على ما يبدو تستعد مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، لتنفيذ حملة اعتقالات جديدة ضحاياها المبتعثون للتدريب والدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية، والتهمة هي التجسس لصالح وكالة الاستخبارات الأمريكية.

هذه الحملة التي بدأ يتحدث عنها أعضاء المجلس السياسي الحاكم للمليشيا، جاءت بعد اعتقال ما يزيد عن 60 شخصاً من موظفي المنظمات الدولية والسفارات الأجنبية والشركات الخاصة، قبل أن تخرج بمسرحية "الانتصار الأمني الكبير" الذي قالت فيه إنها أسقطت خلية تجسس كانت تعمل في البلاد منذ أكثر من 15 عاماً.

هذا التوجه أفصح عنه عضو ما يسمى المجلس السياسي للمليشيا عبدالله محمد النعمي، الذي طالب بإعادة النظر في سلوك وأداء كل من سبق ابتعاثهم إلى أمريكا تحت مسمى تأهيل وتدريب ودراسات وما يزالون يمارسون أعمالا رسمية، ودعا إلى "مراجعة المناصب التي تقلدونها".

يشار إلى أن المليشيا الحوثية أصدرت، الاثنين، بياناً أمنياً فضفضاً بشأن ضبط خلية تجسس أمريكية - إسرائيلية، ضحاياها من قدامى موظفي السفارات والمنظمات الدولية، والتهم الموجهة لهم المساهمة في تنفيذ برامج ومشاريع لم تكن سرية، بل كان الإعلام يتحدث عنها في حينها.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يعقد حلسة بشأن اليمن في منتصف يناير القادم وسيناقش هجمات الحوثيين في البحر الأحمر

يعقد مجلس الأمن الدولي جلسته في يناير القادم بشأن آخر المستجدات على الساحة اليمنية، وتصعيد جماعة الحوثي على سفن الشحن في البحر الأحمر.

 

ومن المتوقع أن يقدم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانز جروندبرج وممثل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إحاطته بشأن مشاوراته الأخيرة، وفق لائحة المجلس.

 

ومن المقرر أن ينظر أعضاء المجلس أيضًا في تمديد متطلب الإبلاغ الشهري للأمين العام الوارد في القرار 2722 الصادر في 10 يناير/كانون الثاني 2024 بشأن الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي المتمردة على السفن التجارية والتجارية في البحر الأحمر. مشيرة إلى أن القرار 2739 بتاريخ 27 يونيو 2024 مدد مؤخرًا التزام الإبلاغ حتى 15 يناير 2025.

 

ووفق البيان فإن الوضع في اليمن لا يزال معقدًا حيث يشهد الشرق الأوسط تحولات زلزالية، بما في ذلك الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس، واتفاق وقف الأعمال العدائية الهش الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل ولبنان، والإطاحة بالرئيس بشار الأسد في سوريا في 8 ديسمبر 2024.

 

وفي إحاطة قدمها في أحدث اجتماع لمجلس الأمن بشأن اليمن في 11 ديسمبر 2024، ذكر جروندبرج أن الأحداث الدرامية في لبنان وسوريا توضح الحاجة الملحة إلى الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك في اليمن. وأعرب بعض أعضاء المجلس، مثل جمهورية كوريا، عن أملهم في أن يكون للتطورات الأخيرة تأثير تحفيزي إيجابي على اليمن. وحذر أعضاء آخرون، مثل الصين، من أن هذه التطورات قد تخلق موجات صدمة من شأنها أن تقوض جهود السلام في البلاد.


مقالات مشابهة

  • نائب المجلس السياسي لحزب الله: الصبر ينتهي بعد 60 يومًا والمقاومة جاهزة لكل الاحتمالات
  • جمهورية إيران التي أرجو لها أن تكون إسلامية!
  • مجلس الأمن يعقد حلسة بشأن اليمن في منتصف يناير القادم وسيناقش هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
  • أمريكا تزعم: قراصنة صينيون يخترقون «الخزانة الأمريكية» ويسرقون وثائق وبكين تردّ
  • تصريحات مثيرة لنائب رئيس المجلس السياسي لـ”حزب الله” 
  • إيران تدين بشدة الهجمات الأمريكية على اليمن وتشدد على ضرورة وقف العدوان على غزة
  • سموتريتش يتوعد بمحو الخط الأخضر.. هذا الهدف الاستراتيجي القادم
  • سموتريتش يتوعد بمحو الخط الأخضر.. هذا الهدف الإستراتيجي القادم
  • الشرع يتحدث عن موعد إجراء الانتخابات.. ماذا قال عن إيران وروسيا والسعودية؟
  • إيران..الحلقة الأضعف في محور معاداة أمريكا