تحدثت صحيفة " القدس العربي"، عن فحوى رد حركة حماس والذي قُدم أمس إلى مصر وقطر على المقترح الأمريكي بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة .

ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع على المباحثات، قوله بأن رد حماس على المقترح يتضمن "تعديلات" على المقترح تشمل الجدول الزمني لوقف إطلاق نار دائم والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة".

إقرأ أيضاً: حـماس سلمت للوسطاء ردها على مقترح وقف إطلاق النار وصفقة التبادل

وأشار إلى أن المباحثات ستتواصل عبر الوسطاء القطريين والمصريين وتنسيق أمريكي.

وأوضح مسؤول آخر للصحيفة، بأن "حماس اقترحت جدولا زمنيا جديدا لوقف دائم لإطلاق النار مع إسرائيل وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة بما في ذلك رفح".

إقرأ أيضاً: مسؤول إسرائيلي: حـماس رفضت المقترح الذي عرضه بايدن

وفي إجابة على سؤال عن رد حماس قال مسؤول في الحركة “لقد أعدنا التأكيد على موقفنا، وأعتقد ان الفجوات ليست كبيرة، والكرة الآن في الملعب الاسرائيلي”. بحسب صحيفة "القدس العربي"

وفي وقت لاحق، قال عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس إن رد الحركة على اتفاق وقف إطلاق النار المقترح "ي فتح الطريق واسعا للتوصل لاتفاق".

وأعلنت كل من الدوحة والقاهرة تسلّمهما ردا من حماس والفصائل حول مقترح الهدنة.

وقال بيان مشترك "تعلن مصر وقطر عن تسلمهما اليوم 11 يونيو/حزيران، رداً من حركة حماس والفصائل الفلسطينية، حول مقترح صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين".

وأكد الجانبان المصري والقطري، في البيان، أن "جهود وساطتهما المشتركة مع الولايات المتحدة مستمرة إلى حين التوصل إلى اتفاق".

ولفت البيان إلى أن الوسطاء سيقومون بدراسة رد حماس والفصائل والتنسيق مع الأطراف المعنية حيال الخطوات القادمة.

من جهته، أكد البيت الأبيض أن الولايات المتحدة "تدرس" الرد الرسمي لحركة حماس على مقترح الهدنة.

وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي للصحافيين إن واشنطن تلقت "الرد الذي سلمته حماس لقطر ومصر ونحن ندرسه راهنا".

المصدر : وكالة سوا - صحيفة القدس العربي

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار على المقترح رد حماس

إقرأ أيضاً:

هل ينجح مقترح "تضييق الفجوات" في كسر "الغطرسة" الإسرائيلية وإنقاذ "صفقة غزة"؟!

 

 

 

◄ المقترح يتضمن تمديد وقف إطلاق النار لإتاحة التفاوض على وقف دائم للقتال

المقاومة ترحب بأي مقترحات تدفع باتجاه تنفيذ الاتفاق بمراحله المختلفة

حماس تشترط أن يكون الملحق جزء من اتفاق يناير وليس اتفاقا جديدا

جبارين: أمريكا تحاول إدارة الأزمة بدلا من إسرائيل لعدم ثقتها في نتنياهو

◄ حكومة نتنياهو بصدد إصدار قرار بشن عمليات عسكرية محدودة في غزة

 

الرؤية- غرفة الأخبار

في الوقت الذي يدور في الحديث عن مقترح جديد لتمديد هدنة وقف إطلاق النار في غزة، والذي قدمه المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف والمسؤول في مجلس الأمن القومي إريك تريجر، فإن الغطرسة الإسرائيلية تسعى إلى إفشال هذا المقترح حتى قبل سريانه.

وقال البيت الأبيض في بيان، الجمعة، إن الولايات المتحدة تقترح خطة "لتضيق الفجوات" بهدف تمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة إلى أبريل بعد شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، ولإتاحة الوقت للتفاوض على وقف دائم للقتال.

وأضاف البيان: "أُبلغت حماس، من خلال شركائنا القطريين والمصريين، بشكل قاطع، بضرورة تنفيذ هذه الخطة قريبا، وإطلاق سراح المواطن الأمريكي الإسرائيلي إيدان ألكسندر فورا".

ولقد رحبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بأي مقترحات من شأنها أن تدفع باتجاه تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل في قطاع غزة بمراحله المختلفة.

وقال مصدر للجزيرة إن الحركة ربطت موافقتها على إطلاق سراح الجندي عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأميركية، إضافة إلى جثامين 4 آخرين من مزدوجي الجنسية، بأن يكون ذلك في إطار التجسير لاستكمال الاتفاق واستئناف استحقاقات المرحلة الأولى والبدء فورا بالتفاوض على المرحلة الثانية.

وشددت على أن يبقى الملحق الذي قدمته للوسطاء كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار المعلن في 17 يناير الماضي، لا أن يمهد لاتفاق جديد كما يريد الاحتلال.

وفي المقابل، سلمت إسرائيل ردها بعد إجراء عدد من التعديلات، حيث رفعت عدد الأسرى المفرج عنهم إلى 11 أسيرا حيا، و16 جثة لأسرى إسرائيليين، وعرضت الإفراج عن 120 أسيرا فلسطينيا محكوما بالمؤبد، و11 ألفا و10 من أسرى قطاع غزة، و160 جثمانا لشهداء فلسطينيين.

ويؤكد الخبير في الشأن الإسرائيلي إيهاب جبارين، أن الولايات المتحدة كانت تحاول إدارة الأزمة بدلا عن إسرائيل، مما يعكس عدم ثقة واشنطن في قدرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إدارة الملف.

وأضاف جبارين أن وجود حماس على طاولة المفاوضات المباشرة مع الولايات المتحدة أربك الموقف الإسرائيلي، وأجبر تل أبيب على الجلوس إلى طاولة المفاوضات الحالية.

لكن- وكما هو الحال في كل جولة- تحاول إسرائيل العبث بجميع المقترحات لإفشالها، وذلك بوضع العراقيل والشروط الجديدة، أو مواصلة الممارسة الإجرامية التي تعتبر انتهاكا للاتفاق.

وبالأمس، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر سياسية أنه من المحتمل صدور قرار بشن عمليات عسكرية محدودة في غزة بهدف الضغط على حركة حماس.

ويأتي ذلك، في ظل مواصلة جيش الاحتلال استهداف الفلسطينيين في القطاع. فمساء الأمس أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن 9 فلسطينيين على الأقل استشهدوا، بينهم صحفيان محليان، وأصيب آخرون في غارة جوية إسرائيلية على بلدة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.

 

مقالات مشابهة

  • مباحثات غزة.. وفد إسرائيلي بعد «حماس» في القاهرة لـ مفاوضات مرحلة جديدة
  • حماس: تهديدات "ويتكوف" بشأن اتفاق غزة تعقد الأمور
  • حماس: ندعم أي مقترح لتثبيت وقف إطلاق النار ونتعامل بمرونة وإيجابية عالية
  • حماس: ندعم مقترحات الوسطاء لتثبيت وقف إطلاق النار
  • نتنياهو في مأزق بعد تبني المقترح الأمريكي للإفراج عن المحتجزين.. تفاصيل
  • هل ينجح مقترح "تضييق الفجوات" في كسر "الغطرسة" الإسرائيلية وإنقاذ "صفقة غزة"؟!
  • حماس: الرد الإيجابي على الوسطاء جزء من اتفاق وقف إطلاق النار
  • ما أفق المفاوضات بعد رد حماس وإسرائيل على مقترح ويتكوف؟
  • بالتفاصيل.. حماس ترد على مقترح تمديد الهدنة.. عاجل
  • حماس وإسرائيل تسلمان ردهما على المقترح الأميركي وترامب يصف الأوضاع بالمعقدة