تراجع أسعار الذهب مع ترقب بيانات التضخم واجتماع الفيدرالي
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
تراجعت أسعار الذهب، اليوم الأربعاء (12 حزيران 2024)، مدفوعة بارتفاع الدولار مع ترقب المستثمرين بيانات التضخم الامريكية الرئيسية وأحدث بيانات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الامريكي بشأن سعر الفائدة في وقت لاحق اليوم.
وبحلول الساعة 0128 بتوقيت غرينتش، انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 2311.
وارتفع الدولار بنسبة 0.1 بالمئة، مما يجعل السبائك المسعرة بالعملة الامريكية أقل جاذبية لحاملي العملات الأخرى، في حين ارتفع أيضًا عائد السندات الامريكية لأجل 10 سنوات.
ومن المقرر صدور تقرير مؤشر أسعار المستهلكين في امريكا، والذي سيتم إصداره قبل افتتاح وول ستريت، الأربعاء. وسيقوم صناع السياسة في بنك الاحتياطي الفيدرالي بتحديث توقعاتهم الاقتصادية وأسعار الفائدة عندما يختتمون اجتماعهم الذي يستمر يومين في وقت لاحق من اليوم.
ومن المتوقع أن تُظهر التوقعات الاقتصادية المحدثة من مسؤولي الفيدرالي الامريكي اليوم انخفاضًا في عدد مرات خفض أسعار الفائدة عما كان يتوقعه صانعو السياسات قبل ثلاثة أشهر.
وتؤدي أسعار الفائدة المنخفضة إلى تقليل التكلفة البديلة لاقتناء الذهب الذي لا يدر عائدًا.
ويقول مسؤولون في صناعة الذهب إن الطلب على المعدن النفيس في آسيا يرتفع بشكل كبير على الرغم من استقرار الأسعار بالقرب من مستويات قياسية سجلتها في مايو، حيث يشتري المستهلكون المعدن للتحوط من عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي.
وقالت شركة بوليميتال إنترناشيونال المنتجة للذهب، أمس الثلاثاء، إنها تخطط لمضاعفة إنتاجها بحلول عام 2029 من خلال عمليات استحواذ في آسيا الوسطى وستوقف توزيعات الأرباح بينما تسعى لتحقيق هذا الهدف، وذلك في تحول استراتيجي منذ بيع أصولها الروسية.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، صعدت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 29.33 دولار للأونصة. وزاد البلاتين 0.8 إلى 959.10 دولار، وربح البلاديوم واحدا بالمئة ليصل إلى 892.45 دولار.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
هل يرتفع سعر الذهب بعد إلغاء شهادات الـ 27% .. خبير يجيب
أكد الخبير الاقتصادي الدكتور شريف الدمرداش، أن العلاقة بين الدولار والشهادات الادخارية ليست مباشرة، موضحا أن الدولار يُعتبر "مخزنًا للقيمة" مثل الذهب والمعادن النفيسة، مما يدفع المواطنين للاحتفاظ به كوسيلة أمان ضد تقلبات الأسعار.
وأشار الدمرداش خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف نور الدين ببرنامج أنا وهو وهي المذاع على قناة صدى البلد إلى أن إلغاء الشهادات مرتفعة العائد كان قرارًا منطقيًا ومتوقعًا، موضحًا أن أسعار الإقراض والإيداع ترتبط ببعضها البعض، وبالتالي فإن خفض أسعار الفائدة استوجب بالضرورة خفض عوائد الشهادات الادخارية.
وعن البدائل المتاحة أمام المواطنين بعد إلغاء هذه الشهادات، نصح الدمرداش بأن يعتمد كل فرد على إمكانياته المالية، موضحًا أن الاستثمار في الذهب أو المعادن النفيسة مثل الفضة يُعد خيارًا جيدًا لمن يستطيع، بينما يُفضل للمواطن العادي الحفاظ على أمواله في البنوك حتى وإن كانت العوائد منخفضة، حفاظًا على الأمان المالي.
كما أشار إلى أن تخفيض أسعار الفائدة قد يساهم على المدى الطويل في تحفيز الاقتصاد وتقليل حدة التضخم، رغم أن المواطن البسيط قد لا يشعر بفائدة مباشرة من هذا القرار في الوقت الحالي.
وختم الدمرداش نصيحته قائلاً: للمواطن العادي، الأفضل حاليًا هو وضع الأموال في البنوك والاقتناع بالعائد القليل حفاظًا على رأس المال.