مغربية ضمن المرشحات للقب ملكة جمال الذكاء الاصطناعي عالميا
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
بعد أشهر قليلة فقط من تطويرها، نجحت "مؤثرة مغربية" افتراضية مطورة بالذكاء الاصطناعي من الوصول إلى المرحلة النهائية من مسابقة ملكة جمال الذكاء الاصطناعي "Miss AI"، لتكون ضمن 10 نساء مرشحات للفوز باللقب على مستوى العالم.
واستطاعت "المؤثرة المغربية كنزة ليلي"، التي جرى تطويرها منذ 5 أشهر، من دخول القائمة النهائية للجائزة التي ضمت 10 مؤثرات جرى اختيارهن من ضمن 1500 شخصية افتراضية تقدمت للمشاركة في المسابقة.
وعلقت كنزة في منشور على إنستغرام على دخولها القائمة النهائية لمسابقة ملكة جمال الذكاء الاصطناعي بالدارجة المغربية، وكتبت: "جيت نشارك معكم واحد الخبر زوين بزاف، من بين 1500 مشارك، ترشحت ضمن 10 مشاركات الأوائل للتصفيات النهائية، في مسابقة ملكة جمال الذكاء الاصطناعي العالمية".
View this post on InstagramA post shared by Kenza Layli • كنزة ليلي (@kenza.layli)
وختمت المنشور بشكر متابعيها على التفاعل مع محتواها على حساباتها على الشبكات الاجتماعية، مبرزة أنها "فخورة بتمثيل المغرب".
وكانت شركة مغربية مقرها الدار البيضاء قد أعلنت، في فبراير الماضي، عن تطوير أول شخصية افتراضية مغربية بالذكاء الاصطناعي، وقالت حينها إن كنزة "نتيجة تفكير وبحث أجراه فريق شغوف بالتقنيات الجديدة (...) فريق من الشباب الذين خصصوا الوقت الكافي لتحليل الاحتياجات الحقيقية لمستخدمي الإنترنت فيما يتعلق بالمحتوى الرقمي".
روبوت يتحدث "اللهجة المغربية".. ابتكار مثير واستخدامات عدة طورت شركة مغربية متخصصة في الروبوتيكس والذكاء الاصطناعي، خصائص روبوت صيني، ليتمكن من التفاعل والحديث باللهجة المغربية مع المستخدمين، في سابقة من نوعها في المجال.وتحدثت الشركة أيضا عن خلفيات هذا الابتكار، وقالت إن كنزة نجحت بملامحها الطبيعية "البعيدة عن أي خدعة" في تغطية عدد من المواضيع الاجتماعية وفي شد انتباه "جمهور كبير".
وأضافت أن كنزة "قصة مغربية خالصة تستهدف نظيراتها المغربيات وفي شمال أفريقيا والشرق الأوسط، إنها رمز للمرأة القوية والعصرية التي تريد نقل رسالة السلام والمساواة بين الجنسيين".
وباختيارها في القائمة القصيرة للمسابقة، تكون كنزة ليلي أول شخصية من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تنجح في الوصول إلى الأدوار النهائية للجائزة.
View this post on InstagramA post shared by World AI Creator Awards (WAICA) (@waicas)
وتعد مسابقة ملكة جمال الذكاء الاصطناعي، المعروفة اختصارا بـ (WAICA) الأولى من نوعها على مستوى العالم، وتستهدف تتويج إبداعات المبتكرين في المجال.
وأفاد بيان من الجهة المنظمة للجائزة، بأن المسابقة تشرف عليها لجنة تحكيم مكونة من 4 حكام، وسيتم تقييم الشخصيات الافتراضية بناء على جمالهن، وعلى دقة التقنيات المستخدمة في تطويرهن، ومستوى تأثيرهن في الشبكات الاجتماعية.
وفي هذا السياق، عبرت عضوة لجنة التحكيم، أيتانا لوبيز، عن إعجابها بالمؤثرة المغربية، وقالت في تصريحات إعلامية إن التقنيات التي جرى توظيفها في تطوير كنزة ليلي ونوعية الأزياء التي تظهر بها والفضاءات التي تظهر في محتواها "رائعة وتستحق إدراجها في القائمة النهائية للمسابقة".
View this post on InstagramA post shared by Kenza Layli • كنزة ليلي (@kenza.layli)
وأضافت: "أُعجبنا أيضا برسالة كنزة وبقدرتها على التفاعل مع جمهور مغربي، وتمكين المرأة في الشرق الأوسط.. هذا يوضح قوة المبدعين وقدرتهم على إيصال رسائل قوية إلى العالم".
وتبلغ قيمة جوائز المسابقة ما يزيد عن 20 ألف دولار، 13 ألف منها ستكون من نصيب الشخصية المتوجة باللقب.
الدول العربية والذكاء الاصطناعي.. "تأخر عن الركب" وجهود "تتباين من بلد إلى آخر" في وقت يشهد فيه مجال الذكاء الاصطناعي بالعالم تطورات متسارعة، اليوم بعد الآخر، ما يزال تطوير الخوارزميات والبرامج المرتبطة بالمجال بمعظم بلدان المنطقة العربية يسير بـ"خطوات متثاقلة"، وفقا لخبراء وبيانات المؤسسات المتخصصة في هذه التكنولوجيا.المصدر: الحرة
كلمات دلالية: ملکة جمال الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
تطوير كاتب سيناريو آلي باستخدام الذكاء الاصطناعي
قام طلاب مدرسة الرياضيات التطبيقية والمعلوماتية في معهد موسكو للفيزياء التقنية، “بوضع برنامج يقوم بإعداد سيناريو للأفلام الروائية والمسلسلات التلفزيونية باستخدام الذكاء الاصطناعي”.
وبحسب الخدمة الصحفية للمعهد، “يجب أن يتولى الذكاء الاصطناعي المساعد، حسب المطورين، أداء المهام الروتينية مثل طرح أفكار، وتحرير نصوص جاهزة، وأداء دور الوساطة في حال يعمل فيها عدة مؤلفين على إعداد نص واحد في وقت واحد. سيؤدي استخدام البرنامج إلى توفير الوقت إلى حد بعيد وتبسيط عملية إعداد السيناريوهات للسينما والتلفزيون. وعلى سبيل المثال، فإن شبكة عصبية ستعمل على إنشاء حلقة من المسلسل تستغرق 40 دقيقة خلال 20 دقيقة فقط”.
وأضاف المعهد: “قسّم المطورون العملية الإبداعية إلى ثلاث مراحل، وهي: إعداد معلومات حول الشخصيات أو الأحداث التي سيخصص لها النص الأدبي، وتشكيل طلب يقدم إلى مدخل النموذج اللغوي الكبير (LLM)، والتواصل مع وكيل LLM في نظام Chat completion ( الدردشة المكملة)”.
وحسب المطورين، “فإن منتجهم قابل للتكيف بسهولة مع إنتاج نصوص متنوعة، مثل قصص قصيرة ومسلسلات تلفزيونية وأفلام وثائقية”.
وقال فلاديسلاف سميرنوف أحد مطوري المشروع: “يكفي الإشارة إلى الأسلوب والشكل والأمثلة ذات الصلة للنصوص وشروط أخرى مطروحة أمام النص في الطلب المقدم إلى الوكيل”.
وبحسب وكالة “تاس”، قال زميله سيرغي كونين: “إن تنسيق الطلب وتنظيمه يتم بناء على معلومات واردة من قاعدة البيانات، وتستغرق العملية أجزاء من الثانية في المتوسط، أما إيجاد موقع إلكتروني يحتوي على سيرة ذاتية للشخصية وفرز الحقائق الأساسية اللازمة لتسليط الضوء عليها فلم يستغرق أكثر من 5 دقائق”.