قدم ملياردير أسترالي مقترحا لتصميم نظام "بوابات آمنة" على الحدود بين غزة وإسرائيل، يسمح بـ"تسليم 10 آلاف طن من المساعدات الغذائية يوميًا" إلى الفلسطينيين، في ظل الأزمة الإنسانية التي يعانيها السكان بسبب الحرب الدائرة في القطاع.

وكشف رئيس مؤسسة "مينديرو" الخيرية، أندرو فورست، أنه ناقش الخطة مع إسرائيل والفلسطينيين خلال الشهرين الماضيين، وفق شبكة "سي إن إن" الأميركية.

وتعهد أيضًا بتقديم مبلغ 5 ملايين دولار لتحسين الممر البري الإنساني من الأردن إلى الأراضي الفلسطينية، من خلال بناء مستودعات تخزين للسماح بمرور المزيد من المساعدات.

كما عرض الموقع الرسمي لرجل الأعمال، فيديو قال فيه إن "الخطة الأكثر طموحا تتمثل في بناء بوابات آمنة في 3 نقاط على طول الحدود بين إسرائيل وغزة، يمكن أن تصبح جاهزة للعمل في غضون 3 أسابيع، إذا أعطت إسرائيل الضوء الأخضر لذلك".

قمة "البحر الميت" تدعو لعدم تسييس المساعدات واستخدام الجوع سلاحا في غزة دعت قمة عربية مصغرة عقدت في البحر الميت، الثلاثاء، إسرائيل، إلى عدم تسيس المساعدات الإنسانية وإزالة العراقيل أمام إيصالها لسكان قطاع غزة الذي يعيش حربا مدمرة منذ ما يزيد عن 8 أشهر.

وحاولت "سي إن إن" التواصل مع الجانب الإسرائيلي للحصول على تعليق حول الخطة، دون أن تتمكن من ذلك.

وأوضح تقرير الشبكة الأميركية أن البوابات الآمنة "ستتم مراقبتها عن بعد في 3 نقاط لم يتم تحديدها بعد، على الحدود بين إسرائيل وغزة، وسيتم إجراء عمليات مسح ثلاثية الأبعاد للشاحنات التي تقوم بتوصيل المساعدات الإنسانية، عند الوصول والمغادرة من القطاع".

ويسمح المقترح بفحص الشاحنات عبر النظام ثلاثي الأبعاد ثم توجيهها إلى مجمع آمن، وبمجرد وصولها إلى هناك يغادر السائق ويعود إلى إسرائيل، بينما يفتح باب آخر للمجمع من ناحية قطاع غزة ويدخل سائق آخر ليستكمل رحلتها إلى الجانب الفلسطيني.

ويتم فحص الشاحنات مجددا على الجانب الفلسطيني، قبل أن يتم فصل المقصورة لتفريغ المساعدات ثم إعادتها مجددا إلى إسرائيل، مع اتباع نفس الإجراءات التي تم اتخاذها عند الدخول.

ومع عمليات التفتيش الإسرائيلية للشاحنات، بات مرور المساعدات معطلا إلى قطاع غزة، وفق "سي إن إن".

وحاولت الولايات المتحدة ودول أخرى في المنطقة تقديم المساعدات عبر الإنزال الجوي، ثم قررت واشنطن بناء رصيف عائم للسماح بتسليم الإمدادات القادمة من بلدان مختلفة عبر البحر، لكن هذا الرصيف واجه صعوبات وتوقف توصيل المساعدات عبره مؤقتًا.

"الناس يائسون".. منظمات الإغاثة تشكو من صعوبات إيصال المساعدات في غزة اشتكى منظمات الإغاثة التي بغزة من صعوبات في توصيل المساعدات إلى القطاع، وسط نهب مركباتها والتعطيل الناجم عن العمليات العسكرية الإسرائيلية.

وحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، ونظيره الأردني أيمن الصفدي، إسرائيل على الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي فيما يتعلق بخطة إنهاء الحرب في غزة.

وقال الصفدي خلال مؤتمر صحفي مشترك في الأردن، الثلاثاء، إن "مصداقية القانون الدولي ستكون على المحك إذا رفضت إسرائيل الالتزام بقرار مجلس الأمن".

وذكر شكري أن قرار مجلس الأمن "له وضع إلزامي وعلى الجميع أن يحترمه".

وأقر مجلس الأمن الدولي، الإثنين، مقترحا "إسرائيليا" طرحه الرئيس الأميركي، جو بايدن، لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.

وخلال المؤتمر الصحفي، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث، إن الوضع في مدينة رفح أقصى جنوبي قطاع غزة تحول إلى "كابوس أسوأ مما كان متوقعا".

وعُقد المؤتمر الصحفي المشترك بعد وقت قصير من اختتام مؤتمر دولي في الأردن، ناقش الاستجابة الإنسانية للوضع في غزة.

وتقول إسرائيل إن الأمم المتحدة "مسؤولة عن مشكلات التوزيع" داخل القطاع، وإنها "تواصل جهود تيسير دخول" المساعدات الإنسانية.

وأظهرت بيانات لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أن 10.4 بالمئة من 17757 طفلا خضعوا للفحص بين يناير ومايو، تبين أنهم يعانون من درجة ما من سوء التغذية بينما يعاني 1.7 بالمئة من سوء التغذية الحاد الشديد.

واضطرت بعض المخابز إلى إغلاق أبوابها بسبب القتال ونقص غاز الطهي، ولم يعد يعمل الآن إلا 11 مخبزا من أصل 17 مخبزا كانت تعمل في السابق.

وحذرت وكالات الإغاثة من تزايد المخاطر الصحية الناجمة عن طفح شبكة مياه الصرف الصحي وعدم توافر المراحيض.

وقال عمال إغاثة، إن بعض الأسر تصنع مراحيض مؤقتة، وفي مناطق أخرى تتدفق مياه الصرف الصحي في الشوارع، وفق رويترز.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: مجلس الأمن قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال: الحوثيون أطلقوا 6 صواريخ باليستية و5 مسيرات نحو إسرائيل منذ نوفمبر

أعلن جيش الاحتلال، أن الحوثيون أطلقوا 6 صواريخ باليستية و5 مسيرات نحو إسرائيل منذ نوفمبر، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

وزير دفاع الاحتلال: كل أنظمتنا جاهزة للقيام بعملية في إيران قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 16 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية

وقال جيش الاحتلال أيضا، إن هناك  استعدادات مكثفة لشن هجمات قوية ضد الحوثيين.

 

رئيس الوطني الفلسطيني يُدين المجازر الدموية للاحتلال في قطاع غزة
 

ومن جانبه، أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، الجرائم والمجازر الدموية التي ارتكبها الاحتلال خلال الساعات الـ24 الماضية، في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات.

فتوح، في بيان صحفي، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، اليوم الاثنين، أن صمت المجتمع الدولي يشجع الاحتلال على مواصلة ارتكاب جرائمه، داعيا إلى التدخل الفوري لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، ومحاسبة الاحتلال.

وأكد أن ما يتعرض له أطفال فلسطين ونساؤها من إبادة، وتطهير عرقي، وتدمير ممنهج أمام أعين العالم، لم يشهده أي صراع، أو حرب كونية من قبل، ما يشكل انتهاكا صارخا لكل المعاهدات والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية.

استشهاد 9 فلسطينيين وإصابة آخرين إثر قصف إسرائيل لشمال ووسط قطاع غزة

استشهد 9 فلسطينيين، وأصيب آخرون، اليوم الإثنين، إثر قصف الاحتلال الإسرائيلى لشمال ووسط قطاع غزة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، باستشهاد 5 فلسطينيين وإصابة عدد آخر بجروح مختلفة، إثر قصف طائرات الاحتلال الحربية لمنزل في مشروع بيت لاهيا شمال القطاع ، كما استشهد 3 آخرين وأصيب آخرون في قصف الاحتلال مخيم النصيرات وسط القطاع.

وأشارت إلى استشهاد شاب برصاص قوات الاحتلال في منطقة المشروع شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وقصفت مدفعية الاحتلال بلدتي خزاعة والفخاري شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، كما قصفت غرب المخيم الجديد في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023؛ ما أسفر عن استشهاد 44 ألفا و976 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 106 آلاف و759 في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرق، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 45028 شهيدا و106962 مصابا منذ 7 أكتوبر من العام الماضي، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

قال السفير سعيد أبو علي، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، إن العدوان الإسرائيلي قد أسفر عن إبادة أكثر من 10% من سكان قطاع غزة، حيث تم تسجيل آلاف الشهداء والمصابين والمفقودين، وحذف حوالي 1410 عائلة فلسطينية من السجل المدني، بعد عن قتل الاحتلال جميع أفراد العائلة ليمحو اي وجود لها ، مما يعكس حجم الفاجعة الإنسانية، حيث بلغ عدد الأفراد الذين تم شطبهم من السجل المدني 5444 شهيدًا، مما يسلط الضوء على الآثار المأساوية للعدوان.

جاء ذلك خلال كلمته في مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة، مشيرًا إلى الظروف الإنسانية الصعبة التي يعاني منها قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر، الذي دخل شهره الخامس عشر.

أوضح أبو علي  أن أكثر من 80% من المباني السكنية في القطاع قد دمرت، مع الإشارة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بتنفيذ أكثر من 9900 مجزرة مروعة، مستخدمًا حوالي 90 ألف طن من المتفجرات، مما أدى إلى تدمير واسع النطاق للبنية التحتية.

أوضح أبو علي أن الوضع في قطاع غزة قد بلغ مرحلة خطيرة، حيث يعاني أكثر من 96% من السكان من انعدام حاد في الأمن الغذائي. وأكد أن المساعدات المتدفقة إلى القطاع حاليًا لا تكفي سوى 6% من السكان، مما يهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية خلال فصل الشتاء، حيث يعاني الجميع من الفقر، الذي بلغ نسبته 100%.

دعا أبو علي المجتمع الدولي إلى ضرورة ضمان وصول المواد الغذائية والإمدادات الإنسانية إلى جميع سكان غزة، مشددًا على أهمية تسريع عملية تقديم المساعدات وتبسيط الإجراءات اللازمة لذلك. كما أكد على ضرورة تحديد الاحتياجات التشغيلية واللوجستية اللازمة لدعم الجهود الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • برنامج الأغذية العالمي يعلن عن تقدم هش في عملياته الإنسانية في السودان
  • الأمم المتحدة تدعو لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • الأمم المتحدة: حماية المدنيين في سوريا وضمان وصول المساعدات الإنسانية أولوية قصوى
  • ارتفاع مؤشرات سوء التغذية في غزة
  • العدو الصهيوني يفاقم الكارثة ويواصل إغلاق معابر غزة لليوم الـ 224
  • الاحتلال: الحوثيون أطلقوا 6 صواريخ باليستية و5 مسيرات نحو إسرائيل منذ نوفمبر
  • واشنطن تطلب موافقة إسرائيل على مساعدات عسكرية عاجلة للسلطة الفلسطينية
  • الولايات المتحدة تطلب من إسرائيل السماح لها بتقديم مساعدات عسكرية للفلسطينيين
  • الدقران يتحدَّثُ: مقتل 160 طبيبًا وجرح 4 آلافِ آخرين في قطاع غزة
  • فايننشال تايمز: مساعدات غزة تقترب من أدنى مستوياتها