خفر السواحل الأمريكي كذب لإخفاء ضحايا الاعتداء الجنسي عن الكونغرس
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
قدمت مسؤولة في أكاديمية خفر السواحل الأمريكية استقالتها قبل جلسة استماع في الكونغرس، كاشفة أنها تلقت تعليمات بالكذب لإخفاء حالات الاعتداء الجنسي في الأكاديمية عن الكونغرس.
وكتبت شانون نورنبرغ، التي عملت كمنسقة الاستجابة للاعتداء الجنسي في أكاديمية خفر السواحل منذ عام 2013، في تدوينة أعلنت في استقالتها: "لقد خدعني خفر السواحل لانتهاك مبدأ أساسي في مهنتي، وهو عدم الكذب أبدا على الضحايا".
وقالت نورنبرغ إنها تأمل في تصحيح الخطأ والاعتذار علنا للضحايا، التي تقول إنها ضللتها بعد أن تم استدعاؤها في عام 2018 للمساعدة في تحقيق عملية Fouled Anchor التي أجراها خفر السواحل، والتي فحصت سرا ووثقت سنوات من ادعاءات المضايقة والاعتداء داخل الفرع العسكري.
وكتب: "كان الأمر برمته عبارة عن تستر قاس على حساب الضحايا، وكان الهدف برمته هو الحفاظ على صورة خفر السواحل وتجنب الفضيحة.. استخدمني خفر السواحل كجزء من خطتهم".
وتوصل تحقيق Fouled Anchor النهائي إلى نتيجة مماثلة، مشيرا إلى أن قيادة خفر السواحل تولي أهمية أكبر لحماية سمعة الأكاديمية أكثر من اهتمامها بالضحايا، مشيرا إلى أن معظم الجناة لم يتم التحقيق معهم جنائيا في عشرات حالات الاعتداء الجنسي أو التحرش المزعوم في أكاديمية خفر السواحل في ولاية كونيتيكت على مدار ما يقرب من عقدين من الزمن.
وتلقت قائدة خفر السواحل الأمريكية، الأدميرال ليندا فاغان، أسئلة أمام الكونغرس يوم الثلاثاء حول نورنبرغ وتحقيق Fouled Anchor.
وقالت فاغان، التي بدأت قيادة خفر السواحل في يونيو 2022، إنها لم تقرأ تصريحات نورنبرغ، لكنها قالت إنه سيتم إدراجها في تحقيق يجريه مكتب المفتش العام التابع لوزارة الأمن الداخلي.
كما أشادت فاغان بنورنبرغ ووصفتها بأنها أحدثت "فرقا مذهلا" في عملها في الأكاديمية.
المصدر: huffpost
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا الجيش الأمريكي السلطة القضائية الكونغرس الأمريكي تحرش جنسي تحرش جنسي واشنطن خفر السواحل
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب توافق على صفقة أسلحة لإسرائيل بـ7.4 مليار دولار رغم اعتراضات الكونغرس
واشنطن
أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الجمعة، موافقتها على بيع أسلحة لإسرائيل بقيمة 7.4 مليار دولار، متجاهلة اعتراضات بعض المشرعين الديمقراطيين الذين طالبوا بإيقاف البيع مؤقتا للحصول على المزيد من المعلومات.
وتضمنت الصفقة، التي وافقت عليها وزارة الخارجية الأميركية، حزمة أسلحة بقيمة 6.75 مليار دولار تشمل ذخائر ومعدات توجيه، مع شركة “بوينغ” كمقاول رئيسي، بالإضافة إلى صفقة منفصلة بقيمة 660 مليون دولار لصواريخ “هيلفاير” من شركة “لوكهيد مارتن”.
يأتي الإعلان بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن للقاء ترامب ومسؤولي الإدارة وأعضاء الكونغرس.
وأعرب النائب الديمقراطي جريجوري ميكس عن قلقه من تجاوز الكونغرس في مراجعة الصفقة، مؤكداً أن الإدارة لم تقدم مبررات كافية.
وقال ميكس في بيان: “أواصل دعم الاحتياجات العسكرية المهمة لإسرائيل في مواجهة مجموعة من التهديدات الإقليمية، وقد شاركت في مشاورات وثيقة مع الإدارة بشأن مجموعة من الأسئلة والمخاوف”.
وأضاف أن قرار الإدارة يظهر عدم احترام للكونغرس كفرع مساو للحكومة. وقال ميكس “في الولايات المتحدة ليس لدينا ملوك نحن ديمقراطية متجذرة في الدستور، يحكمها القانون”.
وأقام ترامب علاقات وثيقة مع نتنياهو، وتعهد بدعم إسرائيل بقوة في حربها ضد حماس في قطاع غزة. وصدم العالم، الأسبوع الماضي، بقوله إنه يتوقع أن تسيطر الولايات المتحدة على غزة.
واجه ترامب تحديات قضائية في أول أسبوعين من ولايته الثانية بشأن الإجراءات التي يقول المعارضون إنها تتعارض مع الكونغرس، مثل اتخاذ خطوات لإغلاق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.