موقع النيلين:
2025-02-12@06:50:09 GMT

الأفيال تنادي بعضها بعضاً بالاسم

تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT

تنادي الأفيال بعضها بعضاً مستخدمةً اسماً خاصاً لكل حيوان منها، على ما بيّنت دراسة استندت إلى مراقبة قطيعين بريّين في كينيا، ونشرت الاثنين في مجلة «نيتشر» العلمية.
وقال معدّ الدراسة الرئيسي مايكل باردو، إن هذه الدراسة «تظهر أن الأفيال لا تستخدم صوتاً محدداً لكل فيل فحسب، بل تتعرّف على نداء موجّه إليها وتستجيب له متجاهلةً النداء الموجّه إلى أفيال أخرى».


ونقل بيان عن باردو، وهو متخصص في التواصل بين الأفيال في الجامعة الأمريكية في ولاية كولورادو، قوله «إن هذه الدراسة تدعم الفكرة القائلة بأن الأفيال يمكنها أن تخترع أسماء عشوائية لبعضها البعض». ويأتي الدليل من تسجيلات قامت بها جمعية (سايف ذي إيليفنتس) في محمية سامبورو ومتنزه أمبوسيلي الوطني في كينيا. وبعد إخضاع التسجيلات إلى برنامج تحليل، تم الحصول على مجموعة مؤلفة من 469 نداء تخصّ 101 من الأفيال المنادية و117 فيلاً متلقياً للنداء.
وبذلك، تنضم الفيلة إلى البشر في قدرتها على تحديد اسم عشوائي لمتلقي النداء، ولا تُصدر صوتاً مشابهاً لصوت المتلقي. وكان نوعان من الحيوانات فقط حتى اليوم، وهما الدلفين والببغاء، معروفين بأنهما يخاطبان حيواناً محدداً من نوعهما عن طريق تقليد صوته.

البيان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الاختبارات.. وحالة الاستنفار

تلعب الاختبارات المدرسية دورًا مهما في أي منظومة تعليمية، فهي الوسيلة التي تقيس التحصيل التعليمي للطلاب في أي مرحلة تعليمية وتبين مدى تحصيلهم الدراسي .
‏‎وللاختبارات تاريخ طويل، ولكن الاختبارات التحريرية لم تظهر سوى بحلول
‏‎عام ١٨٠٠، وذلك عندما طبقت في جامعة كامبردج، ثم بعدها في أكسفورد، وكان يغلب عليها السطحية في بدايتها، ثم بدأ أول تطبيق رسمي للامتحانات التحريرية في الوطن العربي في عام ١٩٦٢م، والآن ماهي إلا أيام قليلة، وسندخل في معمعة الاختبارات وتفاصيلها المرهقة، وحالة الاستنفار التي تعم البيوت، وتحدث نوعاً من التوتر والقلق لدى الكثير من الطلاب والأهل، وبلا شك أن للاختبارات هيبتها ورهبتها التي لا تفارق مخيلة الطلاب، ويشعرون بالتوتر عندما تقترب.
ويعدّ هذا القلق طبيعياً إذا لم يتجاوز الحدّ المعقول؛ أما عندما يتفاقم الأمر، فإنه يعدّ مشكلةً تحتاج إلى علاج وطرق للتعامل معها، وهنالك بعض الاستراتيجيات التي تساعد على تخفيف التوتر، وتقديم أداء أفضل كتعلم مهارة الدراسة بشكل جيد، ووقت كاف، وتعلم أساليب الاسترخاء والتمارين الخفيفة، والحصول على قسط كاف من النوم .
وبما أننا على مقربة من بدء الاختبارات، فإنه من المهم فهم هذه المرحلة لدى أولياء الأمور والطلاب أنفسهم، وهم محور ارتكاز هذه العملية، وكذلك إدارات المدارس والجامعات والمشرفين على أداء الاختبارات.
وفي اعتقادي أن من أهم المفاهيم التي يجب أن نتبناها، تسهيل هذه العملية من الجانب المعنوي، وجعلها في مفهومنا محصلةً، ونتاجاً اعتيادياً لنشاط طويل، مرّ بمراحل الدراسة والاستيعاب ومن ثم الأداء، وإذا نجحنا وفق مفهوم مشترك في جعل هذا الإحساس عقيدةً راسخةً لدى الطلاب، فإننا سنتخطى بذلك العديد من العثرات والمصاعب. كذلك وفي شق إداري وعملي، يجب على المختصين عدم تهويل مفهوم الاختبارات، وجعله شبحاً يطارد نفسيات الأسر والطلاب، بل إننا يجب أن ننتقل إلى نظرية التحّفيز، وحصول الطالب على أفضل الدرجات والمعدلات، من خلال جعل هذه الاختبارات ميداناً تنافسياً، يدخل إليه الجميع بمعنويات عالية ومرتفعة.

مقالات مشابهة

  • حكومة كل الأولويات
  • مصادر ترجح فوز مرشح كينيا لمنصب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي
  • وفد اتحاد الغرف السعودية يستكشف الفرص الاستثمارية الشراكات التجارية في كينيا
  • علاء عابد: جميع مواد قانون الإجراءات الجنائية تكمل بعضها البعض
  • استشاري: شد الوجه له بدائل غير جراحية لكن بعضها قد يضر .. فيديو
  • الاختبارات.. وحالة الاستنفار
  • رئيس جهاز مدينة العبور الجديدة يبحث مع وفد من كينيا فرص تعزيز التعاون وتبادل الخبرات
  • مدينة العبور الجديدة تستقبل وفدا من دولة كينيا لتبادل الخبرات
  • الإعجاز العلمي بالبحوث الإسلامية: النباتات لديها القدرة على التواصل بين بعضها
  • بالاسم ورقم الجلوس.. رابط نتيجة الشهادة الإعدادية الأزهرية 2025