بيونغيانغ تتباهى بعلاقات "لا تقهر" مع روسيا
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، اليوم الأربعاء، أن الزعيم كيم جونغ أون قال في رسالة بعثها إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن بلاده "رفيق سلاح لا يقهر" لروسيا، وسط تكهنات بعزم بوتين القيام بزيارة وشيكة لكوريا الشمالية.
وبمناسبة العيد الوطني لروسيا، قال كيم جونغ أون إن اجتماعه مع بوتين، في قاعدة روسية لإطلاق الصواريخ إلى الفضاء العام الماضي، ساهم في تعزيز "العلاقة الاستراتيجية التي تعود إلى قرن من الزمان".
وجاءت الرسالة بعدما ذكرت صحيفة "فيدوموستي" الروسية، يوم الاثنين، أن بوتين سيزور كوريا الشمالية وفيتنام خلال الأسابيع المقبلة.
وقال مسؤول في فيتنام لرويترز إن زيارة بوتين إلى فيتنام مقررة يومي 19 و20 يونيو حزيران لكن لم يتم تأكيدها بعد. وقال الكرملين إن روسيا تريد تعزيز التعاون مع كوريا الشمالية "في جميع المجالات" لكنه لم يؤكد موعد الزيارة.
وسافر كيم في شهر سبتمبر الماضي إلى أقصى شرق روسيا حيث قام بجولة في قاعدة فوستوشني كوزمودروم الفضائية وحيث وعده بوتين بمساعدته في صنع الأقمار الصناعية.
كما أشاد كيم بروسيا لتحقيقها نتائج في جهودها الرامية لبناء دولة قوية عبر "ردع وسحق كل التحديات والعقوبات والضغوط التي تمارسها القوى المعادية".
ووطدت بيونغيانغ وموسكو العلاقات الدبلوماسية والأمنية بشكل متزايد وتبادلتا زيارات وفود حكومية وبرلمانية وغيرها في الأشهر القليلة الماضية.
ومن المقرر أن تزور مجموعة من المسؤولين الكوريين الشماليين المعنيين بالأمن العام روسيا هذا الأسبوع.
ووجه مسؤولون في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة اتهامات إلى بيونغيانغ بإرسال أسلحة إلى روسيا لدعم حربها ضد أوكرانيا مقابل مساعدات تكنولوجية في برامجها النووية والصاروخية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كيم جونغ أون بوتين كوريا الشمالية فيتنام الكرملين روسيا الأقمار الصناعية كوريا الجنوبية كيم جونغ أون فلاديمير بوتين روسيا كوريا الشمالية كيم جونغ أون بوتين كوريا الشمالية فيتنام الكرملين روسيا الأقمار الصناعية كوريا الجنوبية كوريا
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية يرفض المشاركة في جلسة الاستجواب ويصمت عن الرد
كوريا الجنوبية.. قال محامي الرئيس الكوري الجنوبي المعتقل يون سوك يول إن موكله لا ينوي المشاركة في اليوم الثاني من الاستجواب اليوم الخميس الموافق 16 يناير، مما يزيد من عرقلة التحقيق الجنائي فيما إذا كان قد ارتكب تمردا بمحاولة فرض الأحكام العرفية.
رئيس كوريا الجنوبية الموقوف ينتقل لمركز احتجازوتم نقل يون، أول رئيس كوري جنوبي في السلطة يتم القبض عليه، إلى مركز احتجاز سيول مساء أمس الأربعاء بعد رفضه التعاون، حيث كان من المتوقع أن يقضي الليل في زنزانة انفرادية.
فيما لدى السلطات 48 ساعة لاستجواب الرئيس الموقوف، وبعد ذلك يتعين عليها إطلاق سراحه أو طلب مذكرة لاحتجازه لمدة تصل إلى 20 يومًا.
ويأتي رفض يون التعاون مع المحققين في الوقت الذي من المقرر أن تعقد فيه المحكمة الدستورية جلسة استماع ثانية في محاكمة عزله لتحديد ما إذا كانت ستعزله بشكل دائم أو تعيد سلطاته الرئاسية.
وتواجه كوريا الجنوبية أسوأ أزمة سياسية منذ عقود، والتي اندلعت بسبب محاولة يون القصيرة لفرض الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر والتي صوت البرلمان ضدها.
وأنهى اعتقال يون أمس الأربعاء مواجهة استمرت لأسابيع مع السلطات بعد أن داهمت الشرطة قبل الفجر فيلته المحصنة على سفح تلة في سيول مما أثار يأس أتباعه في الموقع.
وقال يون إنه سلم نفسه للاستجواب من قبل مسؤولي التحقيق في الفساد لمنع ما أسماه خطر "إراقة الدماء بشكل بغيض"، رغم أنه استمر في الاحتجاج على أن التحقيق غير قانوني وأن مذكرة الاعتقال غير صالحة.
وقال مسؤول من مكتب التحقيقات في الفساد للمسؤولين رفيعي المستوى الذي يرأس التحقيق الجنائي أمس إن يون رفض حتى الآن التحدث مع المحققين الذين أعدوا استبيانا يزيد على 200 صفحة.
وقال مسؤول في جهاز الاستخبارات المركزية إن الزعيم المحاصر لم يرد حتى على سؤال.
ومن المقرر أن تستأنف جلسات استجوابه في الساعة الثانية بعد الظهر (0500 بتوقيت جرينتش) اليوم، وفقا لمكتب التحقيقات المركزي.
ولكن يون كاب كيون، أحد محامي يون، قال في رسالة نصية إلى الصحفيين إن يون لن يحضر الاستجواب.
وذكرت وكالة يونهاب أن المحامي نفسه أشار إلى صحة يون كعامل، وقال إن المزيد من الاستجواب لا طائل من ورائه، دون الخوض في التفاصيل.
وقال المسؤول في وكالة الاستخبارات المركزية إنه يفهم أنه من الممكن إحضار يون بالقوة للاستجواب، لكنه سيجري المزيد من الفحوصات بشأن القوانين ذات الصلة.
وتجمع حشد صغير من المتظاهرين المؤيدين ليون وجلسوا على الطريق خارج مكتب وكالة الاستخبارات المركزية ووصفوا اعتقال الرئيس بأنه غير شرعي.
وقال محاموه إن مذكرة الاعتقال غير قانونية لأنها صدرت عن محكمة في نطاق اختصاص خاطئ، وأن الفريق الذي تم تشكيله للتحقيق معه لم يكن لديه تفويض قانوني للقيام بذلك.
وطلبوا أيضًا من محكمة أخرى مراجعة قانونية الاعتقال.
وقد نفى فريقه القانوني بشكل قاطع الاتهامات الموجهة إلى يون بالتخطيط للتمرد، وهي جريمة في كوريا الجنوبية يعاقب عليها بالسجن مدى الحياة أو حتى بالإعدام.
وتم إيقاف فترة اعتقال يون البالغة 48 ساعة مؤقتًا أثناء مراجعة المحكمة، وفقًا لمكتب المعلومات المركزي.
وبشكل منفصل، وبعد أن عزل البرلمان يون في 14 ديسمبر بسبب محاولته فرض الأحكام العرفية، ستقرر المحكمة الدستورية الآن ما إذا كانت ستؤيد العزل أم لا.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن أغلبية الكوريين الجنوبيين يؤيدون عزل يون، لكن محاولات اعتقاله يبدو أنها حشدت مؤيديه المتشددين.
وقد ترددت أصداء الأزمة السياسية في رابع أكبر اقتصاد في آسيا، مما زاد الضغوط على عملة الوون.
وقرر البنك المركزي الكوري الجنوبي يوم الخميس الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير بشكل غير متوقع، مع مراعاة تأثير تخفيضات أسعار الفائدة المتتالية العام الماضي، في حين دعم الوون الذي ضعف إلى أدنى مستوى في 15 عاما مقابل الدولار الأمريكي في الأسابيع الأخيرة.
وكان أغلب المحللين في استطلاع أجرته رويترز توقعوا خفض أسعار الفائدة.