الصبيحي: معلمات التعليم الإضافي يُحرمن من إجازة أمومة مدفوعة الأجر لـ90 يومًا

دعا خبير التأمينات والحماية الاجتماعية، موسى الصبيحي، إلى إصدار قرار حكومي عاجل بشمول العاملات في التعليم الإضافي وتعليم اللاجئين بتأمين الأمومة.

وقال الصبيحي في منشور له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، الأربعاء، إن هذه الفئة التي تشرف عليها وزارة التربية والتعليم يعتبرن عاملات في قطاع عام، ويجب أن تُشمل بنفس الحقوق المخصصة للعاملات في القطاعات الأخرى.

اقرأ أيضاً : هل تصرف الحكومة رواتب القطاع العام في الأردن قبل عيد الأضحى؟

وأضاف أن هذا الاستثناء أدى إلى حرمان المعلمات والعاملات في حقل التعليم الإضافي وتعليم اللاجئين من بَدل إجازة الأمومة الذي يُدفَع من قِبَل مؤسسة الضمان للمؤمن عليهن المشمولات بهذا التأمين بما يعادل الأجر الخاضع لاقتطاع الضمان وعن كامل فترة إجازة الأمومة المنصوص عليها في قانون العمل والبالغة (70) يوماً.

وأشار الصبيحي إلى أن هذه العاملات غير خاضعات لنظام الخدمة المدنية وقانون العمل، مما يحرمهن أيضًا من إجازة أمومة مدفوعة الأجر لمدة 90 يومًا وفقًا لنظام الخدمة المدنية، مما يجعل الأمر يتطلب قرارًا عاجلًا لتوسيع حقوقهن وتكافؤهن مع بقية العاملات.

اقرأ أيضاً : الصبيحي يكشف عن تلاعب مدارس خاصة برواتب معلمات - فيديو

وطالب الصبيحي بضرورة إصدار قرار من مجلس الوزراء بالتنسيب من مجلس إدارة مؤسسة الضمان لإيقاف استثناء العاملات في مجال التعليم الإضافي وتعليم اللاجئين من الشمول بتأمين الأمومة، لضمان استفادتهن من بدل إجازة الأمومة على قدم المساواة مع بقية العاملات في القطاعات الأخرى.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: التعليم الاضافي الضمان مؤسسة الضمان الاجتماعي وزارة التربية والتعليم التعلیم الإضافی العاملات فی

إقرأ أيضاً:

نقص في الخدمات الصحية بالكفرة مع استمرار تدفق اللاجئين السودانيين

ليبيا – تقرير: أكثر من 215 ألف نازح سوداني في ليبيا وسط تحديات إنسانية متزايدة أعداد متزايدة من النازحين

تناول تقرير إخباري نشرته “الهيئة الطبية الدولية” أزمة النزوح المستمرة نتيجة الصراع العسكري في السودان، مشيرًا إلى فرار أكثر من 11 مليون سوداني إلى دول الجوار، بينهم قرابة 215 ألف شخص وصلوا إلى ليبيا، مما يستدعي اتخاذ تدابير عاجلة لضمان حصولهم على المساعدات الإنسانية اللازمة.

الحاجة إلى خدمات صحية ودعم إنساني

ووفقًا للتقرير الذي تابعته صحيفة “المرصد”، فإن النازحين السودانيين في ليبيا يواجهون تحديات تتعلق بالرعاية الصحية، الصحة العقلية، الحماية، الغذاء، والمأوى، في ظل محدودية الموارد المتاحة. وأشار التقرير إلى أن “الهيئة الطبية الدولية”، التي كانت أول منظمة إنسانية عالمية وصلت إلى ليبيا بعد عام 2011، تعمل على توفير هذه الاحتياجات الأساسية.

تزايد الضغط على الخدمات الطبية في الكفرة

ذكر التقرير أن الفرق الطبية التابعة للهيئة أجرت 18,519 استشارة طبية في بلدية الكفرة، إلى جانب توزيع الإمدادات الأساسية في المستوطنات غير الرسمية والمرافق الصحية. كما توقع أن تشهد ليبيا تدفق 160 ألف نازح سوداني إضافي في عام 2025، ليصل العدد الإجمالي إلى 375 ألف شخص، مما يزيد من الضغط على البنية التحتية الصحية الضعيفة في الكفرة.

نقص حاد في الكوادر الطبية والمستلزمات

وأشار التقرير إلى أن 85% من المنشآت الصحية في الكفرة تعاني من نقص الأدوية الأساسية للصحة العقلية، مما يجبر المرضى على السفر إلى بنغازي أو طرابلس لتلقي العلاج. كما تعاني المرافق الصحية من عجز في الطواقم الطبية، حيث يحتاج مستشفى “عطية الكاسح” إلى 3 أطباء تخدير، 10 أطباء لقسم الطوارئ، وعدد من الفنيين لتلبية الطلب المتزايد على الخدمات الطبية.

مشكلات صحية شائعة بين النازحين

أكد التقرير أن أكثر المشكلات الصحية انتشارًا بين النازحين تشمل الالتهابات التنفسية والأمراض الجلدية المزمنة، مما يجعل الحاجة إلى دعم إضافي في الخدمات الصحية أمرًا ضروريًا لضمان العمليات الفعالة ورعاية المرضى بجودة عالية.

ترجمة المرصد – خاص

مقالات مشابهة

  • مجلس إدارة جديد لجمعية الرحمة لرعاية الأمومة والطفولة
  • بن مبارك يدعو الاتحاد الأوروبي لمساندة جهود الحكومة لمواجهة التحديات الاقتصادية
  • فتاوى رمضان.. فلسفة زيادة الأجر والثواب في رمضان
  • الصبيحي .. كلام خطير يثير القلق
  • موعد بدء امتحانات شهر مارس في المدارس .. التعليم تحدد مقررات الاختبارات
  • نقص في الخدمات الصحية بالكفرة مع استمرار تدفق اللاجئين السودانيين
  • 450 جنيهًا.. كيفية استخراج الكارت الموحد بديل بطاقة التموين لصرف الدعم الإضافي
  • الاتحاد الأوروبي: نشكر مصر لاستضافتها عددًا كبيرًا من اللاجئين ودعمها لقضايا المنطقة
  • الصبيحي : كلام الوزير لا أساس له من الصحة؛ هذه قصّة المستشارين في مؤسسة الضمان.!
  • «الأونروا»: التخلص من الوكالة لن ينهي قضية اللاجئين