خبير تأمينات يدعو الحكومة لشمول معلمات التعليم الإضافي بتأمين الأمومة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
الصبيحي: معلمات التعليم الإضافي يُحرمن من إجازة أمومة مدفوعة الأجر لـ90 يومًا
دعا خبير التأمينات والحماية الاجتماعية، موسى الصبيحي، إلى إصدار قرار حكومي عاجل بشمول العاملات في التعليم الإضافي وتعليم اللاجئين بتأمين الأمومة.
وقال الصبيحي في منشور له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، الأربعاء، إن هذه الفئة التي تشرف عليها وزارة التربية والتعليم يعتبرن عاملات في قطاع عام، ويجب أن تُشمل بنفس الحقوق المخصصة للعاملات في القطاعات الأخرى.
اقرأ أيضاً : هل تصرف الحكومة رواتب القطاع العام في الأردن قبل عيد الأضحى؟
وأضاف أن هذا الاستثناء أدى إلى حرمان المعلمات والعاملات في حقل التعليم الإضافي وتعليم اللاجئين من بَدل إجازة الأمومة الذي يُدفَع من قِبَل مؤسسة الضمان للمؤمن عليهن المشمولات بهذا التأمين بما يعادل الأجر الخاضع لاقتطاع الضمان وعن كامل فترة إجازة الأمومة المنصوص عليها في قانون العمل والبالغة (70) يوماً.
وأشار الصبيحي إلى أن هذه العاملات غير خاضعات لنظام الخدمة المدنية وقانون العمل، مما يحرمهن أيضًا من إجازة أمومة مدفوعة الأجر لمدة 90 يومًا وفقًا لنظام الخدمة المدنية، مما يجعل الأمر يتطلب قرارًا عاجلًا لتوسيع حقوقهن وتكافؤهن مع بقية العاملات.
اقرأ أيضاً : الصبيحي يكشف عن تلاعب مدارس خاصة برواتب معلمات - فيديو
وطالب الصبيحي بضرورة إصدار قرار من مجلس الوزراء بالتنسيب من مجلس إدارة مؤسسة الضمان لإيقاف استثناء العاملات في مجال التعليم الإضافي وتعليم اللاجئين من الشمول بتأمين الأمومة، لضمان استفادتهن من بدل إجازة الأمومة على قدم المساواة مع بقية العاملات في القطاعات الأخرى.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: التعليم الاضافي الضمان مؤسسة الضمان الاجتماعي وزارة التربية والتعليم التعلیم الإضافی العاملات فی
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من تداعيات تدفق اللاجئين الكونغوليين إلى بوروندي
قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن تزايد عدد اللاجئين الفارين من الصراع في شرق الكونغو الديمقراطية إلى بوروندي يضع "ضغوطا هائلة على وكالات الإغاثة التي تكافح للاستجابة للأزمة المتفاقمة وسط شح الموارد".
وأضافت المفوضية -في بيان لها أمس الجمعة- أن أكثر من 71 ألف شخص عبروا إلى بوروندي منذ بداية العام الجاري هربا من العنف المشتعل في شرق الكونغو.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رايتس ووتش: واشنطن رحّلت قسرا 299 مهاجرا إلى بنماlist 2 of 2أمنستي تناشد واشنطن وقف "الإلغاء الانتقامي" لإقامات الطلابend of listوتابعت أنه جرى نقل أكثر من 12 ألف لاجئ إلى موقع موسيني، في حين يقيم آخرون مع مجتمعات مضيفة في المناطق الحدودية.
وقال المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين إن موقع موسيني القريب من الحدود بين البلدين يعرف اكتظاظا حادا، إذ يستوعب حوالي 16 ألف شخص رغم أنه مصمم لاستقبال 3 آلاف فقط.
وأفاد مدير الطوارئ في المفوضية بأنه جرى تقليص حصص الطعام إلى النصف، محذرا من أنها ستنفد بحلول نهاية يونيو/حزيران المقبل إذا لم يتم تأمين تمويل إضافي.
وأوضح المسؤول الأممي أن الأزمة الإنسانية لا تقتصر على الغذاء، إذ غمرت مياه الأمطار الخيام الطارئة المنصوبة في أراض زراعية منخفضة، وهذا يهدد بزيادة انتشار الأمراض، مشيرا إلى أن المدارس والعيادات وأنظمة الصرف الصحي إما غير موجودة أو منهارة تماما.
إعلانومنذ يناير/كانون الثاني الماضي، شهدت مناطق شرق الكونغو الديمقراطية هجمات عنيفة متبادلة بين المتمردين والقوات الحكومية، الأمر الذي تسبب في مقتل أكثر من 7 آلاف مدني، ونزوح عشرات الآلاف من مساكنهم.
وتقول الأمم المتحدة إن الأوضاع الإنسانية أصبحت مقلقة ولا تستطيع هيئات الإغاثة الدولية أن تصل إلى الأماكن المنكوبة بسبب القتال.