابية لشركة “أوراكل”، والتي تهدف إلى منح شركائنا وعملائنا المزيد من الخيارات في كيفية بناء وتشغيل الخدمات السحابية. وبفضل شبكة عملاءها القوية وقدراتها المحلية، فإن “دو” تتمتع بمكانة جيدة لمساعدة الجهات الحكومية في دبي والإمارات الشمالية على الاستفادة من الأداء العالي والمرونة التي توفرها خدمات “أوراكل” السحابية (OCI)، والاستفادة من الفرص التي توفرها التقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي لتعزيز أداء الخدمات الحكومية والنمو الاقتصادي”.
وسوف تعمل “دو” على إدارة تلك الخدمات السحابية من خلال مركزها الخاص للبيانات في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو ما يتيح للعملاء نقل أنظمتهم إلى الخدمات السحابية بكفاءة، والتحكم بصورة أكبر في العمليات والأمان بما يدعم السيادة الرقمية. وتعد “أوراكل”، هي الشركة الوحيدة القادرة على توفير الذكاء الاصطناعي الفائق إلى جانب مجموعة كاملة من أكثر من 100 خدمة سحابية عبر بيئات سحابية مُخصصة وعامة وهجينة، في أي مكان في العالم.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة تعلن إطلاق “الخط الأول” و”الخط السعودي” وتطوير تطبيقاتهما الرقمية
المناطق_واس
أعلنت وزارة الثقافة اليوم، عن إطلاق الخط الأول، والخط السعودي اللذين يُعبّران عن الهوية الثقافية للمملكة، حيث استندت في تطويرهما، وترقيمهما إلى المصادر الأصيلة في الثقافة العربية والمتمثّلة في النقوش، والمصاحف، وصممتهما بفرادةٍ تعكس جماليات الخطوط العربية، التي تُعد المملكة حاضنةً تاريخيةً لها.
وأشار صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة إلى أن إطلاق الخط الأول، والخط السعودي يُعدّ تكريمًا للإرث الثقافي والفنيّ الغني الذي تزخر به المملكة، وقال سموه: “يُشكّل كل من هذين الخطين جسرًا يصل بين الماضي والحاضر من خلال دمج العناصر التقليدية مع مبادئ التصميم المعاصرة، ويجمع هذا المزيج المتناغم بين تكريم إرث المملكة، وإلهام روح الابتكار”.
أخبار قد تهمك تعزيزًا للتبادل الثقافي.. وزارة الثقافة تطلق العام الثقافي السعودي الصيني 7 مارس 2025 - 3:04 صباحًا مسابقة ” المهارات الثقافية ” بوابة الإبداع في صنع الثقافة والفنون 2 مارس 2025 - 8:01 مساءًوتبرز في التوجهات التصميمية للخط الأول روح الخط في النقوش القديمة بالجزيرة العربية في القرن الأول الهجري، وروعي فيها وضوح الخط، والعلامات الجمالية، كما اعتمد في بنائه على النمط اليابس، ومحاكاة الرسم الأصلي في النقوش، بينما استُلهم تصميم الخط السعودي من هوية وثقافة المملكة، مع مراعاة القواعد الكتابية والأصول الفنية المستخدمة في الخط الأول وتطبيقها بطريقةٍ معاصرةٍ تُترجم ما وصلت إليه المملكة من نهضةٍ ثقافيةٍ في ظلِ قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-.
وشارك في تنفيذ (الخط الأول) و(الخط السعودي) مجموعة من الخُبراء المحليين والدوليين ضمن فريق الباحثين المسهمين بالمشروع، بدعمٍ من الهيئة السعودية للملكية الفكرية، ودارة الملك عبدالعزيز، ومبادرة مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي، ونُفذت وفق منهجية علمية محكمة مكونة من خمس مراحل تضمّنت أدوارًا بحثية متعددة شملت البحث والتحليل من خلال الزيارات الميدانية، واستخلاص وتحليل النصوص، وتطوير النماذج الأولية، وإعادة رسم الخط، وتكوين القواعد الكتابية، وتطوير القواعد الجمالية، والنسب للحروف، إضافةً إلى تطوير التطبيقات وأساليب الخط، ثم المراجعة والتقييم النهائي، ليخرج المشروع بمجموعةٍ من المخرجات من أبرزها تطوير الخط العربي بهويته الأولى، وترقيمه عبر تطبيقات الخط المؤصل، ورسم هذا الخط، ووضع قواعد فنية وجمالية له، مع وضع أبجدية فنية تعليمية لأصول الخط، وقواعده البسيطة، ورقمنته، وتوفيره بناءً على أفضل الممارسات.
ونشأ الخط العربي في الجزيرة العربية، مهد الحضارات الإنسانية العريقة، وموطن الخطوط والنقوش التاريخية، وقد مرّ الخط بمراحل متعددة متأثرًا بالأوضاع الثقافية والسياسية في المنطقة العربية، وأخذ بالانتشار مع انتقال العرب أثناء التوسّع الإسلامي، مُتِّخذًا أساليبَ وطرقًا متنوعة في الكتابة، وهو ما جعل وزارة الثقافة تعمل على إطلاق نوعين جديدين من الخطوط باسم “الخط الأول” و”الخط السعودي” ليعكسا العمق التاريخي للمملكة العربية السعودية التي تُعدّ مهد الحضارات الإنسانية العريقة، وموطنًا للخطوط والنقوش المختلفة التي تنوعت ما بين المسند والنبطي والثمودي، وغيرها.
ويأتي إطلاق وزارة الثقافة للخط الأول والخط السعودي من منطلق إيمانها بأهمية الخط العربي، ودوره في تشكيل الهوية الثقافية الوطنية، بوصفه الوعاء الفني الإبداعي الذي احتوى الثقافة العربية عبر تاريخها الطويل، حيث يسعى المشروع إلى تعزيز حضور الخطوط العربية بهويتها الأولى في التطبيقات المعاصرة، تحقيقًا لمستهدفات الإستراتيجية الثقافية الوطنية، ومستهدفات رؤية السعودية 2030 في جوانبها الثقافية، خصوصًا ما يتعلق بالعناية باللغة العربية، وتنمية الإسهام السعودي في الثقافة والفنون.