بغداد اليوم -  بغداد

دعا رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، عمار الحكيم، اليوم الاربعاء (12 حزيران 2024)، لإنقاذ "براعم الوطن" من عصابات الجريمة المنظمة.

وقال الحكيم في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، إنه "في اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال ندعو لتظافر الجهود الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والإعلامية وجميع الفعاليات لإنقاذ براعم الوطن من شبح الفقر والحرمان ومعالجة ابتعاد كثير منهم عن أجواء الطفولة والمدرسة وانتشالهم من مرامي عصابات الجريمة المنظمة".

وأضاف أننا "نحث على استثمار المناسبة لوضع خطط علمية رصينة وعاجلة من خلال التواصل مع المنظمات العالمية المعنية كاليونيسيف وغيرها للنهوض بواقع الطفل اجتماعيا ومعيشيا وتعليميا تمهيدا لبناء جيل واعد يأخذ على عاتقه مهمة بناء الوطن".

وأكد أن "أي عملية إصلاحية لمعالجة الظواهر السلبية في المجتمعات ومنها ظاهرة عمالة الأطفال وتعنيفهم بشكل عام بحاجة إلى ثلاثية (التشخيص و المعالجة و التراكم)".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

يجلب الاستقرار والبناء والإعمار.. الحكيم: الوسطية والاعتدال واستيعاب البعض هو المنهج الصعب لكنه الأفضل

بغداد اليوم - بغداد

اكد رئيس تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم، اليوم السبت (23 تشرين الثاني 2024)، ان الوسطية والاعتدال واستيعاب البعض هو المنهج الصعب لكنه الأفضل لأنه يستجلب الاستقرار والبناء والإعمار والرفاه والرخاء والرضا الشعبي عن النظام السياسي، ويعمق الحس الوطني والانتماء للوطن.

وقال اعلام تيار الحكمة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "رئيسه عمار الحكيم التقى القيادات التنظيمية لتيار الحكمة الوطني في شمال وغرب العراق".

وبين الحكيم خلال اللقاء، بحسب البيان، أن "المنطقة تمر بظروف استثنائية خاصة بعد أحداث سبعة أكتوبر وما ترتب عليها من دمار واسع في غزة مع حملة إبادة وتجويع؛ ومن ثم انتقلت الهمجية الإسرائيلية إلى لبنان"، منوها إلى أن " معطيات الحرب في غزة وجنوب لبنان تشير إلى فشل إسرائيل في تحقيق كثير من أهدافها، وأن قوى المقاومة تنتصر بثباتها وبقطع الطريق على إسرائيل من تحقيق الأهداف".

وأضاف الحكيم، ان "قرار المحكمة الجنائية الدولية قرار تاريخي حيث أُدينت إسرائيل بممارسة القتل والإبادة الجماعية والتجويع، وإن الحرب على غزة ولبنان أسقطت نظرية المظلومية التي عمل عليها الكيان الإسرائيلي"، مشددا على ان "مشروع الحكمة في محافظات شمال وغرب العراق دليل على وطنية هذا المشروع فهو مشروع ورؤية لبناء العراق، قيمته الاعتدال والوسطية، حيث يمثلان قوة ومنهجا لجمع الآخرين في المنتصف وعند المشتركات وتقبل الآراء والالتقاء عند خيمة العراق".

وتابع ان "الوسطية والاعتدال واستيعاب البعض والعض على الجراح هو المنهج الصعب لكنه الأفضل لأنه يستجلب الاستقرار والبناء والإعمار والرفاه والرخاء والرضا الشعبي عن النظام السياسي، ويعمق الحس الوطني والانتماء للوطن، وأن أغلب المكتسبات تحققت عبر الالتزام بهذا المنهج في الوقت الحالي"، داعيا "للتمسك والإيمان والتعريف والدفاع عن هذا المنهج".

وذكر الحكيم، "بمواقف الاعتدال والوسطية ومحطات حضوره في تاريخ تأسيس الدولة بعد ٢٠٠٣ وأثر هذا الحضور في تحقيق الاستقرار وانتظام الأمور فلا حل لأزمات العراق إلا بالاعتدال والوسطية"، مؤكدا ان "قوة تيار الحكمة الوطني الملتزم بمنهج الاعتدال والوسطية تسهم في قوة واستقرار العراق، من هنا نحمل أبناء وتنظيمات تيار الحكمة مسؤولية الالتزام بهذا المنهج لتحقيق الهدف الذي يترتب عليه".

وشدد على "ضرورة التكاتف والتواصل بين الأجيال واحتضان الجميع وكسب ومسك المنتظمين وتمكينهم وتعزيز مكانتهم"، مشيرا إلى أن "المفتاح لذلك هو التعريف بالمشروع وإعطاء الأدوار والعناوين وإتقان العمل وتحمل تبعات المسؤولية وضريبتها".

مقالات مشابهة

  • عصابات السطو والأغذية الملوثة.. أسلحة صهيونية لإبادة أطفال غزة
  • الصومال تنضم إلى اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية
  • يجلب الاستقرار والبناء والإعمار.. الحكيم: الوسطية والاعتدال واستيعاب البعض هو المنهج الصعب لكنه الأفضل
  • ليلة في حب الوطن بمحافظة مسندم
  • 10 فنانين تشكيليين يستقطبون الأطفال في فعالية ”ارسم فرحة“ بوسط العوامية
  • كوب 29.. فرصة لإنقاذ ملايين الأطفال حول العالم من تغير المناخ
  • «كوب 29».. فرصة لإنقاذ ملايين الأطفال حول العالم من تغير المناخ
  • كوب 29.. فرصة لإنقاذ ملايين الأطفال حول العالم من تغير المناخ (فيديو)
  • «القاهرة الإخبارية»: «كوب 29» فرصة لإنقاذ ملايين الأطفال من تغير المناخ عالميا
  • مستشفى كمال عدوان في جباليا يطلق نداء استغاثة لإنقاذ حياة عشرات المرضى والجرحى جراء الحرب على قطاع غزة