حافظ على فلوسك.. كيف تكشف التلاعب بعداد السيارة
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
مع تطور تكنولوجيا السيارات والتقدم في النظم الإلكترونية، أصبحت مشكلة التلاعب بعداد السيارة أمرًا متعارفًا عليه، ويعتبر التلاعب بعداد السيارة عملية غير أخلاقية يقوم بها بعض البائعين غير المشروعين لرفع قيمة سياراتهم وزيادة سعرها اثناء البيع .
ويتسبب التلاعب بعداد السيارة في الكثير من المشاكل للمشترين المحتملين، حيث يعتقدون أنهم يقومون بشراء سيارة قد قطعت مسافة معينة فقط، ولكن في الحقيقة تمت قراءة العداد بشكل غير دقيق أو تم تلاعبه، وتؤدي هذه الحيلة إلى تأثير سلبي على قيمة السيارة وثقة المشتري في السوق.
ولكن يوجد العديد من الأساليب والتقنيات التي يمكن استخدامها للكشف عن التلاعب بعداد السيارة، وخلال السطور التالية سنقدم المعلومات والنصائح الضرورية لتكون على علم بكيفية الكشف عن التلاعب والتأكد من صحة العداد قبل شراء أي سيارة.
1- تحقق من سجل الصيانة:
قم بفحص سجل الصيانة للتحقق من تطابق القراءات المدونة في السجل مع قراءات العداد الحالية.
2- فحص الاستهلاك العام:
قارن استهلاك الوقود والمسافة المقطوعة في فترات زمنية مختلفة للتحقق من المعدلات المنطقية والاستهلاك المناسب للمركبة.
3- الكشف عن أي أعطال تشغيلية:
قد تكون هناك مؤشرات على التلاعب بعداد السيارة مثل الأعطال الشائعة في المحرك أو نظام الفرامل أو الإطارات.
تحقق من وجود أي علامات غير طبيعية.
4- استشارة خبراء السيارات:
يمكنك أخذ السيارة إلى ميكانيكي متخصص أو فني معتمد لإجراء فحص شامل للسيارة والتأكد من سلامة عداد السيارة.
5- استخدام تقنيات التحقق المتقدمة:
توجد أجهزة وبرامج تحليلية متاحة للكشف عن التلاعب بعداد السيارة، مثل فحص الفيديو وفحص الكمبيوتر وفحص الرموز الخاصة بالسيارة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تكنولوجيا السيارات استهلاك الوقود خبراء السيارات شراء سيارة
إقرأ أيضاً:
الداخلية تكشف حقيقة فيديو دمياط عن أعمال منافية للآداب داخل سيارة
في عالم تسيطر عليه سرعة المعلومات وتداول الأخبار عبر منصات التواصل الاجتماعي، يصبح من السهل أن يتحول الشك إلى يقين، وتصبح القصص غير الحقيقية واقعًا حتميًا. آخر تلك القصص التي هزت منصات السوشيال ميديا كان مقطع فيديو تداولته العديد من الحسابات، يُظهر سيدة تزعم فيه رؤية شخص يرافق فتاة داخل سيارة "ملاكي" في مدينة دمياط الجديدة، ويُحتمل أن يكونا قد قاما بأفعال منافية للآداب العامة.
لكن، كما هي الحال مع الكثير من الأخبار التي تنتشر في فضاء الإنترنت، كان الفحص والتدقيق هو السبيل الوحيد لكشف الحقيقة.
بعد تحقيقات واسعة، تبين أن القصة التي تداولتها السيدة عبر الفيديو لا تمت للواقع بصلة حيث تبين أن قائد السيارة المشار إليها كان ببساطة بالقرب من محل إقامته في نفس المنطقة وكان برفقته كريمة شقيقه، التي كانت تتجه لتلقي درس تعليمي في ذات المنطقة.
وكل ما حدث هو أن السيدة التي نشرت الفيديو قد أساءت فهم الموقف واعتقدت خطأً أن هناك تصرفات غير لائقة تحدث داخل السيارة، وذلك بسبب طول فترة وقوف السيارة في المكان ذاته.
وبينما كانت تلك السيدة تتوقع أن تجد في الموقف ما يُعزز اعتقادها، اكتشفت مع مرور الوقت أن الحقيقة كانت مختلفة تمامًا فقد قام قائد السيارة بشكوى السيدة التي تسببت في تشويه سمعته، وأكد أن نشر الفيديو قد أساء إليه وأدى إلى تشويه صورته بغير وجه حق ولحسن الحظ، تم التأكد من صحة تلك الواقعة عبر سؤال كريمة شقيقه، التي أكدت تفاصيل ما حدث.
وفيما يتعلق بالسيدة التي نشرت الفيديو، فقد تم تحديد هويتها واستدعاؤها، حيث أفادت في أقوالها أنها نشرت الفيديو بناءً على اعتقادها الخاطئ، ولأنها كانت تظن أن الموقف يتضمن تصرفات غير لائقة نظراً للوقت الطويل الذي قضاه الأشخاص داخل السيارة وبناءً على ذلك، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
مشاركة