«جحود من أقرب الناس».. ماذا طلبت «أميمة» من محكمة الأسرة بعد طلاقها؟
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
سنوات طويلة من التعب عاشتها «أميمة» بجوار زوجها، كانت فيها هي الرجل والمرأة، إذ تحملت قسوته معها من أجل أنّ تربي أولادهما، لكنها لم تعلم أنّ من تحملت الشقى من أجلهم سيورثوا الجفاء من والدهم ويقفوا ضد رغبتها في الحرية واستعادة حقوقها المسلوبة، لتطلب الطلاق بعد 40 عام زواج.
منذ 40 عامًا، تزوجت «أميمة» رجلًا يكبرها بـ10 سنوات وعاشا معًا في القاهرة، إذ كذب على عائتلها المتواضعة قائلًا إنه صاحب وظيفة مرموقة، لتكتشف أن عش الزوجية عبارة عن غرفة أسفل سلم إحدى البنايات، ورضيت أنّ تعيش معه لأنها كانت صغيرة في السن وليس لها معين، وعندما حاولت أنّ تبلغ عائلتها بكذبه عليهم، ضربها وحينها علمت بحملها في ابنها الأكبر، وفقًا لحديثها لـ«الوطن».
بعد إنجاب ابنها الأكبر لم تتحسن الأوضاع، وكانت تظل بالأيام دون طعام أو شراب، وعندما يعود زوجها يترك لها ملاليم قليلة ثم يتركها مرة أخرى، حتى قررت أنّ تعمل حتى لا تموت جوعًا، فبدأت تخدم في شقق العمارة، لكنه عرف ذلك ومنع عنها أي مصدر من دخله، وخلال سنوات زواجها الأولى، أنجبت 7 أولاد وربتهم وأفنت عليهم حياتها حتى شغلوا وظائف مرموقة.
روت «أميمة» صاحبة الـ60 عامًا: «بعد ما بقى لينا شقة، جوزي اتقلب عليا أكتر وكل يوم ضرب وإهانة لدرجة أنه بقى يطردني، وكنت كل ما أروح عند حد من ولادي ألاقي أسوأ معاملة، وفي يوم رجعت بيتي لقيته اتجوز بنت صغيرة في بيتي، ولما جمعت ولادي عشان أطلق رفضوا، واللي واجعني أنّ ولادي بعد ما ضيعت عمري عليهم، وقفوا ضدي».
قررت السيدة الستينية، اللجوء إلى محكمة الأسرة ورفعت قضية طلاق للضرر وتمكينها من مسكن الزوجية والنفقة: «المحكمة حكمت ليا ولما طلبت حقي منه ضربني تاني وأنا مش على ذمته»، موضحة أنها لجأت مرة أخرى لمحكمة الأسرة بزنانيري وأقامت دعوى تطالب فيها بمسكن بعد طردها، مرفقة عنوان الشقة التي اشترتها بشقى عمرها، وحملت الدعوى رقم 5032.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة الأسرة الطلاق مسكن زوجية خلع
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة مصراتة: إصلاحات الدبيبة تبدو أقرب إلى التوبة عند خروج الروح
شبه أحمد مفتاح الفلاق، الأستاذ بجامعة مصراتة، قرارات عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الأخيرة بإصلاحات حاكم مصر محمد علي باشا.
كتب قائلًا على حسابه بموقع فيسبوك اليوم “يبدو أن إصلاحات الدبيبة تشبه إصلاحات محمد علي في مصر؛ فكلاهما قدّم إصلاحات دون أن يعي تمامًا البيئة المحيطة به. ورغم أن إصلاحات محمد علي تُدرّس على أنها، لو نجحت، لكانت غيّرت مصر إلى دولة قوية، فإن إصلاحات الدبيبة تبدو أقرب إلى التوبة عند خروج الروح. ومع ذلك، تبقى إصلاحات محمد علي مادة تاريخية ثرية تُدرّس للأجيال”.