سيلين ديون تكشف تفاصيل معاناتها مع «التصلب»: كسرت أضلاعي بسبب التشنجات
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
كشفت النجمة العالمية سيلين ديون، تفاصيل الخسائر التي لحقت بحياتها منذ تشخيص إصابتها بمتلازمة الشخص المتصلب في عام 2022، وذلك في أول مقابلة تلفزيونية منذ إصابتها، لبرنامج بعنوان «قصة سيلين» مع الإعلامية هدى قطب.
شرحت سيلين ديون تفاصيل الصعوبات التي واجهتها على مر السنين، منذ بدأت تعاني من الأعراض لأول مرة إلى كيفية التعامل مع وصفة طبية لعقار الفاليوم الذي كاد أن يقتلها، وفق ما نشره موقع «فارايتي».
قالت ديون إنّ الأطباء وصفوا لها الفاليوم للتعامل مع تشنجات العضلات وتيبّسها قبل تشخيصها بمتلازمة الشخص المتصلب في 2022، وكانت تتناوله من أجل التمكن من العمل، ومع الوقت رفعت الجرة من 40 ملليجرام وهي أعلى نسبة يمكن الحصول عليها إلى 90 مللي جرام، ما تسبب لها في مضاعفات خطيرة، وأضافت: «لم أكن أعلم أنه يمكن أن يقتلني».
خلال المقابلة، أوضحت ديون أنّها بدأت تعاني من مشكلات جسدية لأول مرة أثناء جولتها العالمية «Take Chances» عام 2008، مع مرور الوقت، وعندما كانت تشعر بالأعراض أثناء الأداء، كانت تدير الميكروفون للجمهور ليغني، «أردت أن أكون شجاعة، ولم أرغب في أخذل أي شخص».
وشرحت ديون بالتفصيل كيف أثرت التشنجات والتيبس على قدرتها على الحركة والغناء على مر السنين، وكيف تطور الأمر إلى درجة أنّها كسرت أضلاعها من التشنجات الشديدة، تقول وهي تشير إلى حلقها: «لقد بدأ الأمر هنا. سيكون الأمر على ما يرام. ثم تجد صعوبة في المشي ثم تصبح أعمى لمدة ساعتين وتتساءل، ماذا حدث؟ هل فاتني شيء؟ هل حدث لي انخفاض في السكر أو شيء من هذا القبيل؟ تفكر في الأشياء البسيطة، ولا تفكر في أنك ستموت».
«I Am: Celine Dion» وثائقي عن حياة سيلين ديون ورحلتها مع المرضوتقدم المغنية العالمية تجربتها في الفيلم الوثائقي القادم بعنوان «I Am: Celine Dion»، والذي سيُعرض لأول مرة في 25 يونيو، حيث كانت بالفعل تصور فيلمًا وثائقيًا عن حياتها عندما تم تشخيص إصابتها بمتلازمة الشخص المتصلب في عام 2022 والتي أعلنتها للعالم على وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيلين ديون مرض سيلين ديون سیلین دیون
إقرأ أيضاً:
جينيفر أنيستون تروي معاناتها من فوبيا الطيران .. وتكشف عن الحل الفعّال
في تصريح صريح ومفاجئ، كشفت النجمة العالمية جينيفر أنيستون عن معاناتها الطويلة مع الخوف الشديد من الطيران، وذلك خلال مقابلة مع مجلة Travel + Leisure.
وعلى الرغم من شهرتها بصورة المرأة الواثقة والهادئة، أوضحت أن هذا الخوف كان يرافقها منذ سنوات، وكانت تلجأ إلى طقوس خاصة لطمأنة نفسها، مثل لمس الطائرة بيدها اليمنى أو الصعود إليها بقدَمها اليمنى.
لكن أنيستون أكدت أنها وجدت أخيرًا طريقة فعّالة للتغلب على هذا الخوف، وهي التنويم الإيحائي، مشيرة إلى أنه ساعدها على التخلص من تلك العادات والتعامل مع الطيران براحة أكبر.
وقالت: "بدأت أمارس التنويم المغناطيسي مؤخرًا، ومن متطلباته أن أتوقف عن تلك الطقوس، ولم أعد أفعلها، والآن أصبحت الرحلة أفضل بكثير."
وأضافت أن ممارسة التأمل خلال الرحلات يساعدها أيضًا على الشعور بالهدوء، كما تحرص على الحركة أثناء الطيران من خلال التمدد أو المشي داخل الطائرة.
وتحدثت كذلك عن صعوبة أخرى تواجهها في السفر، وهي القدرة على حزم الأمتعة بشكل عملي، موضحة: "أبذل جهدًا كبيرًا لأحزم أمتعتي بشكل خفيف، لأنني معروفة بالمبالغة في إعداد الحقائب." لكنها أضافت ممازحة: "أصدقائي يقدّرون ذلك، لأنهم غالبًا ما يستعينون بأغراضي التي نسوها!"
وفي ختام حديثها، أكدت أنيستون على أهمية السفر ودوره في توسيع آفاق الإنسان، قائلة: "كل هذا مهم جدًا لأنه يوسّع وعينا بما هو أبعد من حدود عالمنا الضيق."
اتهامات بالعنصرية في مسلسل "فريندز"
اتهم الممثل ستيفن بارك مسلسل "فريندز" بخلق بيئة عمل "سامة"، حيث تعرض هو وزملاؤه لتعليقات عنصرية خلال التصوير.
وأوضح ذلك خلال ظهوره في بودكاست Pod Meets World يوم الاثنين 3 مارس، حيث سألته المذيعة دانييل فيشل عن رسالة مفتوحة نشرها عام 1999 انتقد فيها العنصرية في هوليوود، فأجاب بارك مباشرة بأن المسلسل الذي كان يقصده هو "فريندز".
وقال بارك: "في ذلك الوقت، شعرت أن الأجواء كانت سامة، كان جيمس هونغ يشارك في الحلقة معي، وكان مساعد المخرج يناديه قائلاً: ’أين الرجل الشرقي اللعين؟ أحضروا الرجل الشرقي’".