يلقى "اليوم السابع" الضوء على إشكالية تتمثل في التجنس بجنسية أجنبية مع عدم الاحتفاظ بالجنسية المصرية، وذلك في الوقت الذى يسمح القانون المصري للمواطنين المصريين التجنس بجنسية أجنبية مع الاحتفاظ أو عدم الاحتفاظ بالجنسية المصرية بعد الحصول علي اذن بذلك يصدر بقرار من وزير الداخلية. 

فى حالة طلب المواطن عدم الاحتفاظ بالجنسية المصرية، فإنه يعتبر فاقدا لها اعتبارا من تاريخ القرار الوزاري أو من تاريخ اكتسابه الجنسية الأجنبية أيهما أبعد، هذا مع ملاحظة ما يلي:-

1 ـ يجوز للمواطن خلال سنة من تاريخ فقده الجنسية المصرية أن يتقدم بطلب احتفاظ بهذه الجنسية، ويعامل في هذه الحالة كمزدوج الجنسية.


2 ـ لا يترتب على زوال الجنسية المصرية من المصري لتجنسه بجنسية أجنبية بعد الاذن له زوالها من زوجته إلا إذا قررت رغبتها في ذلك.


3 ـ تزول الجنسية عن الأولاد القصر "حتى 18 عام" إذا كانوا بحكم تغيير جنسية أبيهم يدخلون في جنسيته الجديدة.


4 ـ يمكن للأبناء خلال السنة التالية لبلوغهم سن الرشد أن يقرروا اختيار الجنسية المصرية.


5 ـ قبول الطلب بالإذن بالتجنس بالجنسية الأجنبية لا يعنى الموافقة إلا بعد ورود موافقة وزارة الداخلية عليه. 
 
المستندات المطلوبة:-
 
كيفية حصول المواطن المصري في الخارج على موافقة السلطات المصرية على الإذن بالتجنس بجنسية أجنبية مع عدم الاحتفاظ بالجنسية المصرية:
 
1– صورة طبق الأصل لشهادة الميلاد المصرية.


2– صورة طبق الأصل لشهادة الميلاد المصرية لوالد صاحب الشأن أو أحد الأعمام أو العمات "وذلك لإثبات أن الجد مصري الجنسية".


3– أصل جواز السفر المصري على أن يكون ساري الصلاحية.


4– صورة طبق الأصل للبطاقة الشخصية المصرية.


5– صورة طبق الأصل للصفحات الأولي لجواز السفر الأجنبي "ويجب أن يكون ساري الصلاحية".


6– صورة طبق الأصل من شهادة التجنس بالجنسية الأجنبية "إن وجدت".


7– موافقة الزوج للزوجة على التجنس بالجنسية الأجنبية "إذا كان الطلب خاص بالزوجة".


8– عدد 4 صور فوتوغرافية.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: الجنسية الجنسية المصرية اخبار الحوادث الحصول على الجنسية المصرية وزير الداخلية الجنسیة الأجنبیة الجنسیة المصریة صورة طبق الأصل بجنسیة أجنبیة أجنبیة مع

إقرأ أيضاً:

السودان يحتاج السلام ولا يحتاج قاعدة أجنبية

الحديث المنسوب للسفير علي يوسف في زيارته لموسكو إن كان صحيحاً ودقيقاً بانه قد تم الاتفاق على بناء قاعدة روسية على الساحل السوداني للبحر الأحمر فذلك يعني مزيد من الاستقطاب الاقليمي والدولي في وقت السودان فيه أضعف ما يكون ويحتاج لحماية سيادته، ويجب ان يقيس مواقفه بميزان دقيق لا يعرضه لأي تناقضات وصراعات مع المصالح الاقليمية أو الدولية المتضاربة.
ان العالم في حالة اضطراب سياسي واقتصادي وجيوبولتكلي شديد الخطر بلغ درجة التلويح بإجراءات تشبه العصر الكولونيالي والاستعمار المباشر فما بالك ببلادنا التي تشهد انقساماً وحرب داخلية شرسة ومطامع اقليمية ودولية في أراضيها ومواردها، وفي زمان يشهد فيه البحر الأحمر صراعات محمومة وغير مسبوقة.
انه لمن المصلحة للحفاظ على سيادتنا الابتعاد عن هذه الصراعات ونحن أضعف ما يكون بان نكون طرفاً فيها.
بالإمكان التلويح وتذكير الاقليم والعالم بأهمية ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ الاستراتيجية، أما الانخراط مع اي طرف من اطراف الصراعات فان له كلفة عالية الثمن وقد شهدنا ذلك في محيطنا الاقليمي، ان فكرة هذه القاعدة على وجه التحديد نبعت من رأس نظام المؤتمر الوطني الذي ظن ان وجود قاعدة اجنبية سيحميه وكان حينها يقرأ من كتاب التجربة السورية ولم تجديه نفعاً هذه الفكرة والحرب الحالية تزيد الأمر تعقيداً.
ان السودان اليوم يحتاج إلى سلام عادل ومشروع وطني جديد ولا يحتاج لبناء قواعد اجنبيه على أراضيه، فلنبني بيوتاً لمن تهدمت بيوتهم ولنعيد بناء المدارس والمستشفيات ونعيد النازحين واللاجئين من بنات وأبناء شعبنا وأطفاله وشيوخه إن ذلك أولى.
رفضت الحركة الوطنية السودانية وناضلت ضد القواعد والأحلاف منذ بواكير نشأتها أضف إلى ذلك انه لا يوجد من هو موفض تفويضاً ديمقراطياً من قِبل الشعب حتى يتخذ مثل هذه القرارات شديدة الحساسية والخطر على حاضر ومستقبل البلاد.

١٣ فبراير ٢٠٢٥

   

مقالات مشابهة

  • لإبتزازه مواطنة أجنبية.. الأمن الوطني يطيح بمبتز إلكتروني في كركوك
  • تحرش وإهانة جنسية في "ديربي كتالونيا".. شاهد الواقعة
  • حماس ترد على طلب موسكو للإفراج عن أسير في غزة يحمل جنسية روسية
  • 3 حالات.. شروط اكتساب السفينة الجنسية المصرية بالقانون
  • طريقة حصول الأجانب أبناء الأم المصرية على الجنسية
  • بطولة قطر للتنس.. أوستابينكو تحرم شفيونتيك من الاحتفاظ باللقب
  • الكويت تسقط جنسية عضو في تنظيم حزب الله
  • السودان يحتاج السلام ولا يحتاج قاعدة أجنبية
  • كشف جنسية منفذ عملية “الدهس” في ألمانيا
  • من واشنطن.. تأكيدات بوجود فصائل أجنبية داخل العراق: هذه مخاطرها