تحمِل مخاطر صحية.. زيادة أعداد المراهقين الذين يتناولون المكملات الغذائية للعضلات في كندا
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أظهرت دراسة حديثة أجريت في كندا زيادة ملموسة في أعداد المراهقين الذين يتناولون المكملات الغذائية اللازمة لبناء العضلات، مشيرة إلى أن هذه الظاهرة تنطوي على مخاطر صحية بالغة على صحة الشباب.
وقد أجرت جامعة تورنتو هذه الدراسة التي أظهرت تزايدا كبيرا في معدلات تناول المكملات الغذائية اللازمة لبناء العضلات مثل البروتين والكيرياتين لدى المراهقين والشباب في البلاد.
وشملت الدراسة 912 متطوعا تتراوح أعمارهم ما بين 16 و30 عاما، وتوصلت إلى أن 60% من المشاركين أقروا بتناول ألواح البروتين. وذكر 50% أنهم يتناولون مساحيق ومشروبات البروتين التي يشيع استخدامها باعتبارها من المكملات الغذائية لبناء العضلات، مع تزايد عدد الذكور الذين يتناولون هذه المكملات مقارنة بالنساء.
ويقول كايل جانسون رئيس فريق الدراسة "لقد كشف الفتيان والرجال المشاركون في الدراسة أنهم تناولوا 3 أنواع من المكملات الغذائية على الأقل على مدار العام الماضي" مضيفا في تصريحات للموقع الإلكتروني "سايتيك ديلي" المتخصص في الأبحاث العلمية أن "هذه الأرقام توضح تزايد اهتمام الفتيان والرجال بالحصول على الجسم المثالي".
وصرح نصف المشاركين بالدراسة أن مواقع التواصل كانت الدافع الأساسي وراء تناولهم هذه المكملات الغذائية، وذكر نحو ثلث المشاركين أنهم كانوا يستقون معلوماتهم بشأن هذه المكملات من مواقع الإنترنت، وأن احتمالات اللجوء إلى المتخصصين بالرعاية والصحية والتغذية قبل تناول هذه المواد تتزايد لدى النساء والفتيات، بينما تتجه الغالبية العظمى من الفتيان والرجال إلى منتديات الإنترنت طلبا للنصيحة وجمع المعلومات.
وأكد الباحثون ضرورة أن يتابع خبراء الصحة وصناع السياسات هذه الظاهرة باهتمام بغرض تحسين إستراتيجيات الصحة العامة وجهود التوعية، وتشديد القواعد المنظمة لبيع هذه النوعية من المكملات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات المکملات الغذائیة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء كندا يخسر الدعم السياسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواصل رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، خسارة الدعم داخل حزبه الليبرالي الذي يشهد مزيداً من الانشقاقات، على ما ذكرت وسائل إعلام محلية أمس الأحد، وذلك قبل انتخابات فيدرالية متوقعة في موعد أقصاه أكتوبر.
ويتلقى ترودو سلسلة من النكسات منذ الاستقالة المفاجئة لنائبة رئيس الوزراء في منتصف ديسمبر، إثر خلاف حول طريقة مواجهة الحرب التجارية التي تلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في 20 يناير.
ويعتزم الجمهوريون رفع الرسوم الجمركية على الواردات الكندية إلى 25 في المائة، وقد قدّمت نائبة رئيس الوزراء كريستيا فريلاند التي كانت تشغل أيضاً منصب وزيرة المال استقالتها لتتكشف إلى العلن خلافاتها مع ترودو بشأن هذه القضية.
وقال النائب الليبرالي شاندرا آريا لمحطة «سي بي سي» العامة أمس الأحد: إن عشرات من زملائه يريدون تنحي رئيس الوزراء، رغم أن حزبهم أقلية في البرلمان.
وكان ترودو الذي يتولى السلطة منذ تسع سنوات، قد أجرى تعديلاً وزارياً كبيراً الجمعة، معلناً عن تغييرات في ثلث الوزارات، من دون أن يأتي على ذكر التوترات الحالية.