ثوابها عظيم.. أدعية مستحبة في الـ عشر الأوائل من ذي الحجة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
يحرص الكثير من المسلمين في العشر الأوائل من ذي الحجة على تقديم الأعمال الصالحة والتضرع والدعاء إلى الله سبحانه وتعالى، ويتساءل البعض عن الأدعية المستحبة في الـ عشر الأوائل من ذي الحجة.
وخلال السطور التالية، يستعرض موقع «الأسبوع» لمتابعيه وزواره، أدعية مستحبة في الـ عشر الأوائل من ذي الحجة، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
-(رَبَّنَا اغفِر لي وَلِوالِدَيَّ وَلِلمُؤمِنينَ يَومَ يَقومُ الحِسابُ).
-(رَبِّ اجعَلني مُقيمَ الصَّلاةِ وَمِن ذُرِّيَّتي رَبَّنا وَتَقَبَّل دُعاءِ).
- (رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ).
-(رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا).
-(رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ* رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ).
-ربِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ ۖ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَ الْخَاسِرِينَ).
-(رَّبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ).
-(رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا ۖ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ* رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ).
- (رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ* وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ* وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ).
- (رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).
- (رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ).
- (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ).
-قال النبي-صلى الله عليه وسلم-: (خيرُ الدُّعاءِ دعاءُ يومِ عرفةَ، وخيرُ ما قلتُ أَنا والنَّبيُّونَ من قبلي: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحدَهُ لا شريكَ لَهُ، لَهُ الملكُ ولَهُ الحمدُ وَهوَ على كلِّ شَيءٍ قديرٌ).
- قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (ما مِن أيَّامٍ أَعظَمَ عِندَ اللهِ، ولا أَحَبَّ إلَيهِ مِنَ العملِ فيهِنَّ مِن هذِه الأَيَّامِ العَشرِ، فأَكثِرُوا فيهِنَّ مِنَ التَّهليلِ، والتَّكبيرِ، والتَّحميدِ).
-(اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُكَ مِن الخيرِ كلِّه عاجلِه وآجلِه ما علِمْتُ منه وما لَمْ أعلَمْ وأعوذُ بكَ مِن الشَّرِّ كلِّه عاجلِه وآجلِه ما علِمْتُ منه وما لَمْ أعلَمْ، اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُكَ مِن الخيرِ ما سأَلكَ عبدُك ونَبيُّكَ وأعوذُ بكَ مِن الشَّرِّ ما عاذ به عبدُك ونَبيُّكَ وأسأَلُكَ الجنَّةَ وما قرَّب إليها مِن قولٍ وعمَلٍ وأعوذُ بكَ مِن النَّارِ وما قرَّب إليها مِن قولٍ وعمَلٍ وأسأَلُكَ أنْ تجعَلَ كلَّ قضاءٍ قضَيْتَه لي خيرًا).
- (اللَّهُمَّ أصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي، وَأصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مَعَادِي، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيرٍ، وَاجْعَلِ المَوتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ).
- (اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالجُبْنِ وَالبُخْلِ، وَالهَرمِ وَعَذَابِ القَبْرِ، اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَولاهَا، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا).
- (اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا علَى عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما صَنَعْتُ، أبُوءُ لكَ بنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأَبُوءُ لكَ بذَنْبِي فاغْفِرْ لِي، فإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ).
-(رَبِّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وجَهْلِي، وإسْرَافِي في أمْرِي كُلِّهِ، وما أنْتَ أعْلَمُ به مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطَايَايَ، وعَمْدِي وجَهْلِي وهَزْلِي، وكُلُّ ذلكَ عِندِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وأَنْتَ علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ).
- (رَبِّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وجَهْلِي، وإسْرَافِي في أمْرِي كُلِّهِ، وما أنْتَ أعْلَمُ به مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطَايَايَ، وعَمْدِي وجَهْلِي وهَزْلِي، وكُلُّ ذلكَ عِندِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وأَنْتَ علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ).
-(اللَّهُمَّ اجْعَلْ لي في قَلْبِي نُورًا، وفي لِسَانِي نُورًا، وفي سَمْعِي نُورًا، وفي بَصَرِي نُورًا، وَمِنْ فَوْقِي نُورًا، وَمِنْ تَحْتي نُورًا، وَعَنْ يَمِينِي نُورًا، وَعَنْ شِمَالِي نُورًا، وَمِنْ بَيْنِ يَدَيَّ نُورًا، وَمِنْ خَلْفِي نُورًا، وَاجْعَلْ في نَفْسِي نُورًا، وَأَعْظِمْ لي نُورًا).
- (اللَّهُمَّ لكَ أسْلَمْتُ، وبِكَ آمَنْتُ، وعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وإلَيْكَ أنَبْتُ، وبِكَ خَاصَمْتُ، وإلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وأَسْرَرْتُ وأَعْلَنْتُ، أنْتَ إلَهِي لا إلَهَ لي غَيْرُكَ).
- (اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ، وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما صَلَّيْتَ علَى آلِ إبْرَاهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما بَارَكْتَ علَى آلِ إبْرَاهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ)
اقرأ أيضاًردده الآن.. دعاء العشر الأوائل من ذي الحجة
دعاء اليوم الرابع من شهر ذي الحجة.. ردده الآن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ذي الحجة فضل العشر الأوائل من ذي الحجة العشر الأوائل من ذي الحجة العشر من ذي الحجة عشر ذي الحجة ادعية العشر الاوائل من ذي الحجة العشر الاوائل من ذي الحجة فضل العشر من ذي الحجة دعاء العشر الأوائل من ذي الحجة دعاء العشر من ذي الحجة ی وج ه ل ی ی ن ور ا
إقرأ أيضاً:
خواطر رمضانية
#خواطر_رمضانية
د. #هاشم_غرايبه
في هذا العام تصادف تطابق موعد صيام المسيحيين مع حلول شهر رمضان، وسر البعض من هذا التصادف، ووجدوه فرصة لتقارب متبعي العقائد السماوية، لكن العاقل يجب أن يسأل نفسه: ألا يعني ذلك أن الدين واحد؟، ومصداقا لقوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ” [البقرة:183].
عندما نزلت الرسالة الخاتمة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، كانت العرب تعلم بوجود رسالتين سابقتين، ولهما أتباع بينهم، لكنهم كانوا يعرفون الله من قبل، وهذه المعرفة كانت مما بقي من الرسالة التي أنزلت على إسماعيل والتي كانت امتدادا لرسالة أبيه إبراهيم عليهما السلام، لكن شيوع الأمة وشظف وسائل العيش وقلة وسائل التواصل عممت الجهل، فانعزل اتباع رسالة التوحيد لقلة من يستمع إليهم، ولعدم قدرتهم على هداية الأغلبية الجاهلة، عاش أغلبهم في صوامع، أو سكتوا عن دعوة غيرهم خوفا على أمنهم، في المقابل وجد الزعماء ضالتهم في الشرك بالله لتعزيز سلطتهم وزيادة مكتسباتهم، لذلك شجعوا عبادة الأصنام، واتبعهم العامة الجاهلة وهم يعلمون أنها تماثيل لا حياة فيها، لكنهم كانوا يعبدون رمزيتها، واعتقادا أنها تقربهم الى الله زلفى، لذلك كان لكل قبيلة صنمها، الذي يصطف الى جانب الأصنام الأخرى في بيت الله الحرام.
معرفة الله هي حاجة فطرية في النفس، وجاءت الرسالات السماوية لتعزز هذه الفطرة، وتهدي من الضلال وتعزز قيم الصلاح، وفي كل مراحل التطور المعرفي للبشر، كانت فئة المترفين أي الزعامات القبلية – الإقتصادية – السياسية، تتصدى دائما لدعوات الرسل والمصلحين، لأن التوحيد واتباع منهج الله يحقق العدالة الاجتماعية مما ينتقص من مكتسباتهم وامتيازاتهم: “وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُونَ” [سبأ:34].
هنالك تساؤل يستند إليه الضالون في تبرير انسياقهم لضلالهم، وهو كيف يمكن تحميل المرء عاقبة ضلاله إذا كان الأمر بيد الله.
أولاً: المؤمن بوجود الله يصدق بكلامه، حيث بين أن العلة من خلقه الإنسان لكي يعرفه ويعبده، إذن فوظيفة الإنسان متميزة عن باقي الكائنات الحية، فالأصل فيها معرفة الله، لذلك أودع في كل البشر فطرة البحث عن الخالق، وذلك في قوله تعالى:”وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا” [الأعراف:172]، وثبت ذلك واقعيا، فكل الأقوام بحثت عن الإله منذ فجر التاريخ.
ثانيا: لما كان الخالق غير مرئي، وليس كل البشر بقادرين على تصوره من الإستدلال بإعجاز خلقه، فقد أرسل الرسالات المتتالية المتضمنة إرشادهم الى ما أُشكل عليهم فهمه.
ثالثا: من رحمة الله بخلقه وانقاذا لهم من إفناء بعضهم بعضا طمعا وظلما (كالديناصورات)، فقد أنزل لهم الدين وتشريعاته لتحكم تصرفاتهم، وأكرم من اتبعه بثواب أبدي.
إذا بعد أطواق النجاة الثلاث هذه، من رفضها ألا يكون قد ظلم نفسه: “وَما ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ” [النحل:33]!؟
مثلهم كمثل التلاميذ في الصف، منهم من يرفضون بذل جهد في التحصيل والفهم، ويفضلون اللهو والعبث، يشرح لهم المعلم فلا يصغون، وينصحهم بالدرس فلا يستجيبون، بعد أن استنفذ جهوده يقدر أنهم سيرسبون، هل تقديره ذاك كان قرارا مسبقا بترسيبهم أم هو قرارهم؟.
مع ذلك يتيح لهم المعلم الفرصة لعلهم يرجعون عن غيّهم، ويراجع أوراق امتحانهم فعساهم ينجحون، وهو سيكون أسعد منهم بنجاحهم ذاك، لكن إن رسبوا فقد يكون حق عليهم القول، ولو أنجحهم لكان ظلم المجتهدين إذ ساوى في النتيجة بين المجد والمقصر.
هنالك فئة غلّبوا الشهوة وارتكبوا المعاصي، لكن فيهم بعض من إيمان، فهؤلاء قد تطالهم رحمة الله التي وسعت كل شيء إن تابوا من قريب وأصلحوا واتقوا، وفئة أخرى وقعوا في الإثم لكن نفوسهم ضاقت بما فعلوه واستكثروا على أنفسهم المغفرة، لكن الله العليم الرحيم لا يطردهم من رحمته بل يشجعهم على العودة، فيتوب عليهم ليتوبوا.
فهل بعد كل تلك الفرص المتعددة يبقى من مبرر ليظلم المرء نفسه؟.