الولايات المتحدة تجهّز قيودا جديدة لمنع الصين من التكنولوجيا اللازمة لرقائق الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تعمل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال الفترة الحالية، في فرض المزيد من القيود على وصول الصين إلى تكنولوجيا الرقائق المستخدمة في الذكاء الاصطناعي، مستهدفة الأجهزة الجديدة التي بدأت في دخول السوق.
ونقلت «بلومبرغ» عن مصادر، أن التدابير التي تتم مناقشتها ستحد من قدرة الصين على استخدام بنية رقاقة متطورة تُعرف باسم بوابة شاملة أو GAA، ووعدت GAA بجعل أشباه الموصلات أكثر قوة ويقدمها حالياً مصنعو الرقائق.
وقالت المصادر إنه من غير الواضح متى سيتخذ المسؤولون قرارا نهائيا بشأن ذلك، مؤكدين أنهم ما زالوا يحددون نطاق القواعد المحتملة، مشيرة إلى أن هدف الولايات المتحدة، هو جعل من الصعب على الصين تجميع أنظمة الحوسبة المتطورة اللازمة لبناء وتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي - وعزل التكنولوجيا التي لا تزال في مهدها قبل تسويقها.
فيما تتطلع شركات مثل «إنفيديا»، و«إنتل»، و«AMD»، إلى جانب شركاء التصنيع «TSMC»، و«سامسونج إلكترونيكس» إلى بدء الإنتاج الضخم لأشباه الموصلات بتصميم GAA خلال العام المقبل.
يأتي ذلك فيما انخفضت أسهم إنفيديا بنسبة 2.5% إلى 118.74 دولاراً في نيويورك، أمس، بعد أن ذكرت بلومبرغ الخبر، كما انخفضت AMD بنسبة 1.9%، بينما انخفضت إنتل بأقل من 1%.
كانت فرضت الولايات المتحدة، العديد من القيود على بيع أشباه الموصلات المتقدمة وأدوات صنع الرقائق إلى الصين، حيث قالت وزيرة التجارة جينا ريموندو في السابق إن الولايات المتحدة ستضيف إلى هذه التدابير حسب الحاجة لإبعاد التكنولوجيا الأكثر تقدما في مجال الذكاء الاصطناعي عن أيدي بكين، وذلك بسبب المخاوف من أنها قد تعطي ميزة للجيش الصيني.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الصين والذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الصين تعلن نيتها إعادة الولايات المتحدة إلى مسار التجارة الصحيح
الثورة نت/
أعلنت وزارة التجارة الصينية أن الإجراءات المضادة التي اتخذتها بكين ردا على التعريفات الأمريكية تهدف إلى إعادة واشنطن إلى المسار الصحيح لنظام التجارة متعدد الأطراف.
جاء هذا التصريح خلال اجتماع طاولة مستديرة عقده نائب وزير التجارة الصيني لين جي مع ممثلين عن شركات أمريكية كبرى، بينها “تسلا Tesla “وجي إي هيلثكير” GE Healthcare و”ميدترونيك” Medtronic أمس الأحد.
وقال لين جي في بيان نشر على موقع التجارة الصينية: “في الأيام الأخيرة أعلنت الولايات المتحدة، وبذرائع مختلفة، عن فرض تعريفات مفرطة ضد جميع شركائها التجاريين بما في ذلك الصين، مما ألحق ضررا جسيما بنظام التجارة متعدد الأطراف القائم على القواعد، وانتهك بشكل خطير الحقوق والمصالح المشروعة لجميع الدول. تندد الحكومة الصينية بشدة بهذا الإجراء وتعترض عليه بقوة، وقد اتخذت بالفعل إجراءات مضادة حازمة”.
وأضاف المسؤول الصيني: “الإجراءات المضادة للصين لا تهدف فقط إلى الدفاع بحزم عن الحقوق والمصالح المشروعة للشركات، بما فيها الشركات الأمريكية، بل وأيضا إلى إعادة الولايات المتحدة إلى المسار الصحيح لنظام التجارة متعدد الأطراف”.
ووقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء الماضي مرسوما بفرض رسوم جمركية “متبادلة” على الواردات من دول أخرى، على أن يكون الحد الأدنى الأساسي للرسوم عشرة%، بينما واجه معظم دول العالم معدلات أعلى.
وأوضح مكتب الممثل التجاري الأمريكي أن هذه الرسوم تم حسابها بناء على عجز الميزان التجاري للولايات المتحدة مع كل دولة على حدة، بهدف تحقيق التوازن بدلا من العجز.
وفرض ترامب ضريبة باهظة بنسبة 34% على المنتجات الصينية المستوردة، لتضاف الرسوم الجديدة إلى رسوم تبلغ 20% فرضت سابقا.
وردا على ذلك أعلن مجلس الدولة الصيني في 5 أبريل فرض رسوم جمركية انتقامية بنسبة 34% على جميع السلع والمنتجات المستوردة من الولايات المتحدة، على أن يدخل هذا الإجراء حيز التنفيذ في 10 أبريل.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي إن زيادة الرسوم الجمركية الأمريكية على السلع الصينية ليس لها أساس، وأن هذه الخطوة لن تساعد الولايات المتحدة في حل مشاكلها القائمة، بل “ستتسبب في أضرار جسيمة ليس فقط للسوق العالمية والنظام التجاري، ولكن أيضا لسمعة الولايات المتحدة نفسها”. وأكد وانغ أن سلطات بلاده سترد بأقصى قدر من الحزم على سياسات واشنطن المجحفة.